Alef Logo
مقالات
وفي الأسابيع القليلة الماضية ظهر في سوريا وخارجها طوفان من الأفكار السياسية واللقاءات والمؤتمرات المعارضة، كان آخرها ائتلاف القوى العلمانية المعارض، وحركة الشباب العلماني، والتي تظل في العموم داخل حيز اجتهاد سياسي مبكّر، لا يبالي به أسياد النظام الذين ربما يريحهم مثل هذا الجهد الفكري يبذله المعارضون السوريون بجدية بالغة، فيما للعسكر "النظامي" على الأرض ما يفوق الفكر والعقل نفاذاً، وتلك ربما، أي قوة النفاذ والحسم، ستحدد الميول وتقلب التوقعات،
لشريحة الأولى محايدة، تشعر بأنها غير معنيّة بما يجــــري في البلاد من حولها، أو أنها تقبل بالنظام من منظــــور خــــشيتها من نظام آخر يأتي فيحاسبها على أخطاء النظام الآفل. بالطــــبع لا يمكن مقارنة نسبة هذه الشريحة مع نسبتها في مدن كبيرة أخرى، دمشق وحلب مثلاً، نظراً إلى السويّة العلمية الأرفع عموماً لأبناء الوادي، ولتسييسهم تاريخياً، ولوعيهم الفطري لفسيفساء المنطقة واستيعابهم له.
والشريحة الثانية صامتة، تضمر ما لا تظهر من مشاعر الاستياء من الحكم،
مبروك لمصر ٢٠١٢، هذه القفزة الحضارية المدهشة. مبروك للإسكندرية السيد عبدالمنعم الشحّات، نائبًا فى البرلمان!
أمّا مصرُ، فكلكم تعرفونها. أمُّ الدنيا. الجميلةُ التى أمسكت بالقلم قبل خمسين قرنًا، لتكتبَ السطرَ الأول من كتاب التاريخ. المثقفةُ التى أتقنت الطبَّ والهندسةَ والفَلكَ والشِّعرَ والرسمَ والنحتَ والموسيقى والرياضياتِ والتدوينَ والسياسة، وقتَ كانت بقيةُ شعوب الأرض ترفلُ فى الهمجية والبداوة. وأما الإسكندرية، فكلكم أيضًا تعرفونها
هل شاهد أحد ومنذ مايزيد على الثلاثين عاما صورة أو سمع شيئا عن أفغانستان غير صور الحرب الأهلية والدمار والقتل ومزارع الأفيون ومصانع المخدرات وقطع أصابع النساء المشاركات في الإنتخابات. والفضائع التي ترتكب بحق المرأة. بصورة أخرى هل لدى الأفغان فولكلور شعبي؟ هل لدى الشعب الأفغاني, وهم مجموعة من القوميات يصل عددها إلى 16 قومية, رقصات وأغاني للفرح ولمواسم الحصاد وجني المحاصيل كباقي خلق الله أم إنهم خارج حدود الزمان والمكان البشريين؟. بالتأكيد كان لدى الأفغان موسيقاهم وآلاتهم ورقصاتهم وأغانيهم.
لا بدّ للنساء من أن يخترن النظام الذي تكون فيه المرأة شريكة حقيقية في الحكم، والإدارة، والتنمية، لا أن يكنّ ذوات حضور وهميّ، في نظام يجعل منهنّ أداة بيد المركزة. إنّ هذه المرحلة التاريخيّة من حياة المنطقة العربيّة، التي تعاد فيها صياغة الحيثيّات الكبرى، هي فرصة للنساء ليجدن سبيلاً للفكاك من الدور النسقيّ، والاستعمال الجندريّ، لذا عليهنّ أن يحوّلن ما يعامل على أنّه خاصّ ومحدّد، وليس فيه مصلحة عامة للشعب، إلى ما هو سياسي، لا أن ينتظرن، كما يفعلن دائماً، أن يفضي السياسيّ إلى ما هو خاص بهنّ.
نعثر، كذلك، على مَنْ عدّ ذاته في صفّ الانتفاضة، فكتب عنها، ونظّر لها، وسمّى نفسه ناطقاً باسمها، فوضع الكرة في ملعب النظام وحده، وعلى عاتق السلطة ألقى مسؤولية المسير بسورية إلى برّ الأمان، أو دفعها إلى هاوية المجهول. وحين يتسامح قليلاً مع السلطة، فإنّ ذلك المثقف يشرط التسامح بسؤال قاطع: هل 'النخب الحاكمة والمالكة' قادرة على اجتياز الاختبار الذي يطرحه عليها الحراك الشعبي؟
هل ستتعاون مع الشعب، وخاصة شبابه، فتصلح ما أفسدته ممارساتها الأمنية خلال عقود طويلة؟ وهو، كذلك، اعتاد الكتابة عن الإصلاح بوصفه ردماً للهوة بين الواقع والفكر، أي بين 'واقع البؤس' الذي تمثله الأنظمة القائمة،
هناك خلاصة جانبية لهذا التحليل ربما تستحق الوقوف لوهلة عندها، وتتمثل في عدم ملاءمة العقيدة العلمانية النمطية التي ترى في إضعاف الإسلاميين سياسياً (أو حتى استئصالهم بالكامل)، وفي إضعاف الدين فكرياً ومؤسسياً واجتماعياً، أشياء مرغوبة في كل حال. التجربة السورية والعربية تظهر أن هذا شديد البطلان عملياً. ومن شأن سياسة تبنى عليه أن تكون خطوة إضافية باتجاه التناثر الاجتماعي، وحرمان المجتمع من مراكز جذب عامة، أكثر مما تشكل تقدماً في التفكير العقلاني والتضامنات الوطنية الحديثة.
وبصرف النظر عما إذا كانت أسباب انقلاب حافظ الأسد على رفاقه أيديولوجية وسياسية فعلا أم شيئا آخر فالأمر، في حد ذاته، يدعو إلى التأمل. فعندما تنقلب على رفاقك لتلك الأسباب (كبح جماح التطرف اليساري، تليين الموقف من الغرب) لا بد من أن تؤسس "شرعة" أو "عصبية" جديدة. لا بدَّ لشيء أن يحل محل شيء آخر. لم تكن تلك "الشرعة" التي جاء بها حافظ الأسد، في نهاية المطاف، سوى دفع "التطرف" الأيديولوجي إلى الوراء، وإعادة الاعتبار، جزئياً، للشرائح الاجتماعية التي تضررت من "السياسات الاشتراكية" الراديكالية التي انتهجها حكم صلاح جديد – نور الدين الأتاسي.. والتأسيس لعبادة الفرد
27-تشرين الثاني-2011
عادت أصوات اطلاق النار بشكل أعنف، صارت أقرب إلى أذنها. كانت الستائر مسدلة. الستائر ذات اللون ألأبيض المطرز بخيوط ذهبية، تذكر أنها قامت بشرائها من السوق الشعبي مع زوجها. تذكر الآن الكثير من التفاصيل، وهي تمسك بأطراف أصابعها طرف الستارة، تزيحها وتحاول استراق النظر إلى الشارع. لكن أصوات الرصاص تقترب. تعود إلى الأريكة، وتضم طفليها. أصوات صياح رجال علت. أغمضت عينيها، تعرف هذه الأصوات، تنصت ثانية، دقيقة صمت، وأصوات أقدام بالقرب من الباب الخارجي،
يمثل عنف الدولة أحد الأخطار المستعصية التي عانت و ما تزال تعاني منها غالبية الشعوب طويلا. و تكمن الخطورة في هذا اللون من العنف كون الدولة ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها ، كما أنها مركز القوة و السلطة و القرار، أو كما هي عبارة أرسطو التاريخية : ( إن المجتمعات الإنسانية هي بالضرورة و الطبيعة مجتمعات سياسية ، فهي لا تستطيع أن تعيش من دون دولة ) ( 1 ). و تسبب العنف الذي تمارسه الدول في تخلف مجتمعاتها ثقافيا و حضاريا ، إذ تداعيات الارتكاز إلى العنف منهجا في التفكير السياسي

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow