Alef Logo
يوميات
تحيط خاصرتها بالألغام .. وتنفجر .. لا هو موت .. ولا هو انتحار
انه أسلوب غـزة في إعلان جدارتها بالحياة
منذ أربع سنوات ولحم غـزة يتطاير شظايا قذائف
• أحيانا اشعر أن الكتابة خارج الفعل ، أشبه بخيانة القناعات!! فقد هيأنا هذا العالم نفسيا بفعل قهره لنا بحيث أصبح القلم مُخجلا وغير ذي معنى!!بمعنى أن العاتيات وتراكمها بلدت ما بقي فينا!!. • تذكرت في خضم هذه البلادة !! ما قاله لي صديق من أهل القانون ردا على استفسار عن عقاب المدافع عن نفسه وعياله في مواجهة لص مُتسلل إلى بيتك؟؟ قال : يعاقبك القانون إذا رميته بالرصاص!! رغم ان السارق هو مجرم يحاول ان يخضع أمنك العائلي لمزاجه الإجرامي !! أتذكر اني قلت له : سأرميه رغم انف القانون!!، إنها ذات الحيرة في مواجهة قوانين مجلس الامن؟؟. • ما هو الفرق بين قوانيننا وقوانين مجلس الأمن؟؟عندما يطلب منك [كي تنجو من العقاب]ان تموت على يده دون ان يطاله عقاب!!وان تربت على كتفه بحنو بالغ وأحيانا توسمه إكراما لعيون أطفالك المرعوبين الذين أفزعهم في بهيم الليل .
ها هى النخبةُ التى نعوّلُ عليها أيها السادة! ها هى الطليعةُ التى نراهنُ أنْ ستأخذُ بيدِ هذا البلد الحزين الكابى المنكوب التعس، وتنهضُ به من كبوته المستطيلة منذ غادرَنا مصطفى مشرفة وأحمد لطفى السيد وطه حسين.
ها هو أحدُ أرباب البيت. أحدُ المشرفين فى جامعة مصرية. الجامعة! يا لَهَوْل الكلمة، وفداحة خَطَرها! ذلك الصَّرح المهيب الذى به يعلو بلدٌ فى العُلا، أو به ينحطُّ فى الدَرك الأسفل. وأيةُ كلية؟ الآداب! جمعُ لفظة: «أدب». تلك الكلمةُ التى اختارتْ لغتُنا العربية «الذكية» أن تجعلها ملتبسةً أبدا. إذْ تجمعُ، فى جِذرها اللغوىّ، ما بين كلمتى: الأدب: بمعنى التأدّب والتهذّب والخُلُق الرفيع، Politeness- Courtesy- Morals، وبين الأدب: بمعنى الإبداع، وفنون الكتابة، من نثر وشعر Literature- letters- Prose- Poetry, شاءتِ العربيةُ، اللغةُ الفذّة بين الألسن، أن تجعلَ الكلمةَ شاملة جامعةً، وملتبسةً غائمةً متأرجحة أبدا بين المعنييْن، لأنها، اللغةُ، آمنتْ أنهما: الأدبَ
أموت خجلا من دمائكم يا أطفال غزة , اليوم و أنتم تقتلون كالخراف , كالجراد , بذات السهولة و بذات الفجور , و عندما يقف عالم بأكمله يتفرج على قاتلكم و يبتسم مباشرة في عينيه الفاجرتين و يغض النظر عن دمكم الذي يصبغ كل المشهد من الشجاعية إلى رفح , هذا هو زمن الفجور , هذا زمن النفاق عندما تستطيع كل الأنظمة و القوى التي تدوس علينا أن تجند من تشاء من أزلام و أقلام , من أنصاف أو أشباه بشر ينضحون قذارة لا توحي بها ملابسهم الأنيقة و لغتهم المهذبة ليقولوا أن موتكم , موتنا , جوعكم , جوعنا , لا معنى له , لا قيمة له أمام قدسية آلهتهم , أربابهم , ليبرروا و يفتوا و ينظروا لموت طفولتكم في هذا الزمن الفاجر في هذا العالم الفاجر , أنا ألعن كل هؤلاء الأرباب , ربا ربا , كل أرباب هذا العالم الفاجر , كل من يحول دمنا إلى سلعة , إلى سيارات فارهة و قصور و عسس و سجون و جوقات من المادحين الفاجرين , أعرف يا غزة أن الإنسان هو الضحية الأولى لكل ما هو كبير و هام في عالمهم الفاجر , أن الفقراء هم الضحية
غزَّةُ أيتها الصبيَّةُ الساحرةُ التي شوَّهها الحزنُ .. وغدرَ بها عشَّاقوها الزائفونَ .. أيُّتها القصيدةُ الجميلةُ في الزمنِ القبيحِ .. والعيدُ الفارهُ في الزمنِ الخطأِ .. والكلمةُ الذهبيَّةُ في فمٍ مقفلٍ .. أيتها الشَّمسُ العذراءُ في سماءٍ بلا أفقٍ ولا زرقةٍ .. أيتها الحسنُ المفلوتُ في عالمٍ تُعْمِيهِ البشاعةُ .. وتكفُّ أبصارَهُ الشناعاتُ والقبائحُ .. أيتها الجميلةُ بلا وصفٍ .. الصَّامدةُ بلا عونٍ .. الشَّاعِرَةُ المتمسَّكةُ بحسنِها حينَ يحرقُ الباغونَ حقولَ القصائدِ .. ويلغَّمُ المنبطحونَ بيادرَ الفرحِ .. ويجتثُّ الحاقدونَ دوحةَ الأملِ الأخيرةَ .. أيتها الدَّافِئَةُ في الزَّمنِ الجليدِ ، الأنشودةُ المزهرةُ في حنجرةٍ بحَّاءَ .. والزورقُ الذهبي المبحرُ بوجِهِ كرامتِنا .. السَّابحُ ضدَّ تيَّارِ خوفِنا وَعَجزِنا وكذبِنا وتواطؤِنا .. سلامٌ عليكِ أيتها المعلِّمَةُ الكبيرةُ ، وأنتِ تُلقينَ على مسامعِ الكونِ الأبلهِ تعاليمَكِ الزَّكِيَّةَ الطَّاهِرَةَ .. وأنتِ تُمْلينَ على العالمِ الجهولِ كتابَ إِبَائِكِ .. وتُسمعينَهُ سِفْرَ نضالِكِ الأسطوريِّ .. وأنتِ تعدينَ الحيارى والجوعى والضعفاءَ والمشرَّدينَ
11-كانون الثاني-2009
يا سيّد، أيّها المسيح ابن الله، يا ذا الجلال والهيبة، يا من جئت في ملء الزمان، لقد قلت يومًا: "اسألوا تعطوا، أطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم"، وها أنذاالعبد الترابي الناسوتي، الفقير إلى رحمتك، أطلب إليك، وأنت السماوي الألوهي، وأضرع خاشعًا في ذكرى ميلادك. أطلب إليك وأقرع بابك، ليس من أجلي، فأنت "ساترها معي"، ولكن من أجل البشرية، المعذّبة، المتعبة المقهورة.
* ستّون عامًا، هي عمري كلّه، قضيتها أرتّل مع المرتّلين يوم ذكرى ميلادك "المجد لله في العلا، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة"، ولكنّني اليوم أقول بصراحة، لقد تعبت من ترتيل هذا النشيد. أكذب عليك إن أنا رتّلته. أرجوك يا سيّد لا تعتبر كلامي وقاحة وقلة دين، فأنا أصارحك كما علّمتنا، فقلت: "تعرفون الحق والحق يحرّركم"، وها أنا لا أقول غير الحق.لقد انعدم السلام منذ فارقتنا يا سيّد، فما يوجد عندنا سوى الحرائقوالصواريخ والقنابل
10-كانون الثاني-2009
كتبتِ الزميلةُ "مريم فارس" في جريدة "اليوم السابع" عن الطفلة "سارة" ابنة الأعوام الخمسة التي تمنّت أن تتذوق الآيس كريم، قبل أن تذهب إلى الله، حيث ستجد كثيرا من الحلوي واللعب والفساتين الجديدة، كما أخبرتها أمُّها! ذهبتِ الصحفيةُ بعد أيام تحملُ أمنيةَ الصغيرة، لكنَّ السرطانَ كان قد أذابها ولم يُمهل الحلوى لتذوبَ على اللسان الذي مرّرته الأدويةُ والكيمياء. لم تبكِها الأمُّ إلا بقدر المشوار من بيتها الفقير إلى القبر الذي سيضمُّ جسدًا نحيلا أنهكَه المرضُ اللصُّ. قالت: "الموتُ أرحمُ بها من الجوع والمرض، بنتى عند ربنا هتكون مبسوطة، وهبقى مطمنة عليها أكتر".نعم، الموتُ أرحمُ بسارة من الحياة مع المرض والفقر، المِعْوليْن اللذين لو اجتمعا على جبلٍ فتّتاه. إلى سارة المصرية التي بين يدي الله الرحيم، وإلى أطفالِ فلسطينَ الذين حصدهم سرطانُإسرائيل، أهدي هذه القصيدة.
(سـارة)
أحاول الكتابة منذ السبت لكن الكلمات تذهب بناحية ويذهب الدم أيضا بناحية. على الدم أن يكون اسمك ليسقط ويسفك ويجد شيئا ينظر إليه، وعلى أجسادنا أن تتعلم الحراك بعد الموت. قراءة الدم تختلف عن قراءة الكلام، قراءة الكلام أسرع من قراءة الدم، الدم صامت حين يجري وحين ينبثق وحين يسفك، لا انجح بجمع الدم والحبر على ذات الورقة، شكراً لكم فقد لوثتم ما تبقى من معاطفنا بالصمت. بالزقاق المقدسي المؤدي لسوق العطارين تجمع العشرات أمام شاشة بلازما معلقة عالياً تطل من محل بيع أدوات كهربائية كانوا كلهم واقفين، لا واقفين على وشك السير، واقفين كلهم صامتين، أنظارهم لا تتبع السائحات ولا تحاول ألسنتهم جعلهن يشترين وشاحاً أو كوفية أو قميصاً كتب عليه »هناك من يحبني بالقدس«. السائح الذي أمامي وسع خطوته أكثر وأسرع متجاوزا كل من أمامه كما يتجاوز حيوان جسد الخطر بكل طريقة دون أن يلمس أحدا ودون أن يراه احد، شاب لا
هذا هو الشّغلُ الشّاغلُ في الآونةِ الأخيرةِ، "الجمالُ وعمليّاتُ التّجميلِ"، مِن شدِّ الوجهِ، لشدِّ الجفون، إلى جراحةِ الأذن التّجميليّة، لشدِّ البطن، وشفط الدّهونِ، لتعديلِ الأنف، إلى تصغيرِ الثّدي للرّجالِ، ورفعِ الحواجب، وتكبيرِ الثّديين للنّساء، وغير ذلك من عمليات التجميل التي تطال المخفي والظاهر
! الحمدلله!رمجلاّتُنا ومحطّاتُنا وفضائيّاتُنا التّلفزيونيّةِ وفضائحيّاتُنا عامرةٌ بكلِّ هذا وذاك، وصحفُنا وإعلامُنا ومواقعُنا الإلكترونيّة، كلّها على أهبةِ الاستعدادِ دائمًا وأبدًا في تغطيةٍ شاملةٍ ووافيةٍ وتفصيليّةٍ وبالأسماءِ، تندرجُ يوميًّا في أخبارِنا الفنّيّةِ والصّحيّةِ وحتّى السّساسيّةِ والسّياحيّةِ،
فيما كنتُ أتصفح الإنترنت باحثاً عن الخبر الذي غدا على لسان كل الناس, صادفتني صورة لرسامٍ هولندي, و بما أنني كنتُ في صدمة الألف ليرة التي ابتعتُ بها ما يقي قدمَي؛ النتيجة كانت ثلاثةً و عشرينَ يوماً فقط من السترة. و بما أنني كنتُ مرغماً أن ابتاع غيره. الفضول جعلني أصفن مليّاً في تلك الصورة, يبدو أنه شعرَ بمحنتي فرغِب أن يحاورني قليلاً:

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow