ولدينا في سفر أخنوخ الأول وصف مسهب لمجريات اليوم الأخير. وقد عثر على مقاطع من هذا السفر ضمن مخطوطات البحر الميت، الأمر الذي يدل على أن زمن تأليفه لا يتعدى أواخر القرن الأول قبل الميلاد. وعلى الرغم من العثور على مقاطع متفرقة منه باللغتين اليونانية واللاتينية، إلا أن النص الكامل متوفر فقط باللغة الأثيوبية. والنص طويل ومليء بالتفاصيل، .
هذه الاساطير والقصص ظهرت فى العراق القديم فى اشور وبابل قبل 3500 عام قبل الميلاد اى حوالى 4000 عام قبل عصر ظهور الاسلام
وانتشرت وانتقلت الى اليهود وادخلوها ضمن كتبهم الدينية والذين انتشروا وانتقلوا من العراق الى فلسطين ومنها الى المدينة المنورة وبلدان المشرق
وكان هناك وجود للعراقيين فى مكة وماجاورها فالشاب الذى قدم الماء و العنب للنبى محمد فى الطائف
كان الشعر الجاهلي في معظمه يمثل الحياة البدوية التي تسود القبائل خارج مكة. وليس عجيباً بعد هذا أن نجده مختلفاً عن القرآن في تصوير الحياة إنه بوادٍ والقرآن بوادٍ آخر. وشتان ما بين الواديين. والمعروف عن قريش أنها كانت أقل حظاً في نظم الشعر من القبائل العربية الأخرى. ولعلها كانت تتخذ من رعاية الشعر ما يعوضها عن نظمه، كما هو شأن الأغنياء المترفين في كل زمان ومكان. فكان الشعراء يقصدون قريشاً لينشدوا بين يديها قصائدهم
لكل لحظة تمزقات يواكبها فرح دائم . والشعر هو الدوار والسلام والرضى بما تحمله اللجة من أوجاع وهو الفتح المشع في أعالي الأشياء.لا يتأتى عالم الشاعر من استكشافات في عوالم محدودة، بل من خلق تلك الصور التي يعثر عليها الشاعر في داخله ويعيد صياغتها عن طريق اللغة. وهي لغة ذات طاقة متجددة رغم شيوع الكلمات المستخدمة.
في الواقع، ليس هناك الكثير من الأشخاص الذين يدركون فعلا ما حدث للفيزياء في الربع الأخير من القرن العشرين. لقد فهمنا على مستوى عميق بمدى صعوبة المبالغة في فهم ماهية المادة. بالفعل لدينا معادلات حول مختلف البنيات الأساسية لكتل المادة ـ مختلف الجسيمات لديها أوصاف رياضية بشكل دقيق وأنيق. لا أسرار لديها، ومبدئيا لدينا المعدلات.
و هكذا بدأت رموز تحمل معنى التحدي و المواجهة تبرز على السطح مثل الصخرة، الحجر، نجوم معلقة في السماء.
و في هذا المنعطف السياسي المهم أيضا دخلت لشعره صور قيامية مع صوت عنفي و تدميري. يتكلم علنا عن فلسفة المربعات و الدوائر المغلقة. و من ذلك قوله في قصيدته المعروفةالتي تنشدها فيروز (لي صخرة):
كنتُ ولا أزال أقول: ما الطمأنينة سوى لهْو يجيده ممتهنو الأرواح المتيبّسة، لأن العدل يقتضي اللّهاث وإضرام الأسئلة في قلب اليقين. فأن تكون أنت ولست القبيلة: فاتحة البحث، وأن تلهث بحثاً عن سؤالك المفترَض: فاتحة الإشراق. مع "نوافذكِ المعرّشة"، أراني كمَن يعود من الأصقاع البعيدة إلى بيته. أراني، أنا المفتونة بنقر العصافير على شبّاك غرفتي، عاشقة طمأنينة من نوع خاص،
ولأن شعره لا زمني بامتياز فهو يقع في قلب الحداثة، كتصور ومفهوم. وإن كان في آرائه النظرية يعمد إلى تسفيه طروحاتها ونماذجها المعروفة. فهو قد تخطى المفاهيم المدرسية المتداولة لتصنيفات الشعر، لتصبح قصيدته أبعد من راهنيتها في المناسبات وقصائد المراثي ومقطوعات الغزل والحب، ولتغدو مقذوفة في الأبدية، كما هو حال امرأته التي تقع على السرير «وقوع الهنيهة في المطلق».
تنسج التصورات التوراتية عن حياة ما بعد الموت على منوال مثيلاتها في الديانات السومرية و الرافدينية القديمة. فأرواح الموتى تهبط إلى العالم الأسفل المدعو بالعبرية شِئول، والتي ترد في الترجمات العربية بعدة صيغ؛ فهي الهاوية، والهاوية السفلى، والجب الأسفل، والحفرة السفلى. وهذه الهاوية هي أرض ظلمة وديجور لا يرى أهلها نوراً: "قد شبعَتْ من المصائب نفسي وحياتي إلى الهاوية دنت...
نكاح العقل يعني في هذه الحالات الأربع: ترسيخ ثقافة القصور المبارك أو الذي حوّل وهنه الأخلاقي إلى بركة مكتفية بذاتها؛ وتبخيس سلطة الحقيقة، وتحويلها إلى تهمة لمن لا يستطيع الدفاع عنها ضدّ الحمقى؛ والسخرية من حدود العالم وتحويله إلى خواء أنطولوجي ينتظر الرحمة، خارج كل قوانين الجاذبية؛ وتدمير كلام الناس عن أنفسهم، وتحويلهم إلى آلات صمّاء، جاهزة للاستهلاك السمعي، بلا أيّ طاقة إنجازية.