Alef Logo
يوميات
أمّا القيم بين اللاجئين الذين أراهم، فهي الحدث الصادم. الانفلات هو العنوان، اعتقدت لزمن طويل بأنّنا شعب محافظ، لكن الانفلات الذي رأيته يعجز عنه الوصف. صحيح أنه ليس سمة عامة لكنه كالبصّمة العالقة باسمنا حتى لو كان يشملّ القلّة، ورغم المظهر الملتزم بالشّرع فإنّ الفوضى في القيم واضحة للعيان، هم نموذجاً صارخاً للرّوايات التي قرأناها، والتي تصف أحياء اللجوء،وأمراض تلك الأحياء الاجتماعيّة. الاندماج بالمجتمع هو شرط لاستعادة الصّحة النّفسية، ومن يندمج هم قلّة، هؤلاء الذين يحاولون العيش من عملهم ويحترمهم المجتمع ويقدرهم.

لمن كل هذا الفناء واليباب والدم ؟!....... لمن ؟
وتجيء قطعاناً .. قطعاناً تتراكضُ كبهائمَ وسخة !
تدهسُ حياتنا وحيوات الفراشات والورود ...
وأيُّ زمانٍ هذا ... يبولُ الخائنُ على تاريخ الأمم
ويتمطّى أمام مرايا الكونِ .... ويقهقه!......
دمشقُ لنا ... والنهرُ والأرصفة والشجر .. وقيظ الصيف وأمطار أيلول..
لنا البكاء والابتسامات والألم والفقدان وشجارات الأصدقاء والندم ...!
لنا الحبُّ في عزّ الظهيرة !
لنا الحبُ ، عشاقٌ يسيرون غسقاً إلى النهرِ !
لنا الحدائق وضحكات الأطفال وازدحام الطرقات والتأفّفات والوصول !

لم يفسد صوت أبيه مداعبتنا المبدئية. كان جينيًّا متصلًا بعذوبة مناغاته.
/ -أستطيع إنجاب ولد في جمال محمود..!.
-كان جوابًا لم أقله- /
-آه. ساكنة هنا.
أو كما أقررتُ.
عليّ أن أنال الوسيلة لتكون الغاية محمودة.. ليكون الغاية "محمودًا". أبوه محمود أيضًا كابنه. وسامة واتساقًا. لكني إن أخبرته بذلك.. ربما يضطر لبيع التاكسي؛ لشراء محمود آخر!! وربما يضطر لبيع ثقتة بالفتيات المطرزات بالموقف.
بلى ينبغي أن أعيش, والمضحك أكثر, كانت تحدد لنفسها كم من السنوات ينبغي لها أن تعيش, ربما لعشرين سنة أخرى, وربما أكثر, تذكرت ولديها وحاجتهم الماسة لها, فأضافت سنوات أخرى على حجم رغبتها بالحياة, رشفت القهوة , وحدثت نفسها, أتراه الحب, سيد الأسرار, هو سر هذه الرغبة المضاعفة بالحياة , وسر هذاالتحول, أم هي رغبة الأمومة بإيصال أطفالها إلى بر الأمان المطلق, يقطع عليها عالم شرودها رنين الهاتف, صباح الخير حبيبتي, فتجيب ينبغي أن أعيش, ضحكة عالية عمت المكان, غريبة أنت ياحبيبتي, بالأمس حدثتني عن محاولة انتحار فاشلة كنت ستقومين بها فماغيرك, وإني لسعيد جداً بهذاالتغير, أنت , بلى أنت حبيبي , أضفت لحياتي عبيراً جعلها شهية,
أشعلت تلك الحالُ البائسة العديدَ من مسيرات الاحتجاجات العمالية المتفرقة غير المنظمة، التى لم تسفر عن شىء، إلا تخفيض الرواتب والفصل عن العمل. من هنا تبرعمت فكرة النقابات والاتحادات لتوحيد الصوت، والمطالبة الجماعية بحقوق العمال المُهدَرة. ونشأت حركة «الثمان ساعات» فى تورنتو عام ١٨٨٦ التى نادت بتحديد ساعات العمل اليومى بما يليق بالآدمية وحقوق الإنسان. بعدها بسنوات بدأ من شيكاغو الاحتفال بعيد العمال فى أول مايو، تخليدًا لليوم الذى فتح فيه الجيش الأمريكى والشرطة النار على العمال المحتجين فى إضراب بولمان فسقط عشرات القتلى، ثم انتشر فى معظم بلدان العالم، ليصبح يوم عطلة يُكرَّم فيه العمالُ، عمادُ نهضة المجتمعات.

تسبحين في شهوتكِ وترمين شعركِ فويقَ جسدي وتنامينْ
تنامين متعبةً مثل خيلِ الحروبِ
تصهلين برئاتِ السماءِ ... أعلى
أعلى إلى النجومِ .. آن أوانُكِ أن تستيقظي من تربتكِ
وتتبرعمي
تلتفتي وتلتفي على جسدي
أعلى
أعلى حتى تصلين إلى قمةِ شهقاتكِ

05-أيار-2014
قاومت مشاعري لفترة،لأنّهم ليس مثالاً أحبّ الاحتذاء به، بعدها استسلمت، اعترفت بتفوّقهم، وأغلقت أمام نفسي باب الاجتهاد متقبلّة نصيبي من الحياة فهذا هو القدر الموعود.بدأت أبحث عن ذكريات حقيقيّة، أقحمت عقلي الباطن في البحث عن خطيئة ما ارتكبها شخص مقّرب مني، تمكنت من التقاط واحدة وتكبيرها، أصبحت هاجساً ثم قلقاً، تمكن المعالجون الذين يتنافسون على تقديم وجهات نظرهم الروحانية، والعلاجية المتأرجحة -بين لطش أفكار من برامج فضائية، وبناء قصّة عليها- من زرع ذكريات كاذبة لي بموافقتي، فليس أسهل من لصق كل أمراضي النفسية بالآخر، من أسهل الأمور أن تزرع في نفسك شيئاً غير حقيقيّ يمنحك الذّريعة للتتمتّع بالقلق، والحزن العميق،ثمّ تندب حظّك أمام الآخرين.
بالضبط هذا ماقالته صديقة غالية, لايصلني الشعر أو القصة أو الرواية مالم تك ملامسة للواقع,عجزت عن الجواب, لأن واقعنا أصعب من أن يلامس, وجراحنا أعمق من أن نحركها بالمزيد من الحزن, كيف لي بقصيدتي أو قصتي , أن أصل لقدسية بحجم قدسية الأوطان, وبث إحساس بالحرمان يشابه إحساس فاقدي الأوطان, بأي شكل يكن,ولأي سبب كان. فكرت كثيراً بهذا الحاجز المفترض, وبكل الأساليب والطرق التي تجعل الكلمة تصل لها ولأمثالها, إحساس مابالفشل عبر المخيلة, ثم فكرت بقصة حقيقية حدثت معي, يوم تعرفت على محام وأستاذ موسيقى أنجز دراسة تعنى بعلاج أطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة بتعلم الموسيقى, غريبة هي مهنتك صديقي سألته بحوارنا الأول, حدثني عن الثقة, فسألته عن محتوى الدراسة وصعوبات تطبيقها,
وتوزَّعَ نزار بين آذار طفولته ودلال شبابه ونعمته،وصيف الجسد ولهيبه،وخريف أيلول، وشمس حزيران المنهزمة...إلى آخر السلسلة التي لا تنتهي من وقائع العرب المشرِّفة وغير المشرِّفة حتى احتقن قلبه مرّاتٍ عديدةً،انسدَّت الشوارع المؤدية إلى قلبه بسبب تراكم الكوارث والبشاعة والسُّقوط،وهو الذي ياما افتتح شوارع للرّاحلين الصغار من عشاق الأرض والجمال.كأن لابد لقلب الشاعر أن يعطب هذا العطب كلّه بعد أن قام بضخ الحياة في قلوبنا… فكم هو تعيسٌ هذا المبدع الحزين الذي لا يفهمه في النهاية غير مخلب الحزن والخيول المنكسرة بعد سباقاتٍ خاسرة يذهب في خاتمة المطاف وحده،بعد أن عاش عمره المديد كما يشاء ودمَّر هياكل الجمود بمعوله ولم يُلْق التهمة على أحد بل قال أنا فعلتها وعلَّق ذلك وساماً على صدره… كان مولعاً بإشعال الحرائق في الهشيم،ومن لم يصدّق فليفتح أي كتاب من كتبه،فسوف يشاهد النَّار تتطاير ألسنتها من هذه الصفحة وتلك،ويشاهد أنَّ في داخل كل كلمةٍ جحيم مفتوح،أو وادٍ ليس من قرارٍ له.
خر فتاوى برهامى المقززة تأمر الزوج بأن يترك زوجته فريسةً للاغتصاب إن خاف «الرجل» على حياته! وفى هذا ليس فقط هدمٌ لحديث شريف: «... ومَن قُتِل دون أهله فهو شهيد»، بل هدمٌ لمبدأ متفق عليه فى الشرائع كافة، ينادى بأن يساعد القوىُّ الضعيفَ، وهدمٌ للفطرة الإنسانية السوية. لأن «الرجل»، وليس «الذكر»، لا يترك امرأته تفقد شرفها، ثم يقف متفرجًا فرحًا بإنقاذ حياته وضياع شرفه.

لن أطالب المجلس الأعلى للمرأة باختصام برهامى لفتواه، بل أطالب كلَّ رجل شريف بأن يختصمه قضائيًّا، لأن فى فتواه إهانةً للرجال وليس للنساء. ذاك أنه «يشرعن» للرجل أن «يستندل» باسم الله، وباسم الإسلام، حاشاه. فى حين أن على الرجل، أى رجل، .

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow