دعا مدرسون بريطانيون في مناشدة مكتوبة قدمت إلى مؤتمر رابطة المدرسين و المحاضرين لإلغاء الواجبات المدرسية المقررة على التلاميذ ،و إلى تشكيل لجنة لبحث أسباب عدم شعور الأطفال بالسعادة في المدرسة . أول رد فعل يخالجنا عند قراءة هذا الخبر ، الرفض و الاستهجان فهل من المعقول أن تلغى واجبات الطفل المنزلية و في حال ألغيت كيف سيسترجع الطفل الدروس التي لقنه إياها الأستاذ و يرسخها في ذاكرته مستعدا فيما بعد لتقديم الامتحان . ولكن بقليل من التفكير و النظر إلى الأمر بشمولية أوسع ، نجد إن هذه الدعوة التي وجهها المدرسون ليست عبثية و إنما هي جزء من رؤية جديدة للتعليم يسعى البريطانيون إلى انتهاجها لتحرير التلاميذ من .
في الجزء الأول تحدّثنا عن قريةٍ ـ في زيمبابوي ـ كثر فيها فحش النساء، اللواتي كنّ يأتين إلى الكنيسة للاعتراف بفحشهنّ، طمعاً بغفران الربّ.وشرحنا كيف ثارت حفيظة الخوريّ، ليس لكثرة أو تكرار الفحش، بل لقذاعة الكلمة المستخدمة أثناء الاعتراف تعبيراً عنه، فرأى أن تستبدل المخطئات عبارة (يا أبونا أنا ....) بعبارةٍ أكثر احتشاماً هي (يا أبونا أنا زحطت). وبعد صدور قرارٍ بنقله من القرية، استودع الخوريُّ مختارَ القرية سرّ ومدلولات كلمة (زحطت) موصياً إيّاه إخبار الخوريّ الجديد معناها متى باشر عمله. حين أتى الخوريّ الجديد، بدأت النسوة تتوافدن للاعتراف، مستخدماتٍ ما علّمهنّ إياه
تقدم أحدُ «الأثرياء الجدد»، ممن يسميهم الغرب New Money، بمقترح لمجلس الشعب يطالبُ فيه الدولةَ بالموافقة على حرية الاتجّار بآثار مصر فى الداخل! وهنا، كان يجب أن أكملَ المقالَ بعلامات تعجب!!! وفقط! وزيرُ الثقافة، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار، طبعًا رفضا الأمرَ، وهدّدا بالاستقالة حالَ موافقة المجلس على هذا المقتَرح «المعيب».
رفضا لأنهما «مصريّان»، يدركان جيدًّا أن آثارَ بلادنا هى الهِبة المتبقية لدينا، نحن المصريين المنكوبين. هِبةٌ منحتها لنا السماءُ، حين اختارت أرضَنا لتكونَ أولَ بقعة نور فوق الكوكب، وهِبَةٌ صنعها لنا أجدادنا، مراهنين على أن أحفادَهم، نحن المصريين الراهنين، سوف يأتون بما لم يأته الأوائلُ؛ فيطورون الحضارةَ ويتسيدون العالم!
هل تحتاج أغنية لفيروز و أمّ كلثوم لفيديو كليب يقيم عمادها ؟, بالتأكيد الجواب بالنفي ؛ إذاً , ما هو السبب الذي يجعل أغنية عصر الميديا تحتاج للفيديو كليب ؟ ؛ هنا يتسارع للذهن الجواب التالي : ضعفها؟!؛ لكن الواقع يقول غير ذلك ,فهناك الكثير من أغاني عصر الميديا تمتلك مقومات النجاح الخاصة بها دون الصورة , فلماذا لا تنتج دونه؟!, فكأن الموضوع محسوم سلفا بفشلها , فلا يناقش !!,وصار الفيديو كليب من جوهر أغنية عصر الميديا .إن النظر بدقة لمفهوم الفيديو كليب , نراه يقوم مقام الخيال الذي كان يرافق السمع عند الاستماع للأغنية أو السرحان فيما لو صور المغني يؤديها على مسرح , وإشغاله لمحل الخيال أخرج الخيال الفعال من فعاليته الذي بدوره كان ينتج تلك العاطفة العقلية تجاه الأغنية ,فتبقى
لم يحبّني أبي مثلما شعرت أنه يفعل و هو يحدثني عن بيتهوفن. طفلاً صغيراً يتعثر بالكلمات لاحظ أبي أنني أحببت السيمفونية التاسعة و أطلقت عليها إسماً مما يخترعه الأطفال للأشياء التي تستهويهم. أطلبها منه فيشغّل جهاز الإسطوانات العتيق المحفوظ في المكتبة التي تغطي الجدار و التي صمّمها هو شخصياً
انطلاقاً من يقين نوراني له جوهره ومعناه العميق بجدوىالشعر في عالمنا الطاعن بالخراب والدم والالم ؛ فانني اعتقدان الشعراء وأعني: الشعراء الحقيقيين هم ضروريون حقاًفي هذا العالم وفي هذا الوجود ؛ لأنهم اكثر انتباهاً من الاخرين " للظل الذي لاينتهي "
خاص ألف
نسينا كيف يكون الحزن حزناً وكيف يكون الفرح فرحاً.. وابتكرنا لأنفسنا شيئاً أكثر (حداثة)، يتجلى فيه الفرح بالحزن ويتماهى الحزن بالفرح..
لأننا:
نستيقظ مع آلاف الكوابيس.. نثني النفس عن البوح، نبقى حالمين لأن الحلم صفة الصابرين، نستعد بهدوء للهرب إلى العمل، و نمني النفس بيوم خال من الملل والرتابة، والمقارعة السلطة، والمنافسة على الاستحواذ، وامتهان الآخر شئنا أم أبينا، وامتهان أنفسنا شئنا أم أبينا.نسينا كيف يكون الحزن حزناً وكيف يكون الفرح فرحاً.. وابتكرنا لأنفسنا شيئاً أكثر (حداثة)... لأننا:
يحكى عن قريةٍ كثر فيها فحش النساء، وأظنّ أنّ ذلك مرتبطٌ ـ جوهريّاً ـ بفحش الرجال، إذ لا وجود لفاحشةٍ دون فاحشٍ. كانت النسوة تتقاطرن إلى الكنيسة زرافات زرافات كي تعترفن للخوريّ بخطئهنّ، و ينلن غفران الربّ على فحشهنّ، و لا تلبث الواحدة منهنّ يوماً أو يومين بعد اعترافها حتى تفحش، فتعود إلى الخوريّ معترفةً بذنبها ما أثار حفيظة القيّم على الاعترافات ليس كثرتها أو تكرار بعض النسوة لفعل الفحش، بل اللفظة المستخدمة للتعبير عنه، فرأى؛ بعد أن فقد الصبر على احتمال عبارة (يا أبونا أنا .....) أن يغيّرها إلى عبارة أكثر احتشاماً (يا أبونا أنا زحطت). ثم جاء يومٌ صدر فيه قرارٌ بنقل الخوريّ من هذه القرية وتكليفه مهامّ كنسيّة في قريةٍ
لا شك أن المكان يشكل اختزالا للعلاقات الاجتماعية السائدة , بين الجنسين , و بين الأجيال كما بين الطبقات الاجتماعية . ففي بيوتنا الحالية تتبدى التراتبية الهرمية داخل الأسرة مثلا في ترتيب غرف المنزل و اختصاص كل منها بمجموعة ما من أفراد الأسرة و ترتيبها من حيث الأهمية و المركزية أو ما توفره للأب , أو الأبوين , من قدرة على مراقبة بقية أفراد الأسرة و التأثير في سلوكهم , تقوم هذه التراتبية على الفصل بين البشر على أساس تمايز الأعلى عن الأدنى , الفصل بين الجنسين , الفصل بين الأجيال , لصالح الذكر , الأب , الأبوين , و مركزية فكرة الملكية الخاصة نفسها التي تتبدى في ملكية كل شيء من قبل الذكر السيد , و خضوع كل شيء لهيمنته المطلقة أو شبه المطلقة , و في غرفة خاصة لاستقبال الضيوف –
يحكى أن سيبويه قال وهوعلى فراش الموت: أموت وفي نفسي شيء من (حتى)! وقبل الدخول في دهاليز (بعض) التي سأتحدث عنها, لابد من الإشارة إلى أن هناك من يؤكد أن القول أعلاه لم يكن لسيبويه بل للفرّاء! و الفرّاء يا سادة " هو رأس المدرسة الكوفية في أشهر الآراء, نظير سيبيويه رأس المدرسة البصرية, و دليلهم على ذلك أنّ الفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط قال) : قال الفرَّاء: أموتُ وفي نَفسي مِنْ حَتَّى شيء) وقال مرتضى الزبيدي في تاج العروس، مادة (حتت): قالَ الفَرَّاء : أَمُوت وفي نَفْسِي مِنْ حتّى شَيْء. ولكن لماذا فعلت (حتى) كل هذا بصاحبها – إن كان سيبويه أو الفراء – ؟ لأن (حتى) عمِلت في الأسماء والأفعال والحروف، ولها معانٍ كثيرة, أما غيرها فيختص بنوع واحد، إما الأفعال أو الأسماء أو الحروف.