كتب الاستاذ ياسين الحاج صالح في 25 كانون الثاني، 2014 مقالة مثيرة للفكر بعنوان الفكرة الجمهورية والثورة السورية. من النادر جداً ان نقرأ مقالة في فلسفة الثورة السورية. وأتمنى أن تكون مقالة الكاتب هذه باباً لمقالات أخرى تحلل الثورة السورية ونتائجها على مستويات أعمق من الحدث اليومي والتحليل السياسي الصحفي.
ثم ثالثا وأخيرا، لقد انتهت فصة العشق أو الغرام العفيف بموت العاشق من غير إسراف بالدراما، وكذلك من غير أية وعود بالخلاص. وكان موت البطل ( الذي تسميه الرواية بالمرحوم ) تصعيدا للجوهر الإيماني وبمثابة عودة إلى الفطرة أو اللاشعور وربما اللامتناهي. وبقليل من التساهل يمكن أن أرى أنه فعلا قرار رمزي والغاية منه الاتحاد مع الصورة الكلية – الله.
فقد سارع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي، إلى إعلان رفض إيران أي شرط مسبق لحضور «جنيف2»، تبعه تصريح لمستشار الشؤون الخارجية والسياسية لمرشد الجمهورية، وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي ولايتي، الذي رفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية، فيما كررت وسائل الإعلام القريبة من الحرس الثوري والجناح المحافظ، اتهامها دولا عربية وإقليمية بدعم الإرهاب والتآمر على سوريا.
ليست المشكلة في الموت , المشكلة الحقيقية في أني أموت , هكذا قال الوجوديون , لكني أعتقد أن المشكلة تكمن في الموت وأني أموت وكيف أموت , المشكلة في أني أموت لأن الموت يعد مصيبة يجب على المؤمن تقبلها , وهو مصيبة لأنه لا يمثل فقدان تام للوجود , أي لا يساوي العدم , بل هو محنة لابد منها , لأن هناك حياة أخرى في مكان أخر وهي الحياة الآخرة؛ المشكلة في الموت لأنه يمثل فقدان لمن أحب , لمن تربطني به جميع المشاعر الإنسانية التي يمكن أن تقال أو لا تقال ,
وكما يمكن أن نتوقع في منطقة متخلخلة بالسكان وتعيش على اقتصاديات الكفاف، فإن هذه المقامات الدينية لم تكن على شكل معابد كبيرة بسبب نقص الموارد المالية اللازمة لبنائها ولإعالة شريحة متفرعة من الكهان لخدمتها، وإنما اتخذت شكل المقام الديني الكنعاني المكشوف الخاص بسكان المناطق الزراعية والمعروف في التوراة باسم المرتَفَعة. ويأتي هذا الاسم إما من موقع المقام فوق التلال والمرتفعات، أ
بتمنّى يكون عندي سيارة خاصة إنتقل فيها مع جوزي (زوجي) لجبهات القتال، من شان ما إضطر كل مرّة، إنْحَشَر بسيارة واحدة مع الرجال". "كتير عليّي هالشّي؟". بالاستفسار النزِق هذا، أنهت سيدة تقاتل في صفوف الثائرين بحلب، حديثاً مع مراسل إحدى الفضائيات، ذات لقاء، في الشهر الأخير من السنة الفائتة. بدت السيدة كأنها تبذل جهداً في شأن تعريف الآخرين بكونها محافِظة وملتزمة. بدت أيضاً مستاءة من وجودها بين الرجال،
لا نملك، أمام هذه الأسئلة، سوى التخمين. مرد تركيزنا على المحور التركي– القطري هو أن الحكومة التركية المتخبطة داخلياً تبحث، منذ بعض الوقت، في سبل إعادة التوازن إلى سياستها الخارجية في ضوء التقارب الأميركي – الإيراني الذي يبدو أنه يقوم على تطلعات استراتيجية طويلة الأمد لدى الجانبين، ولا يقتصر على تفكيك البرنامج النووي الإيراني.
لا نبالغ إذا قلنا إن هذا الكتاب يبقى الأهم في المكتبة التاريخية النقدية في دراسة الأنباط من الناحية الدينية بعد دراسة جون هيلي التي بدأنا المقال بالإشارة إليها. لكنْ تبقى نقطة أخيرة ينبغي الإشارة إليها تتعلق بالفقر العربي الشديد لمثل هكذا دراسات، رغم أن معظم هذه القضايا تعني العرب أنفسهم، تعني تاريخهم. وللأسف لا يبدو «أنّ أهل مكة أعلم بشعابها» (كما يقول المثل العربي)،
من أين يستمـــدّ الأسد «حقّه» في الترشيح اذا كــــان الدستور الذي عُدّل وأُقرّ بعنايته، بعد «استفتاء» ملفّق، حدّد للرئيس الواحد ولايتــــين؟ الارجح أنه يعتبر أن ما مضى قد مضى، فهو سيختم ولايتين وفقاً لدستور والده الراحل ويدشّن مرحلة جديدة وفقاً لدستوره الذي يمنحه ولايتين اضافيتين. لكـــن ما الذي يدعو وزير الإعلام الى اثارة موضوع الرئاسة والترشيح، ما المناسبة، ما الدوافع، ولماذا في هذا التوقيت؟
ذات يوم، غير بعيد، خطب بشار الأسد عن ‘أشباه الرجال’، في وصف بعض الزعامات العربية (وبينهم ضمناً، وليس تصريحاً بالطبع، ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، والرئيس الفلسطيني محمود عباس…)، بسبب موقفهم من ‘حزب الله’ والعدوان الإسرائيلي على لبنان صيف 2006. وكان، بالطبع، يفترض أنه يقف في الصنف النقيض: