لا يخفي المخرج السوري نجدت انزور هدفه الأساسي من انتاج فيلم «ملك الرمال» موضحاً انه «البحث عن جذور فكر الارهاب والتطرف الذي يضرب بعض دول العالم العربي، خصوصاً سوريا» واتهم انزور المملكة السعودية، وتحديدا الفكر الوهابي السلفي، بأنه «منشأ التطرف والتعصب في العالمين العربي والاسلامي، وخصوصاً التعصب العرقي والطائفي والمذهبي» موضحاً ان الفيلم «يفضح الفكر المتطرف الذي يحكم السعودية منذ انشائها على يد الملك عبد العزيز آل سعود. واتهم انزور السعودية بأنها «تلعب بجينات هذه المنطقة وتحاول تخريبها لخلق مخلوقات جديدة مشوهة ليس لها أي انتماء فكري أو انساني تأكل لحوم البشر".
الخارطة الجديدة قد تكون أكثر جاذبية. العرب مهتمّون بجزء من جنوب اليمن الذي قد يندمج في نهاية المطاف في السعودية. فكثير من الجنوبيين هم سنة، كما هو الحال نفسه بالنسبة لمعظم السعودية، وهناك الكثيرون لديهم عوائل في المملكة. العرب الأشد فقراً، اليمنيون قد يفيدوا من الاثرياء السعوديين. في المقابل، فإن السعوديين سوف يحصلوا على منفذ الى بحر العرب للتجارة، بما يؤدي الى تقليص اعتمادهم على الخليج الفارسي والخوف من السيطرة الفعلية لإيران على مضيق هرمز. الأفكار الأكثر روعة تتعلق ببلقنة السعودية، التي هي الآن في الدورة الثالثة لبلد قام بدمج القبائل المتنافسة عن طريق القوة تحت إسلام وهابي صارم
بعد ذلك تأتينا شواهد من عصر رمسيس الثاني على أن جماعات من العابيرو قد رحلت إلى مصر من أجل العمل المأجور في مشاريع بمنطقة الدلتا حيث قام ذلك الفرعون ببناء عاصمة جديدة له تحمل اسم بي-رمسيس. ففي تعليمات موجهة من الفرعون إلى إدارة العمال نقرأ ما يلي: "أعطوا جراية القمح للـ "ع ب ر" الذين يعملون في نقل الحجارة من أجل تشييد البوابة الكبيرة لرمسيس مياموم
وتحدث دولوز عن سارتر قائلا:"كان سارتر كلّ شيء بالنسبة إلي. وهو يختصّ بشيء استثنائيّ. خلال فترة الاحتلال النّازي لباريس، كان موقف سارتر طريقة للعيش في المجال الفكريّ. والذين لاموه على أنه سمح للمخرجين بإخراج المسرحيّات التي كتبها في تلك الفترة، لم يقرؤوا تلك المسرحيّات، مثل مسرحيّة "الذّباب" التي تشبه موسيقى فردي التي كانت تعزف أمام النمساويّين. لقد كان الإيطاليّون حين يسمعونها يصيحون "برافو" لأنهم يدركون جيّدا أنّها تعبّر عن موقف مقاومة. وكان ذلك منسجما مع وضعيّة سارتر.
ليس موت الإنسان تحت التعذيب أقل فظاعة من أكله وهو ميت
هذا أيضاً بعض ما يمكن أن يحصّله العقل، وهو يتأمل ما يجري في سوريا باندهاش.
ظهر أبو صقر، الذي يتحدّر من حي بابا عمرو بمدينة حمص، وكان قبل اندلاع الثورة عاملاً في ذلك الحي، في مقطع فيديو في حزيران 2011، وهو يشارك في تظاهرة ملوّحاً مع الآخرين بأغصان الزيتون تحيةً لمنشقّين عن جيش الأسد. في فيديو آخر أثار ضجّة إعلامية في أيار2013،
في صباح لطيف الحنجرة, ذي غناء خافت تتشربه الأعمدة الجليلة للكهوف "ثيوني أمير هايدراهوداهوس ذات الكهوف المُجتاحة بالأعمدة المهيبة, خرق الموروث. فاجأ جلساءه الخلصاء- غضاريف الحقول المديدة, وأمناء خزائن المؤن والأسلحة- بالطلب إلى زوجته آنيكساميدا أن تسرد نصف حلمها على أسماعهم. صهل الحاضرون, أهتزّ عُرف الأنثى تحت خمارها النازل حتى ظهرها. أهتزّ ثدياها المحتجبان تحت شبكة الذهب المتدلية من عنقها على صدرها.,
إذن هناك تقاطع للمصالح بين إيران والولايات المتحدة فيما يتعلق بالسياسة المستقبلية تجاه الشرق الأوسط، وهذا يقلق حليف إيران التقليدي، الجانب الروسي، ولقد برزت تحفظات موسكو على هذا التقارب بشكل أكثر وضوحًا في الأيام القليلة الماضية. فتعليقًا على المباحثات بين مجموعة 5+1 وإيران التي استضافتها جنيف مؤخرًا، أبدت روسيا عدم تفاؤلها بإحراز تقدم كبير في هذه المفاوضات، وقالت رئيس الوفد الروسي المفاوض في مجموعة الست أن مباحثات جنيف لا تضمن إحراز تقدم في اللقاءات القادمة، وأن “مسافة الخلاف بين إيران والقوى الكبرى تحسب بالكيلومترات بينما يحسب التقدم الحالي ببضع خطوات”.
الإنسان غاية، رغماً عن أنف كل الوسائل( حتى وان كان ذلك في خيالي)، والغاية لا تبرر الوسيلة، وليذهب ميكا فيلي إلى الجحيم، هو وكل من يؤمن بنظريته ويطبقها.
اللحية التي تستخدم الإنسان لكي تصل إلى غايتها، لا تختلف عن البعرة التي تسقط من مؤخرة خاروف ما. وربطة العنق الأنيقة التي تستخدم الإنسان لكي تحقق سياستها الخاصة، لا تختلف عن قذارة" داخليات" عاهرة ما. فلا القاعدة العريضة من رجال الدين تعمل من أجل الإنسان، ولا القاعدة الشاسعة من رجال السياسة تعمل شيئاً من أجل الانسان. والإنسان وحده مرمي هناك.
عن معركة نافارون يقول مستشار الرئيس الاميركي بريجنسكي:منذ معركة نافارون التي هزم فيها الشرق فقد الشرق كل قراره السياسي وأصبح قراره بيد الغرب!,.......وهذا ماستثبته للأسف الأيام القادمة, ففي العام 1839ــ 1840 سيطرد الامير الحلم ابراهيم باشا من سورية, وستعود سورية ا لكبرى "بلاد الشام" إلى حضن الدولة العثمانية المتداعية التي فضّلها الغرب على دولة محمد علي برؤاه الشابة وأحلامه باستعادة الدولة المشرقية مركز العالم, وحين أحاول ايجاد تشبيه لما فعله الغرب بالدولة العثمانية
لقد كان الخروج على الكتاب المقدّس في عصر الظلام طريقاً سهلاً باتجاه الموت، وهكذا، لا نفهم خروج "كوبرنيكوس" على الكتاب المقدّس إلا على أنه تمرد فذّ قصد تفتيت بدهيّة تقول: إن الأرض مركز الكون، ثابتة، والشمس تدور حولها، ليعلن نقيض ما جاء في الكتاب المقدّس، ما مهّد الطريق أمام متمرد آخر على تلك الأغاليط هو "غاليليو" ليثبت صحّة نظرية كوبرنيكوس عبر منهج بحث علمي حديث يتنكّر لما تبنّاه العقل القروسطي الجامد وليذهب بالرغم من كل العنف والقمع الذي شهده إلى أنه "مع ذلك فالأرض تدور".