Alef Logo
مقالات
ترددت كثيراً في كتابة هذا الرد، أولاً لاعتقادي أن صاحب صالة «أيام» أدى دوراً إيجابياُ فاعلاً في الحياة التشكيلية السورية في السنوات الثلاث الماضية ولا يُنقص من قيمة هذا الدور أنه كان مثار خلافات، وتقييمات متباينة، بل واتهامات.
وثانياً لأنه أظهر كفاءةً لا تخفى على أحد في التسويق وثالثاً لأن الرجل لم يضع نفسه في أي يوم موضع المنظر أوالمثقف، بل كان يقول دائماً إن عمله الأساس هو التسويق.
غير أنّ ما جعلني أحسم أمر الرد عليه لم يكن ردود الفعل الكثيرة على تصريحاته الصحافيّة التي كانت سمتها العامة الاعتراض عليها بل واستهجانها، والصادرة عن مختلف المثقفين والعاملين في الحقل
والشركات التجارية أصبح لديها قدرة كبيرة لترويج صورة ايجابية أو سلبية عن منتج ما أو عن نمط ثقافي ما،وفي الفترة الأخيرة بالغت الشركات في تقديم الصورة النمطية للمرأة من خلال الإعلان،والصورة النمطية تعرف على إنها(الانطباعات والتصورات التي تتكون لدى الإنسان، نتيجة المعرفة المبسطة والجزئية)(5)ويعرف (هاو كنز وكوني) صورة المرأة النمطية بأنها الصورة التي تتكون عن طريق الإعلان لتحديد دورها الضيق في المجتمع،ومحاولة إقناع المجتمع بأن هذه الأدوار هي الأدوار الأفضل أو الطبيعية للمرأة.وبالتالي فأن تقديم صورة المرأة على هذا النسق وبشكل مكرر يسمى صورة نمطية
(يقف) الشاعر الفلسطيني فايز حمدان بمريوله الأبيض ( أقف بمريول أبيض 2010) على مرتبة موائمة من سطح الشعرية السورية رافعا بمباضعه الجراحية في اضماد أرواح كائناته المصنوعة من الكلمات والأشياء والتفاصيل (يوميات طبيب أسنان),
شعرية تقترح إحداث مستويات جديدة ومغايرة للمعنى الشعري, وعلى الرغم من بساطة الطرح وسهولة الوصول إلى القاع الشعري واستخلاص المتعة اللغوية منه والبصرية من خلال تشكيل جمل تنتظم على شكل بورتريهات ولوحات تتناغم لغويا وتتناسق صوريا , شعراء على شاكلة فايز حمدان قلما تجدهم في الشعرية السورية أو ربما لا تصادف قراءتهم على الصفحات الثقافية المحلية، أو الأصح قلما تجد قراء هكذا النموذج الشعري , ذلك وأنت تنتهي من قراءة فايز تجد صوتاً
خاص بألف
أعزائي أولاد الفن الأصيل، الفن الراقي، الفن النبيل
أرجوكم لا تدعونا للحظة نشك أن المُثل التي نادى بها الفن الرحباني الفيروزي أوهام !!
لا تدعونا نشك في مصداقيتهم، أو في حقيقتهم!!
لا تدعونا نشوّه صورتهم في أذهاننا ، فلم يبقَ لنا غيرها من ذاكرة الخير!
دعونا نرى مبادئهم حية في تربيتهم لأولادهم.
غُصّةٌ تشرخُ الحلقَ كلما سمعنا عن كارثة تضربُ أية بقعة من بقاع الأرض، فتجرحُ طفلاً أو تخنقُ طائرًا، أو تكسرُ زهرةً نحيلةً على عودها. ثم نقولُ للطبيعة في شراستها شؤون! قبل خمس سنوات، سبتمبر 2005، ضرب إعصارٌ ضخمٌ اسمه "ريتا" سواحل خليج تكساس ولويزيانا بأمريكا، فحطّم ما حطّم، وشرّد مَن شرّد، وقتل مَن وما قتل. وقبل أيام ضرب إعصارُ "فيت" الشقيقةَ سلطنة عُمان. وأحاول الآن أن أرصدَ التباينَ في شعوري لحظة استقبال الخبرين. ثمة حزنٌ اعتمرني، واعتمر العربَ جميعًا، وشيء يشبه الغضب من تلك ال"فيت"! ثمة وجلٌ وقلق على أصدقائنا هناك، مَن التقيتُ بهم، ومن لم ألتقِ إلا عبر كتاباتهم. ثمة خوفٌ على بلد أحبّه ولم أزره، رغم تجوالي في كثير من طرقات أرض الله الواسعة، العربية والغربية. فماذا عن "ريتا"؟ أعرفُ أنني كتبتُ يومها قصيدة عنوانها "ريتا" صدرت في ديواني الخامس "هيكل الزهر". صوّرت فيها أمريكا كطفلة شقيّة تلعب الهولاهوب، وقد علّقت في ساقها حبلا في نهايته كرةٌ خضراء،
كانت الندوة الرئيسة التي حظيت بأكبر اهتمام في نادي الثقافة هي ندوة بعنوان: السلفية المراحل والتحولات، وهو عنوان صادم بكل تأكيد يناقش واحدة من أشد المحرمات في تابو الحوار السعودي، حيث ظلت هذه الكلمة من المحرمات وكانت رديفاً مباشراً للإسلام فلا إسلام بلا سلفية ولا معنى للسلفية دون إسلام، وبدا من المرعب تماماً أن تضع السلفية نفسها على طاولة المحاكمة أمام الشهود وهيئة الادعاء وفريق المساءلة.
على منصة المؤتمر التقت اثنتا عشرة شخصية لتحاور في مصير السلفية، وكان على المنصة عمائم بيض وعمائم سود، وعلمانيون وليبراليون لا يكتمون ميولهم لخلاص البلاد من الفكر الوهابي الذي طبع الحياة في الجزيرة العربية لأكثر من
الجنون "مقولة" وليس في الواقع جنون، إنما مرض، بل أمراض، أولئك الذين شغفت بهم "مرضى" متعبون، متألمون، هم بحاجة لأي شيء إلا أوهامي، بدأت أفكر فيما لم أفكر فيه، أفهم قيمة عمل صديقي كطبيب للأعصاب والنفوس، قيمة أن نكون واقعيين في بعض الأحيان، قيمة التخلي عن الفرح الماكر عند رؤية مجنون يزيدنا غروراً وعنفواناً كوننا "عقلاء"، وهل كان للعقل مركزاً لولا هامشية الجنون؟ هل سيشعر عقلاء دمشق بمركزيتهم دون إقصاء مجانينها إلى الأطراف النائية؟ وقد يكون الجنون بعينه أن يكون مدير مشفى الجنون هذا طبيباً نفسياً، فالعقل المركزي يقول مؤكداً، آمراً أن يكون المدير طبيب "أسنان" بامتياز
الأيام الأولى من شهر شباط 1999، نتجه إلى رأس الشمرة ، نجول في موقع أوغاريت ، نعود آلاف السنين إلى حضارتها ، ندخل في تفاصيل حياة أجدادنا، نختار مواقف وأحداث، نعيد بعضها إلى الواقع ، وفي 2 نيسان 1999 و(مهرجان ملامح أوغاريتية ) الأول وشيء ٌ من الأساطير والملاحم ، ومن مدونات أوغاريت ، موسيقاها ، أختامها ، تماثيلها
. كان المشهد صادقا ً مليئا ً بالأمل ، لم يعد كذلك اليوم ، إنه يعيش بين الطحالب والنباتات السامة ، وخيانة الأصدقاء ، والغيرة القاتلة الصفراء التي قتلت (ديسدمونة ) بلا ذنب ، لكن (ديسدمونة )استمرت تغني للصفصافة .
خاص ألف
قد تتكرر كلمة تجديد ومرادفاتها في هذا المقال،ولكن لا تستغربوا ذلك عندما يكون الحديث عن الرحابنة .
فعندما تناولوا أعمال سواهم مثل سيد درويش أو عبد الوهاب، غيّروا في الآلات المستخدمة والتوزيع وفي جو الأغنية كلها أصلاً
الزمن لم يعد ذات الزمن، يوم كانت كلمة تلهب حماس الجماهير فتخرج عن بكرة أبيها تطالب بحقها، الزمن اختلف، والدنيا اختلفت، والعروبة صارت في متحف التاريخ، والجماهير استكانت، أو نامت، أو ما عادت تهتم.
كل شيء تغير، وتعلب، وصار الحق تحميلة تؤخذ عن واحدة من فتحات الجسم.
كان ذاك زمن الهزائم العربية، والآن نحن نعيش ومن الاستكانة العربية، الركود العربي، الموت.. والموت لا وطن له.
جريدة الأخبار اللبنانية أفردت صفحتها الثقافية لذكرى رحيل الشيخ إمام .. ننقل ما جاء فيه تحية منّا للشيخ وزمنه، فعلى الرغم أنه كان زمن الهزائم، إلا أنه لم يكن زمن الموت.
ألف

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow