تركت أم وائل القبيسيات وعن السبب قالت "ظننت في البداية أن دخولي في مثل هذه الجماعة سيقربني إلى الله أكثر ولكن ممارساتهن لم تعجبني أبداً وخاصة بالنسبة لتصرفاتهن مع الآنسة الكبيرة التي تعامل بشيء من القداسة، فأوامرها تنفذ بحذافيرها من دون نقاش وعندما تأتي تتسابق حاضرات الدرس على تقبيل يدها وتبجيلها, وحتى عندما تشرب كأس ماء فإن ما يتبقى من كأسها طاهر ومن تشرب من بعدها تكون صاحبة حظ سعيد". إلا أن القبيسية رستم نفت وجود أي تشدد أو تزمت في مذهبهن "مبدأ القبيسيات هو الاعتدال في كل شيء بما يحقق منفعة الإنسان في الدنيا والآخرة, والمحافظة على تعاليم الشريعة الإسلامية". أم وائل ليست وحدها من عايش تلك الجماعات وانتقد سلوكياتها، إحدى المنتسبات إلى الجماعة (غ,ط) انتقدت البذخ على الحفلات "من الجيد أن
يبدو سؤال الليبرالية في الإسلام شائكاً ومعقداً تماماً كسؤال الإسلام في الليبرالية، فالتياران الفكريان ينتميان إلى منظومتين مختلفتين ويبدو سؤال المرجعية حاسماً إذ تحيل الأولى إلى الإنسان بأنماط وجوده الشخصية والاعتبارية ولا تفترض أي كلاني أو ميتافيزيقي في حاجات الإنسان الحقيقية، فيما يختار الإسلام جواباً غيبياً سماوياً لا يتطلب أكثر من الإحالة على الوحي. ولكن المسألة ليست بهذه الصورة من التناقض فلا الليبراليون يطالبون بحياة أبيقورية ولا الإيمانيون يطالبون بكهنوت مفارق، بل يتبادل كل منهما موقع الآخر ويتداعى كل فريق للزج بنفسه في حمأة خيار زميله وذلك توكيداً على ثقافة المشترك. في محاضرته في مركز الدراسات الإسلامية قال حسن حنفي: لقد فشلت مرتين،
يذكر أن (ديغا) أفضى مرة لزميله الفنان (جورج رينولت) في لحظة تأمل للمستقبل: "ليس الغبار أكبر مخاوفي, بل هي يد الإنسان."وبالفعل كانت بصيرة ديغا نافذة جدا ,فبعد93 سنة من وفاته في 1917 يحتدم اليوم بين الباحثين في فنه جدل حول 74 قالب جصي اكتشفت حديثا و صحة كونها صنعت خلال حياته, مضافا إليها التماثيل البرونزية المسبوكة فيها. وينسب هذا الاكتشاف إلى (ليوناردو بيناتوف) الذي يدعي إيجادها في مخزن (مسبك فالسواني) خارج باريس والذي بدأ منه تجارته سنة 1980.
من بلبلة الألسن في بابل والإنسان يسعى لفك حصار اختلاف الألسن الذي ابتلي فيه بغفلة من وحدة وعيه تجاه الكون أم أن بليته تمت بقصد لا نعلم كنهه؟!؛ رغم كل الدلائل تشير إلى أن الاختلاف غنى ؟!. هكذا مضى الإنسان يؤنسن الكون بلغاته المختلفة ككائن حي له خصائصه كما العصفور يصفّر الكون لغات لا نعرف منها إلا أنها ألحان عذبة .هل هي حقا بلبلة تجعل المترجم الذي يفك أحبولة الألسن تلك في حيص بيص؟ أم أنه مجرد أن يعود لوعيه الإنساني الذي يسمو فوق تلك الاختلافات الظاهرية قادر على رد هذه اللغة إلى صلصال اللغات ويعيد تخريجها بلسان آخر تحمل كل معطيات تجربة اللسان المترجم عنه أو تنقص عنه قليلا إلى اللسان المترجم له ؛لتصبح هذه البلبلة مغامرة جمالية .كل ترجمة خيانة وهي الخيانة الأجمل والمشروعة والمطلوبة في زمن يسكن سكانه قرية
تشهد الساحة الثقافية الفرنسية هذه الأيام نقاشا وسجالا غير مسبوقين حول التحليل النفسي، وحول سيغموند فرويد خصوصا، وحدّة السجال ازدادت قوة، كما يحصل دائما، بعد انخراط وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية في لُجّته. والأصل في كل هذا النقاش المثير، والذي يذكر بسبعينات القرن الماضي، هو ظهور كتاب منذ أيام قليلة للمتفلسف الفرنسي ميشيل أونفري تحت عنوان دالّ هو "أفول صنم : الأكذوبة الفرويدية" عن دار النشر كراسي(1). يقع الكتاب في أكثر من 600 صفحة، ومداره، كما يخبر بذلك صاحبه، هو كشف "حقيقة" فرويد، وبيان "أكذوبة" هذا العلم الذي شغل الدنيا مند قرن ونيف والمسمّى بالتحليل النفسي، وعماده في سبيل هذه الغاية هو "سرد" بعض الوقائع المجهولة من حياة الطبيب المفكر، والتي لم تعلن للناس قبل اليوم، وقائع استمدّها هو من نصين اثنين أوّلهما رسائل الطبيب النمساوي إلى
وقال ابن عباس: "الشيطان من الرجل في ثلاثة: في نظره وقلبه وذكره (عضوه)، وهو من المرأة في ثلاثة: في بصرها وقلبها وعجزها (مؤخرتها)". ينتهي ابن قيم بعد استعراض مساوئ إدامة النظر الى ان فتنة النظر هي اصل كل فتنة:
خاص ألف
وزير الأوقاف محمد عبد الستار هو من أعطاهم النفوذ عندما أصبحت مستشارة المكتب النسائي في الوزارة قبيسية وهي الدكتورة سلمى عياش وأنا أحترمها و أحترم الناس جمعيا بغض النظر عن معتقدهم ودينهم ، لكن قد يكون لدي عيب أنني أرى أخطاء الآخرين ، عندما يعطي الوزير لجماعة واحدة الحق بإدارة وزارة الأوقاف أو إدارة العمل النسائي الدعوي فنحن أعطيناهم القوة ، الكل يعلم أن العمل النسائي الدعوي في سورية كبير ، أنا لا أحب تقسيم العمل وهذا ما قلته في خطابي الأول أمام وزير الأوقاف ، نحن ليس لدينا قبيسيات ولا نابلسيات ولا كفتاريات ، الأفضل أن نلم شمل الأسرة الإسلامية بأكملها، ولكن لا ننكر أنهم
هل تصلنا الأشياء متأخرة؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه صيرورة طبيعية لمسيرة طويلة, كنا نظن إنها رحلة قصيرة. وهل قدمت لنا دار التقدم ترجمة رصينة لأعمال ماركس أم نسخة معدّلة وفقا لما فُرض على الأحزاب الستالينية أن تراه؟ ومن ناحية ثانية هل قدمت لنا الأحزاب الماركسية سوى الكليشيهات الجاهزة والعقول التابعة, الناشطة في مجال الفكر اليومي على حد تعبير الراحل مهدي عامل؟ تلك العقول التي قدمت لنا إداريين بإمتياز أو وارثي ألقاب النضال والتقدمية يقودون أحزابا تمر بها الأحداث الجسام وكأنها مرّت على مقبرة. تلك الأحزاب التي تجيد العزف على وتر الشعارات التي تُستبدل كما الجوارب المهترئة. ويبقى شعار الحفاظ على التاريخ المجيد هو الثابت الوحيد
خاص ألف
السؤال الذي يطرح نفسه على الجميع، ماذا فعل السيد وزير الثقافة، الدكتور رياض نعسان آغا بعد مؤتمره الصحافي بمناسبة افتتاح احتفالية حلب عاصمة للثقافة الإسلامسة وقد عقد المؤتمر في العام 2006، هل قام بمحاولات فشلت، أم أن الوضع المتردي بيننا وبين مصر في السنوات الأخيرة منعته من الإقدام على أية محاولة.
والسؤال الذي يطرح نفسه أيضا وبإلحاح شديد لماذا لا ينفذ وزراء الحكومة السورية الشفافية التي قال بها السيد الرئيس، لماذا لم يشر السيد الوزير رياض نعسان آغا لا كتابة ولا عن طريق رد رسمي لأصحاب العلاقة، آل الشهيد، بأية معلومة حول مباحثاته أو لا مباحثاته.وأيضا السؤال الهام والضروري، لماذا لم يستغل العلاقات الجيدة بيننا وبين تركيا
يعتبر الدكتور عبد السلام العجيلي رائدا مبكرا للقصة العربية عموما ، و بالأخص في سوريا. لقد ظهرت قصته الأولى في عام 1941 ( 1 ) ، و مجموعته الأولى عام 1948 . و كان ، في كل ما كتب ، الرابط الفانتازي ، و لكن البلاغي بقوة الخيال و قوة الأداء ، بين الخرافة و العلم.