أحيانا أسمع صوت ضحكتي كحركة سنجاب متربص يتلوى بين جدران الغرفة لأن السماء كهلة
أحيانا ينفرط البندق لأعود من جديد وألمّ الغاب حولي
أحيانا أقبّل التراب وحوافّ النجوم كما لو كنت غريباً عاد إلى كهفه
قد أزيح قارّة وأرخي قدميّ في الماء لأستدرك وأنا أنظر بهلع لأظافري منذ متى و أنا هنا !
وهل هو نومٌ !
أم هو صاعدٌ معلقٌ لا ينحني إلا كي ينكسر
هل هو تفتّتُ الصخرِ الأعمى في الليل
يهبط الصوت وأنا لا أدرك من أين آتيه بالحليّ كي يبزغ
ترى كم من القصائد علي أن اقتل قبل أن أتفوه بكلمة أحبك...
كم من الفناجين علي أن أقلب حتى تضيئ عيناك.....
كم قصاصة حزن علي أن أحرق حتى تلمع ملامحك ....
وكم دمية علي أن احرك كي ترف رموش هذه الجدران...
كم مرة علي أن أرفع راسي وافتح فمي للمطر دون أن اغلق عيون العصافير الخائفة ...
وكم من العواصم سأذبح الليلة حتى يستيقظ قلبك المغمى علي ...
ثمة فائض من الدموع المنسية تضم ضبابك وتتبخر ...
نبع يجف وصخرة تتصحر...
بساط من عشب وغطاء من غيم أبيض كندف الثلج النقي, ويد عاشقة متمردة تداعب جدائل النور, فيغار الغيم ويهطل مطرا" خفيفا"يتوق يشارك في الملحمة, قطرات مطر تبلل جبين العاشقين , قطيرات هي رسول الله للعاشقين على الأرض, أن أنتم بهاء الكون, وتفرط اليد العاشقة المطهرة بقطرات المطر, بمداعبة الضوء, ليطل عنق البهاء. شفافا" غضا"تسيل عليه قطيرات رحمة للبشر, ويلبي الشعر نداء السماء فيتحرر من قيده. ويمعن بإرسال النور, يشتد المطر قليلا", ويتضاعف دفء الأنفاس وتتعانق الحروف المنبعثة من الشفاه, أنا أحبك بجنون, وأنا بك مجنون, تحت المطر تعزف الأوركسترا لحنا"مدهشا",
- لا تستغربوا الأن سأوضح لكم، لأنكم لا تختلفون كثيراً عن شعبي البهيم بشيء.. أولاً: الأمن الغذائي ما هو، لا داعي للاستفاضة، فيكفي أن أقول إن غذاء النحل الطبيعي يأخذه من الزهور والورود وعندما تختفي الورود من بلادنا من أين سينتج النحل الطبيعي "وكلياتنا بنعرف فوائد العسل الطبيعي"، أما بالنسبة للأمن القومي فما يجمعنا بإخواننا من الدول الصديقة فقط هو قمة جمعية النحالين والأمن البيئي والاحتباس الحراري، وهذه لوحدها لها كوارث على العالم برمته، فعندما تنقص الورود سوف يختل السلم الغذائي، أي سوف تنقرض أنواع كثيرة من الحيوانات "وأنتو بتعرفو معزة الحيوانات عندنا".
طلّ على العالم. يحدّثني عن تاريخي المهزوم. اعتقدت أنّي صديقة النّجوم
يوم ساهرتني. كانت تتنصّت على ضربات الحبّ المتناثرة.تستمع لأغاني الفرح
التي حضّرتها لموعد ولادة جديد. تشاركني وسادتي. تحتضن بريقي. تلمع أكثر
يطلّ الصّبح في غفلة منّا
تظهر شمس
تغني للحياة:
صار يزورني بحضن من همس دافئ. بمقتطفات من كل المشاهد, يخلط ألوانها ويرسم صورتك حزينا. فأتحاشى النظر في عينيه كي لا أصفك. وأسكب الأغطية فوق كل مرايا المنزل, كلما تذكرتُ خوفك كتابتي. استطال قليلا فقط. لم ينو عزلة الضوء عن الظلام هذا العمر. خلط ليلي بالنهار فقط. موجات من الأيام تمتزج, ليكون الزمن دون فصل. لم تكن النهاية, هتافاتهم ما زالت في الساحات. ووطن لم يُغلق على قلوبهم حضنه. أحداث كثيرة تسافر. ولا تعود بك.
يا لها من مخلوقات خجولة جداً تقاسمني العشاء كل ليلة بادب شديد
وأنا بدوري لا أبخل عليها بكل ما تجود به ثلاجتي المزعجة من الطعام الجبن والبيض والخس واشياء كثيرة، نتناولها بنهم شديد حتى تنفجر البطون من الشبع، وفي اللحظة التي ننتهي فيها من تناول الطعام أو العشاء، فلنقل أنه العشاء، وما أن ننتهي من العشاء، حتى تصطف الفئران في رحاب الغرفة الواسعة كحضور في حفل اوبرالي كبير
ألقي عليها قصائدي ونصوصي البليغة في وصف بني البشر التعساء المساكين.
ذات مساء ...
ستقدم نصف قلبك لامرأة غريبة ....
امرأة لا تعرف من روحك سوى الشعر ...
ومن وجهك سوى الشفاه اليابسة ...
ستدعوها للرقص مع ظلك النائم...
ستلف خصرها النحيل جداً ....
و تقتفي رائحة عطري في عنقها ....
ستخدعك العتمة...
أترى يعتريه مايعتريني عند اللقاء, وأعز التقاسيم على قلبي, فكره الراقي المنفتح, فمعه أشعر أنني سيدة نساء الكون. وأبهى النساء, أشعر بحضوره بين النغمات, متربعا"عرش المقامات, فهو الصبا والبيات والهزام, وهو صباي وبيتي وأحلامي. وإلى روحه تسكن روحي, حلقت عاليا"ببساط الموسيقا السحري هذا. ومررت على كافة مقاماته الفرحة حينا", ومقاماته الحزينة, فكان سيد الإيقاع, وعدت إليه أسأله عني وعنه, رأيته يرتب روحه على شكل لوحة أنا سيدة الألوان فيها, أبصرت نفسي بألوانه, فكنت الأبيض الذي يهواه. والأسود الذي يحترمه, ومابينهما من تدرجات,
ا تبعوني في تمردي... في تواعدي مع قلبي كل لحظة.... اتبعوني في شوقي في ولهي وتعذبي اتبعوني في نداءاتي الصامتة ... اتبعوني مع الضجة الكبرى اتبعوني ورددوا بعد كل اشتياق رددوا... حروف اسمها... رددوا من اسقط الصمت المعتق في داخلي ولملم في داخلي ثوره اللقاء الخجول....اتبعوني تدركوا معنى الضجة الكبرى وتنجوا
سيدتي.... وأنا الرسول على أعتاب قلبك الخجول اكتب الاية الأولى ... لا تلاقي في المنافي الا بصالحات النوايا وايمائات القلوب ....فاستهلي ما تبين في خاطري في أوقات الغروب وأدركي أن شمس نهارك عن نهاري يغيب.... فاذا ما ضللت ذكري او جاءك من الخلق طيب لاقني في المنايا فهنالك الحق لايغيب ... واعلمي ان الخلق كلهم إذا ما أسقطت حرفي ففي كل صلاه لهم في ذكرك ذم وعيب