Alef Logo
مقالات
اما الفيلسوف الألماني هيجل فرغم ان شهرته في الأوساط غير المتخصصة فلسفية الا أنه عالم جمال بامتياز وكتب عن الشعر والتصوير والنّحت تحليلات عميقة، وهو ايضا شاعر ، له قصائد تعبّر عن رؤاه في الكون والتاريخ، لكن كتاباته في الفلسفة والديالكتيك صرفت الانتباه عن شعريته رغم رصانتها، لكن ثقافتنا العربية التي هيمن عليها لزمن طويل تصور غنائي للعالم عزلت الشعرية عن مجالات المعرفة وما يؤكد ذلك التصنيف الاتباعي والأفقي لشاعر كأبي العلاء المعري، فقد وُصف بأنه فيلسوف الشعراء واحيانا شاعر الفلاسفة وكلا الوصفين لا صلة له بواقع الابداع الا اذا سلّمنا بأن هناك تضاريس ثابتة
في العام 1939كانت سوريا خاضعة للاحتلال الفرنسي, ولكنها بعد بضعة شهور فقط من ابتداء الحرب ستقع هي نفسها, أي فرنسة, ضحية للاحتلال الألماني, وستقوم فيها حكومة موالية للاحتلال بقيادة مارشال فرنسة "بيتان", وسينشق عن هذه الحكومة, وعن القيادة الفرنسية الموالية لبيتان ضابط فرنسي كان أكثر ما يميزه طوله المبالغ فيه هو "شارل ديغول", وهكذا انشق الجيش الفرنسي إلى جيشين, والشعب الفرنسي إلى شعبين, وفرنسة كلها إلى فرنستين, فرنسة فيشي التابعة لبيتان, وفرنسة الحرة بقيادة ديغول في المنفى.
وفي بيت سكنته الأم على أطراف حقول الخسّ، نتابع سيرة أبنائها. «سوسن» هي الابنة الفاتنة التي جنّدها الحزب في «كتائب المظللين»، فكتبت تقارير عن زميلاتها في المدرسة وانغمست في علاقة عشق مع الرفيق منذر القريب من القيادة، والذي ينتقل إلى دبي ليعمل لدى أحد المتورطين في قضايا الفساد والسلاح. لكنّه يرفض بعد ذلك الزواج بها بسبب اختلافاتهما الطائفية. وعلى إثر صدمتها، تعود سوسن إلى سورية لتجرّب حياة أخرى كامراة محافظة، وبعد أن تفشل في إغواء مدرس اللغة الفرنسية (جان)، الذي يفضّل عزلته وإعادة ترجمة أعمال بلزاك، تجنباً للتورط في مدينة تحوّل سكانها إلى مُخبرين.
لم أصدّق أن الشاب السوريّ كما تصوره دراما التلفزيون هذا الموسم هو على شاكلة شب البستوني المدمن على الحشيش الذي يظهر في مسلسل اسمه "فتت لعبت" !،أو أن الفتاة السوريّة هي اليوم على شاكلة بنت البستوني التي تظهر في المسلسل ذاته و كأنها مُصابة بالصرع أو هاربة لتوّها من مشفى الأمراض العقلية؛ و يبدو أن هذه الدراما قد تناست بوقاحة وعن قصد الشاب و الفتاة السوريين المثخنين بجراحهما روحاً و جسداً، و قد فقدا أخاً أو حبيباً أو زوجاً جرّاء الحرب الدموّية التي تدور رحاها في المكان عينه، الذي يسرح و يمرح فيه شب و بنت البستوني وهو دمشق 2013!
> إذاً، صدرت رواية «سنوحي المصري» في عام 1945 تقريباً، منطلقة من فنلندا لتغزو العالم، معيدة إلى الأذهان ذلك التاريخ الفرعوني وحضارته وزينته وغيرها من أمور استهوت العالم طويلاً. ومن نافل القول إن رواية «سنوحي المصري» كلها من بنات خيال كاتبها، كما أنها أتت تعبيراً عن أفكار اشتراكية خيالية كان يحملها ذلك الكاتب. فالحال أن ميكا والتاري، وكما يفسّر دارسو عمله، راق له في تلك الرواية أن يتخيل ما كان عليه حكم الفرعون أخناتون، ذاك الذي كان أول من نادى في تاريخ البشرية، بإله واحد أحد،
عندما وضع ميرشيا ايلياد (1907 - 1986) هذا الكتاب في العام 1949، كان في الثانية والأربعين من عمره. وسوف يقول لاحقاً إن اشتغاله على «أسطورة العود الأبدي» لم ينتج لديه عن الغرق في أي أزمة روحية، كما حاول بعض كاتبي سيرته أن يقولوا. في معنى أن صياغته لهذا النص الذي سنجد معظم أفكاره موزعة لاحقاً في كتبه التالية، سواء أرّخت للأساطير، أو للمعتقدات الدينية -لأن هذا كله يمتزج في نهاية الأمر لدى ايلياد امتزاجاً تاماً، إذ يدور كله من حول كلمة واحدة كانت وظلت دائماً أساسية لديه: المقدس-، بحيث يمكن النظر إلى أسطورة العود الأبدي -كمفهوم وككتاب- باعتبارها الأسطورة المؤسسة لكل ذلك المتن الذي شكلته كتب ايلياد.
ثمة قول مشهور يكرره كل المهووسين بالتاريخ والماضي المجيد, عن الناس وعلاقتهم بحكامهم, وقادتهم و زعمائهم يلخّص الاسلوب النمطي في التقييم, نقصد بذلك التقييم الذي يميل نحو الهيّن من التحليل, أي الذي يفضل الطريق الأسهل والجادة المطروقة, على وعر المسالك, فيختصر علاقة الحاكم بالمحكوم بالشكل التالي: "الناس على دين ملوكهم" وليس المقصود هنا الدين فقط بل الديدن وكل ماهو قابل للتقليد على أساس الاقتداء بالقدوة الحسنة. طبعاً في بعض الحالات قد يتحول الاقتداء إلى عملية استنساخ لا تراعي الخصائص الجينية للأصل ولا تراعي تقلب الدهر وتحوّل الأيام التي تزيل من طريقها كل عائق, فينتج عن ذلك نسخة مشوّهة, توضع كأيقونة للتقديس أو كطوطم لأراوح الأجداد الخالدة. يقف في طريق التغيير.
رحل الإستعمار, ولكنه ترك لنا المؤسسات التي لا يستطيع تخيل المجتمع من دونها, ترك لنا حرية الصحافة, وحرية تشكيل الأحزاب, وحرية التظاهر, وحرية الملكية واحترامها, وعدم التجاوزعليها إلا بحكم قضائي, وتكافؤ الفرص, والتعويض الكافي للعاملين في أجهزة الدولة, فلا يتحولون إلى مرتشين, إلى آخر هذه الحريات التي استطاع الحكم الغربي فيها جعل المجتمع ينتقل من النظام الإقطاعي إلى البورجوازي الذي يمكن التبادل الإقتصادي معه, ولوبشروط الغربي.
سألني صديقٌ كبير، هو كاتبٌ سوري ناشط في الثورة السورية، ما يأتي: هل من الممكن فلسفياً أن تكون للأدب حياةٌ أو مسؤوليةٌ خارج كينونته الأدبية، وقارئه الأدبي؟ كان هذا الصديق يسأل: هل من عيبٍ في أن يحافظ الأدب على خصوصيته الإبداعية الخلاّقة، ويؤثّر في الحين نفسه، في الشأنَين المجتمعي والسياسي العام؟ كأنْ يأخذ على عاتقه المشاركة المعنوية في الثورات والانتفاضات الداعية إلى تقويض الاستبداد وتغيير الأنظمة الديكتاتورية،

رغم حرارة ريح تموز المتسربة من شباك غرفتي ، تغريني كلمات أصدقائي المبدعين من الشعراء والشاعرات ، فالتزم الصمت ، وارتكن للتأمل ، حيث احلق بأجواء الجمال التي تحمله الكلمات الراقصة أمامي ، فكلمات تتخفى لخجلها في البوح ، ومنها تظهر ما تبطن بهدوء ، ومنها تصرخ منفعلة ،

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow