"عن ظهور فراس الضمان على شاشة الفضائية "السورية ودفاع عبد الله ونوس عنه"
مؤلم أن يحرق "البوعزيزي" جسده، ومهم، لكن هذا الألم المهم لا ينبغي أن يمنعنا عن التحليل لمعرفة أسباب هذه "الحادثة" الفردية، ليس من أجل تلافي تكرارها مع كثرٍ غيره، يحترقون بطرق أقل إيلاماً ربما،
كان وزير العدل الأميركي إيرك هولدر، الذي حضر اجتماعا طارئا في باريس في اليوم الثاني لـ«غزوة شارلي إيبدو»، حضره وزراء الداخلية ووزراء العدل الأوروبيون، قد أطلق تصريحا خلال هذا الاجتماع قال فيه: «إنه من غير الممكن بعد القول إن (القاعدة) هي التي نفذت هذه العملية الإرهابية». وحقيقة، إنه من الصعب التأكد من أن أيا من البيانات التي صدرت باسم «داعش» و«القاعدة» هو الصحيح،
الخلفاء المثليون ... أشهر من اشتهر بذلك في العصر الأموي كان الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك. وصفه السيوطي في كتابه "تاريخ الخلفاء" بأنه "الخليفة الفاسق أبو العباس" وقال عنه شمس الدين الذهبي في كتابه "تاريخ الإسلام": "اشتهر بالخمر والتلوّط". بعد قتله، قال أخوه سليمان بن يزيد: "لقد راودني عن نفسي". وفي العصر العبّاسي، صارت ظاهرة ممارسة الخلفاء "للواط" ظاهرة شبه عامة.
هذه طريقة للقول إنّ الصميم قد يكون «عقدة ثعابين» أو وكر دبابير قام مرتكبو المقتلة بالخبط فيهما وعليهما، شعورياً أو لا شعورياً. لتوضيح هذه الفكرة من المفيد التذكير بالتمييز الذي شدد عليه ماكس فيبر بين المقاربة القانونية والحقوقية لمفهوم الحق وبين مقاربته من زاوية سوسيولوجية، أي فهم تصوراته وأشكال تداوله في بيئات اجتماعية معينة وفي ظروف تاريخية معينة.
أن يموت آلاف السوريين ومثلهم من الفلسطينيين السوريين غرقاً في أعماق البحار ويتحولون طعاماً للأسماك وهم يحاولون النجاة بأرواحهم وأرواح أطفالهم هرباً من جحيم الحرب ،ثم يقعون فرائس بين أيدي المهربين وتجار البشر قبل أن يتلاشون هم وأحلامهم في حياة كريمة بعرض المحيطات ، لهو فضيحة الفضائح لهذا العالم المجنون المنافق الذي يتشدق بمعزوفة حقوق الإنسان ، لكنه نسي أن يخبرنا ان ما يعنيه هو الإنسان الغربي
حين التنقيب عن دور المثقف علينا أن لا نغفل دور المجتمعات العربية؛ فالمثقف بكل الأحوال جزء من هذه المجتمعات، لكن للأسف نحن ننتظر من عدة أشخاص التأثير في الشعوب، دون أن ننتبه ماذا تفعله المجتمعات مع السلطة بالمثقف - يقول الشاعر لؤي ماجد سلمان ويضيف: «المثقف موجود لكنه للأسف مغيب من السلطة والصحافة، والمجتمع، فالسلطة تريد أن تجره من ياقته صوبها،
هذا ما يفسّر فعلتهم الأخيرة الّتي أطلقوا عليها اسم “غزوة باريس”، عندما تناكبوا الأسلحة الرشاشة وأطلقوا النّار على مجموعة من الإعلاميّين والرسّامين الّذين لم يكن لديهم إلّا سلاح واحد هو القلم بلا رصاص. وبرروا فعلتهم تلك بأنّهم يدافعون عن الرّسول وكأنّ الرّسول لا زال يقاتل في معركة أُحُد، وكأنّ المشركين قد أحاطوا به من كلّ صوب وكأنّ حياته أضحت في خطر محدق.
أوضح المقصود ب:”فَعَلَهَا”، ماذا يفعل ميل بروكس مثلا مع زوجته: ينكحها (إذا استطاع لذلك سبيلا). أعتذر، ليس لأن المفردات التي استعملها، يحضر استعمالها إلا برخصة شرعية، من أعطى للمشرع رخصة أن يمنع كلمات طبيعية، بل هي حتى… من قاع الطبيعة نفسها (طبيعية وأصيلة) ….وكأن الشرع (العقل والنقل) والطبيعة أصبحا يتخاصمان من أجل الجنس،
- يقال أن أول من سمى يوم الجعة هو "كعب بن لؤي" كما يصرح اليعقوبي، ونجد له نثراً يشترك مع ما جاء في القرآن، وخاصة في تمهيد الأرض وجعل الجبال أوتاداً: «ألم نجعل الأرض مهاداً/ والجبال أوتاداً» [النبأ: 6-7]. نقرأ لكعب: «اسمعوا، وتعلموا، وافهموا، واعلموا أن الليل ساج، والنهار ضاح، والأرض مهاد، والسماء عماد، والجبال أوتاد»(25).
في الفصل الأول من كتابه، توقف علي الوردي أمام "الخلاف السنِّـي الشيعي"، وهذا الخلاف ليس عقائدياً في الدرجة الأولى، إذ "لا يوجد أي اختلاف بين السنّة والشيعة في ما يتعلق بقضايا الدين الجوهرية". رأى علي الوردي أن ثنائية السنّة والشيعة تشابه ثنائية الكنيسة والمذهب، "أي الصراع بين الواقعية والمثالية". "ذهب السنّة بعيداً في استحسان التطور الفعلي للإسلام حتى أنهم أضفوا الشرعية على الكثير من الأمور التي تتناقض مع ما جاء به النبي