يا رب في قربك القريب وفي بعدك البعيد ، ومن فضائي إلى قلبك الكبير اسمع دعائي واستجب له يارب العالمين .
في كل خطوة، اجعل لي مسافة كي ارى امامي وكي ارى خلفي وكي لا اسير في قافلة العميان .. فإنا على صراطك أسير وما خالفت الطريق ولكني اسالك يارب العالمين،في هذه الليلة المباركة والقمر نصف برتقالة والنجوم أسرار مضاءة اسمع دعائي :
لا تمسك إمراة عن زوجها ، ودع الريح تكشف كل ستر لها ، آمين يارب العالمين .
اجعل النساء قوامات على الرجال ،أجعل كيدهن اعظم ،ومكرهن أدهى وأشد وبارك في طهرها ونفاسها امين يارب العالمين
واجعل اضلاع النساء مخرج ا لرجال ولا تبارك لهم في اموالهم إذا لم يكن نصفها للنساء ، امين يارب العالمين.
منذ عامين، وفي صباح كلِّ يوم جمعة على مدار العامين، يفتحُ الكاهنُ الإيطاليُّ ألدو دانيللي أبوابَ الكنيسة التي يرعاها بإحدى مدن شمال إيطاليا للمصلين المسلمين، إيطاليين وعربًا وغيرَ عرب، لأداء صلاة الجمعة؛ لأن لا مسجدَ موجودٌ بالمنطقة. خصَّص الكاهنُ "النبيل" جزءًا من كنيسته "سانتا ماريّا أسونتا"، بضاحية باديرو دي بونزانو بمدينة تريفيزو، ليغدو مسجدًا يعمرُه 200 مسلم؛ قائلاً إن قرارَه هذا نابعٌ من رغبته في تكريس التقاء الثقافات والأديان، وتعزيز سبل اندماج الجالية المسلمة المقيمة مع تلك البلدة.
خبرٌ مثل هذا يحزنُني، بقدر ما يبهجني ويعطيني الأملَ في غدٍ أجملَ للعالم. أما الحزنُ فيلامسني حينما أقارنُ بين رُقّي سلوك كهذا، وبين انحطاط سلوك ذاك الألمانيُّ الأرعنُ الذي ذبح فتاة مسلمةً في باحة
إن الوقوف على ما تضمنه كتاب العربي " تجارب في الإبداع العربي" الصادر عن وزارة الإعلام في الكويت ومجلة العربي ومع الأسماء التي قدمت شهادتها في الندوة التي وثقت بهذا الكتاب الحاجة الملحة والضرورية لهكذا نوعية من الكتب التي تقع بين التخصص الدقيق والنظرة البانورامية العامة , بحيث تسد مسد غياب الكتاب الشعبي الميسر في تناوله لشتى قضايا الفكر والإبداع العربي.قسّم الكتاب ولم يقسّم إلى ثمان محاور تتقاطع مع بعضها البعض حول الإبداعية العربية , وتناول المحور الأول : الإبداع العربي المعاصر تحديات ورهانات وتسنّم لذلك كل من د. جابر عصفور الذي خلص إلى أن الرواية العربية ووفقا لطبيعتها قد تكون هي الحامل الرئيس لهموم الإبداع العربي دون التقليل من شأن الأجناس الأخرى , في حين قدم د. محمد برادة تحت عنوان الإبداع العربي : الفورة والتراجع والتعبير عن التحولات ... نحو إعادة صوغ
كثيرا ما تميل الذات إلى الارتياح و الاستعانة بصورة تتماهى معها و تعفيها من تكبد مشاق تكوين صورة خاصة بها . و هذا الارتياح مرّده ، الإحساس بالفراغ الذي يجعل الفرد يهجو نفسه باستمرار و تخترع أوهاما لعجزه ، تصلح كأيديولوجيا أو وعي زائف يحجب الطاقات و الإمكانيات الحقيقية التي يكتنز ها هذه الهوة بين الذات و طاقاتها يحتاج أمر تجسيدهاالى إيجاد بدائل .
هنا تبرز فكرة المثل الأعلى كقدوة لا يسعى المرء للاحتذاء بها و النضال ليصبح مثلها ، بل يجدها بديلا عن عجزه يركن إليها كل انكساراته و أخفقاته و فشله ، ففلسفة المثل الأعلى هي انعكاسا للذات الأدنى أي المكبلة الطاقات و المخدوعة بلا فعاليتها و المخيال الشعبي بالعموم ينتج باستمرار مثل عليا ، و يخرج هو كفعل جمعي خارج التاريخ تارك المسرح للمثل الملهمة السوبر قادرة على فعل المعجزات ، و هذا ما
اعتاد قلمي الكسول أن ينتظر دائماً من يوقظه و يحرضه للكتابة , لكنه لم يعلم أن من سيوقظه هذه المرة هو ( صرختها! ) , صرختها التي دويت طاردة النعاس و التعب اللذين أثقلا جفوني
( لا أريدك ) صرخت .., ( ابتعد عني , لا أطيقك , لم أعد أحتمل الحياة معك..) , صوت زجاج يتحطم, ضرب ثم اختنق صوتها: ( أرجوك اتركني .. خد ما شئت لكن اعتقني..!) و تعالى بكاء طفل صغير هو الغل الوحيد الذي يقيدها بذلك البيت...
هي الجارة التي وطدت علاقتي بصرختها منذ فترة , صارت صرختها رفيقة أذني تحرضني , و تؤلمني ..
لم اعرفها.. خفت أن أعرفها , ربما لأني خفت على نفسي من دمعتها , خفت لأني لا
رواية " من أنت أيها الملاك" لإبراهيم الكوني تقدم لنا حكمة ارتباط الاسم بالمسمى عن طريق العمل الذي ينجزه ليصبح الاسم حكما قيميا يطال صاحبه سلبا أو إيجابا وهذه العادة كانت مطردة في قديم الزمان بشكل كبير وحتى لو أخذ المولود الجديد اسما منذ لحظة ولادته لكنه في تأريخ ذكراه كان يلبسه اسم يدل على عمله المادي والمعنوي وخاصة إذا كان من المشهورين من قومه.
ونتذكر فيلم " الراقص مع الذئاب" حيث نال لقبه من خلال علاقته بذئب جاور محرسه وطبعا لا ننسى الدلالات الأخرى لتسميته وبحكم سطوة الصورة يغدو الهنود في الذاكرة الجمعية هم أكثر الشعوب التي تربط الاسم بالعمل , فالأسماء لديهم مستخلصة من تتابع أعمال يعتاد المسمى على القيام بها لذلك فينال اسمه من خلال عمله والحكم على هذا العمل .
لا أدري أيَّة كوميديا لطيفة في تشويه التاريخ والحقائق العلمية ومقدسات الوطن وخطوطه الحمراء؟ أيُّ مرحٍ في أن نُعلِّم النشءَ الجديدَ، الطالعَ أصلاً في زمنٍ جاهل مُشوَّه، معلوماتٍ مغلوطةً حول ثوابته التاريخية، العظيم منها والموجع؟ أي فنٍّ ساخر يجعلنا نبثُّ في معارف صغارنا أن السدَّ العالي قد بُنِي من أجل وقف "ريالة" والد شخصية "طارئة" على وعي الشعب المصري اسمه "سيد أبو حفيظة". تقول سيرتُه الذاتية، "الكابوس"، أن أباه كان يسيلُ لعابُه، "يُريّل"، فقررتْ مصرُ بناءَ السدِّ العالي من أجل وقف الريالة! ثم إن العدوانَ الثلاثي على مصرَ، لم يقم بسبب تأميم عبد الناصر قناةَ السويس؛ ما أغضبَ انجلترا من قطع الطريق على مستعمراتها وتحجيم تربُّحها من القناة التي كانت تديرها قبل التأميم، ولا بسبب إبرام مصرَ اتفاقيةَ أسلحةٍ مع الاتحاد السوفيتيّ؛ ما أقلق إسرائيلَ وأفزعها، ولا حتى بسبب مناصرة مصرَ
لا أدري لماذا ذكرني انفعال السيد رئيس الوزراء العراقي بالامبراطور ؟ لكن عندما تمت المطابقة في ذهني اكتشفت السبب ، وبأن الإمبراطور الذي قارنته به كان في مسرحية ً رحبانية ٍ قديمة . في مسرحية الرحابنة (يعيش يعيش ) ،والتي تسلط الضوء على مرحلة الإنقلابات في العالم الثالث ، يهرب امبراطور إحدى الدول ، ولا يجد
- الكثير من الكلمات لا تعني شيئاً. ألاحظ ثرثرة البشر لملء فراغ الفضاء المحيط ، أو فراغ الذات. كلمات هي فزع من المعنى الحقيقي لها وكلمات لإثبات وجود وكلمات كقرع آنية المطبخ ... ضجيج إحتكاك.
- يبحث الناس عن الصداقة والألفة ، ثم يتصورون أنها مكان لإفراغ معدتهم من السموم التي هضموها طوال العمر.
- الشارع مقياس أخلاقي لما قد وصل إليه الناس من تصور تطبيقي عن ذواتهم ومعنى تجاورهم ومفهومهم للحرية والجمال .. أو القبح.
- الطفل ... مثل الحبيب تماماً متى ما أفرطت في تدليله تحول إلى وحش كاسر.
- جمال الوجه ليس بكل ذلك الشد ، والكريمات ، والبوتكس ، وكل ذلك
كثافتُنا تقلّ.
فشا الدولار في العالم، فتفشّينا.
نتباعدُ، مثل غابةٍ يُفرّق أشجارها احتطاب الحطّابين.
نتناثر رذاذاً مِنْ فيه رشّاشٍ.
كالضّوء، يغادر بؤرته، منثورٌ في المدى
.تُبدّدنا الرّيحُ، كعطرٍ يترك مُستقرَّه.
كحجرٍ يُطحنُ، تذروا طحنَهُ نسمةٌ.