(4) نكاح المتعة وهو أن يتزوج الرجل المرأة لأجل محدد مقابل صداق أو اجر معين ويفترق الاثنان في نهاية المدة المحددة ؛ وأباحه محمد لأصحابه خاصة في حالة الحرب واختلف فيه من جاء بعده ؛ فالسنة ترى أن زواج المتعة زواج غير شرعي وهو زنى ودعارة ؛ ولهم أسانيد من القران والسنة تؤيد رأيهم ؛ أما الشيعة فيعتبرونه حلالا ولا حرمة فيه ؛ ويمارسونه إلى الآن ولهم أسانيدهم من القران والسنة تثبت أنه حلالا صرفا لا إثم فيه ؛ ويقولون لو كان زنى ودعارة ؛ فكيف يكون نبي الله ورسوله ويبيح الزنى والدعارة مهما كانت الأسباب.
نحن نفتقد اليوم أكثر من أي وقت مضى مثل هذه العقول، كان في وقته أناس مثل سلامة موسى، وجاء من بعده أشخاص كثر مثل أحمد لطفي السيد، ساروا بنفس هذا الاتجاه. طه حسين كان جزءًا من المنظومة العروبية الغربية التي ميزت الفكر العربي منذ نهاية القرن التاسع عشر، وحتى نهاية وقت عبد الناصر؛ لأن نكسة عبد الناصر في 1967 كانت نكسة لكل العالم الثالث أولاً، وللفكرة العروبية، وحتى للفكرة الحداثية التنويرية، ليأتي بديلاً فكر الانفتاح مع قدوم السادات، الذي كان أول من أثار الفتن الطائفية لمحاربة الناصرية،
إن الخوف من هذه الألوهة الظلامية لا يقتصر على كونه رهبة من هويةٍ ماورائية غامضة، وإنما يتعدى ذلك إلى توقع انبثاقها في عالم الواقع بأكثر الأشكال انفلاتاً، وإحداث أكثر أشكال الرعب المادي هولاً. فإله بني إسرائيل ابتدأ الفتك بشعبه وأفنى منهم الآلاف المؤلفة قبل أن يلتفت إلى الشعوب الأخرى. ذلك أن الطبيعة المتفجرة والقوة العمياء لإله البراكين هذا، قد رشحته منذ البداية لدور أمير الحرب، وهو دور سوف يلعبه حتى النهاية عندما نراه نحو أواخر القصة التوراتية في سفر إشعيا وهو عائد من مجزرة الشعوب وقد تلطخت ثيابه بدمائهم حتى صار كخائضٍ في معصرة عنب.
ظهور البورجوازية ومفكريها أعطى الشرعية والمبرر للثورة البورجوازية التي غيرت مسيرة البشرية, وكان لابد من غطاء قانوني وشرعنة لهذا التغير, فكانت قوانين نابوليون, والتي نسخت تماما القوانين التدخلية الكنسية من حياة المواطنين, وألغت القوانين الإقطاعية العشوائية والتي يمكن فيها للفارس أن يدافع عن تهمة طالب فيها فارس بحقه أمام المحكمة, فإذا انتصر الفارس في المبارزة كان الحق إلى جانبه, وإن هزم كان ظالما وكاذبا " كما يذكر أسامة بن منقذ" عن مشاهداته في معسكرات الصليبيين.
مرّ حين من الزمان كانت ساحة السجال المذهبي الاسلامي, تعجّ بالأسماء اللامعة والمواضيع التي كانت الشغل الشاغل لجناحي الأمة من الشيعة والسنة. فالمباراة كانت حول اللغة التي تمثل ساحة النقاشات والحوارات في علم الكلام والتي تدور حول الإعجاز اللغوي في القرآن والتجديد في التفاسير فبرزت على تلك الساحة أسماء مثل "محمد باقر الصدر" مؤلف سلسلة من الكتب مثل "فلسفتنا" و"اقتصادنا" و "الأسس المنطقية للاستقراء" ومن الجهة المقابلة برز"سيد قطب" في مقاربته التفسيرية للقرآن عبر كتابه الشهير "في ظلال القرآن" الذي كان محط أنظار الشيعة قبل السنة.
كان أذن ولازال للمرأة المصرية دور كبير في تقدم وتطور هذه الأرض بل ومن أجل ان تنال إستقلالها وحريتها وان يحيا أهلها حياة كريمة وهذا ما أراد فيلم " صوت المرأة.. صوت الثورة "الذي أنتجه المجلس القومي للمرأة أن يقدمه في صورة موجزة وواضحة من أجل تعريف او تذكير من نسي او تناسى دورها في تاريخنا الحديث بما قدمته من تضحيات وإنجازات ساهمت بدور أساسي في تطور وبناء وإستقلال هذه الأمة
تطور الأمور في سورية وتتكشف المواقف الدولية وتتوضح أهدافها بشكل غير قابل لأي لبس أو سوء فهم ..كما تتوضح خلافات المعارضة فيما بينها من جهة ،وداخل كل طرف من أطرافها من جهة أخرى، وتتعرض الثورة لهجوم متعدد الاشكال من جيش النظام ومن قوى التطرف والتشدد ، ومن الخارج..وفي منطقتنا العربية يزداد الضغط الشعبي الجماهيري على السلطة المجرمة التي تحاول دفع التأزم والاحتقان الطائفي ...لتخفف من الاحتجاج وتحوله ليصبح صراعا مذهبيا قاتلا. وتصعد نشاطها الاجرامي في زيادة قتل الأبرياء والنشطاء وزيادة الدمار ليقبل الشعب بأي حل ينهي حالة القتل.
خرجت المرأة إلى الأنقاض لتنظر إلى وهج أنوار المدينة البعيدة تضيء كبد السماء. وبعد نهاية كل يوم، كانت أصواتهم تخمد أكثر من اليوم الذي قبله، أنفاسهم المختنقة كانت تثير زوابع من توسل وأنين فقدوا تواصلهم مع العالم بعد أن نسيهم، يأسوا من لهفته الكاذبة، أياديهم ظلت ممدودة عسى أن تتقيأهم الجاذبية وترميهم إلى أراض جديدة. كسروا كل ما بقي من مرايا في المنازل لا يتذوقون فيها طعم الشفقة التي ستزيد أيامهم مراراً، عشقهم للحياة كان البديل عن الحرية، مدن الصفيح انمسخت إلى ماهو أسوأ، .
النسر السوري ...! كان يُطلق هذا اللقب على الطيار الذي يهدينا كل يوم موتاً سريعاً مثله!،
مستعيناً كما ذكرنا بغربان مرتزقة تتلاقى مصالحها مع مصالح النسر السوري الهرم، الذي عجزَ يوماً أن يطير فوق سماء العدو أو حتى يفكّر !!.
أربعون عاماً من الأجنحة المكتّفة بالذل والعار...!
أربعون عاماً من المناقير المشدودة والمقفلة بأحذية الخنوع والعبودية لأسيادها !
لكن الطفلة رنا عبيد ماتت جوعاً يوم 23 أيلول 2013 في مدينة معضمية الشام بدمشق، شأنها شأن آخرين لقوا المصير ذاته في المستشفيات الميدانية بحسب مصادر طبية من داخل المدينة. تحدثت المصادر نفسها عن أطفال يعانون الوهن والهزال، وعن ناس يأكلون أوراق الشجر، وعن عمليات جراحية تُجرى بطرائق بدائية جداً بسبب انعدام اللوازم الطبية والأدوية نتيجة الحصار المفروض على المدينة منذ أشهر طويلة جداً، حيث يمنع نظام الممانعة دخول المواد الغذائية والدوائية وكل ما من شأنه استمرار الحياة. معضمية الشام شأنها في الحصار، شأن الغوطة الغربية كلها، مثل داريا،