Alef Logo
مقالات
تطالعنا الصحف بقراءات نقدية للكتب الصادرة حديثا يُعتمد عليها بإضاءة متن الكتاب, نستطيع أن نقول عنها : إنها ذوقية تناوش النقدي ولا ترتقي له وهذا ليس عيباً فيها بقدر ما هو من طبيعة المقال الصحفي الذي يتلبس اليومي والفوري وتحكمه ضيق المساحة ومنهج الصحافة اليومية التي تتوجه للقارئ العادي بالعموم ورغم ما سبقه ذكره نجحت إلى حد ما في تغطية انسحاب النقدي المختص إلى المجلات الأدبية التي هي في انحسار دائم والكتب النقدية التي قليلا ما تمخر عباب المنتج الحديث وتكتفي بالمكرس, فالنقد مازال يقف عند عتبة الأسماء الكبيرة يستجدي تسلق هرمها الإبداعي لينسج من نجاحها نجاحاً له.ولكن يبدو أن المقال النقدي الصحفي " الذائقي" كثيرا ما يقع بالاستسهال والعرض الخاطف والأحكام المبتسرة مما يؤدي إلى تشويه صورة الكتاب الجديد
مرة واحدة التقيت محمد عابد الجابري، التقيته وأنا صحفي يحاول الخروج من بذاءة اللحظة نحو فضاء آخر.. كان ذلك في القاهرة، وبمنزل واحد ممن باتوا سفراء بعد أن تسلقوا كل السلالم:- سلالم السلطة.- سلالم الأدب.- سلالم الاناقة وربطات العنق بالغة الهيبة.
تعمّدت أن أقفز عن «المقدّمة» الضافية التي كتبها صديقي الشاعر محمّد عضيمة لمجموعة الشاعر السّوري إبراهيم حسّو «الضّباب بحذافيره»، مفضّلاً الذهاب مباشرة إلى قصائد المجموعة، من دون شروح ، أو «إحاطات نقديّة» من أي نوع، فـ«شغب» عضيمة النقدي الذي أعرفه أصرّ أنه يظلّ أجمل للحديث عن تجربته هو ولا أحد غيره. ‏ «الضّباب بحذافيره» (منشورات دار الزمان - دمشق - 2009)، ومنذ العنوان، اقتراب لافت من الغامض، والملفّع باللايقين في محاولة رؤية العالم والحياة في تجلّيات لحظتهما الرّاهنة، تماماً كما في الهواجس الفردية، الرؤى الدّاخلية، وأيضاً الأفكار والمرويّات التي تسكن روح ومخيلة إبراهيم حسّو «هناك» في أقصى الشّمال الشّرقي السوري، حيث تزدهر حدائق الشّعر الطالع من تجارب أجيال شابّة من الشعراء السوريين، وتنمو تباعاً على أطراف وفي قلب قصيدة النثر السّورية . ‏
يؤكّد ليوناردو دي كابريو في تصريح صحفي أنّ فيلمه الجديد مع مارتن سكورسيزي «جزيرة شاتر» أفضل ما قدّمه مع هذا الأخير، وأنّ سكورسيزي يستحق وصف «أفضل مخرج في الحقبة الحالية». فصاحب «سائق التاكسي» و«الثور الهائج» «قدّم أفضل ما لديه، وأدهشنا بعمق معالجته للشخصيات على الشاشة»، يقول دي كابريو في حديثه لصحيفة «الدياريو دي أوي» السلفادورية.حكاية دي كابريو مع المخرج النيويوركي ذي الأصول الإيطالية، تعود لبدايات الألفية الجديدة بفيلم «عصابات نيويورك» 2002، الذي قدّم العاشق الوسيم على سفينة «تايتانيك» بحضور مختلف أكثر عمقاً وتأثيراً، مع عالم العصابات والجريمة والانتقام، ووجه أمريكا المظلم كأمّة قائمة على العنف بحد ذاته. ورغم أنّ دي كابريو لم يصمد في ذلك الفيلم أمام «وحش» لا يرحم في عالم التمثيل هو دانييل
ما زال مسلسل الرقابة السورية مستمراً ، إذ لا يكاد يمر شهر من دون تسجيل حادثة منع عرض فيلم أو منع توزيع مطبوعة أو كتاب أو إلغاء تظاهرة ثقافية بأكملها. والجديد في أمر الرقابة السورية ، في الفترة الأخيرة ، أنها باتت تتضافر مع تهديدات علنية بالسجن مترافقة بالشتيمة ، أحياناً.
وضمن هذا السياق منعت وزارة الإعلام توزيع العدد الأخير(العدد )36 من مجلة "الباحثون" الشهرية ، التي تصدر عن عن دار الشرق ، إضافة إلى منع توزيع العدد رقم 206 من مجلة الأزمنة الاقتصادية الأسبوعية بعد تأخير صدروها مدة يومين.
وكالعادة ، لم تبرر وزارة الإعلام أسباب المنع ، مكتفية بقرارها مع احتمال تلف الأعداد المطبوعة من المجلتين المذكورتين.
خاص ألف
في كلمته بمناسبة افتتاح احتفالية (عام 2006ـ حلب عاصمة للثقافة الإسلامية) وعد السيد وزير الثقافة _ الدكتور رياض نعسان آغا ـ عن عزم الدولة على نقل رفات عبد الرحمن الكواكبي من مصر إلى حلب، مسقط رأس المفكر الكبير، ومرتع صباه و شبابه، ومكان تفتح فكره، وانبثاق نضاله ضد الفساد و الاستبداد.
يعرفه كتّاب وشعراء الحداثة الشعرية في سورية جيداً، فهو صاحب "مركبة الرغوة" (1967) أحد النصوص النثرية القوية في سياق قصيدة النثر. ويعرفه كتّاب وشعراء سورية الجدد (بدءاً من تسعينيّات القرن الفائت) جيداً أيضاً، فهو عرّابهم، والمبشِّر بوجودهم، وأول من صفَّق لهم، في الوقت الذي كانوا فيه يحملون حقائب سفرهم من مدنهم وقراهم البعيدة إلى دمشق، و يحلمون بتغيير البنية الشعرية العربية – بنية قصيدة الحداثة، وقد غيّروها حقاً. إننا نعرف «محمود السيد» جيداً.
في أوائل التسعينيات من القرن العشرين ترأَّس تحرير مجلة "ألف" التي أسسها «سحبان السواح»، والتي عُنيت بما أطلقت عليه الكتابة الجديدة تحت شعار: حرية الكشف في الكتابة والإنسان. تلك المجلة الطفولية،
لأننا أمة لا تعرف كيف تكرم مبدعيها الكبار مر سليمان عواد دون اهتمام في تاريخ قصيدة النثر العربية عموما والسورية خصوصا. فسليمان عواد يعتبر بشكل من الأشكال أستاذ محمد الماغوط بجدارة، وقد سبقه بمراحل كبيرة وكتب قصيدة النثر برهافة وإحساس عال ولم يكن يشبه سوى نفسه. وقد تزامنت كتاباته مع بعض كتاب قصيدة النثر في سورية إلا أنه كان يملك صوتا متفردا ولغة خاصة وجديدة، وصورا شعرية غير مسبوق إليها.سليمان عواد شاعر ينتظر أن يعترف به من جديد. حتى ولو جاء هذا الاعتراف بعد موته بزمن طويل. ولكنه يسحق ذلك بجدارة.
مات برهان بخاري، مات الرجل الذي أَشَّعَ بالحياة وأشَعَّت به.
مات العلاَّمة الجليل، وهو الذي ستقرأون عن بحوثه وإنجازاته في صفحة أخرى من هذه الجريدة بالتأكيد، فالجريدة كانت في عطلة البارحة، وربما تكونون قد قرأتم عنها في جرائد البارحة التي لم تكن معطِّلة، وربما تكونون قد سمعتم من هنا، وقرأتم من هناك شيئاً عنه، أو ربما له، لكنكم لم تتملكوا هذا الرجل تماماً، لم تستخدموا بحوثه،
لم تستفيدوا من علومه، لأنه لم تُكتب لكلّ مشاريعه حقوق التفعيل في مجتمعنا، وكان الأستاذ برهان ـ رحمه الله ـ زاهداً وغير منسجم مع الآليات البيروقراطية الشهيرة، وتكمن أهمية بحوث بخاري في مدى معرفته بمجتمعه
إذا لم يكن الله موجودا فإنّ كلّ شيء مباح! قد تكون للمقولة الشهيرة بعض معنى حينما يتعلّق الأمر بمجتمعات سيطرت فيها الديانات 'التوحيدية' المؤمنة بالله الأوحد، ولكنّ الفكرة ستبدو ساذجة جدّا عند حضارات لم تنتج آلهة مثل الحضارة الصينية التي لم تنجب ربّا واحدا عبر تقاليدها الروحية الثلاثة الكبرى. فهل انتفاء فكرة الله في هذه الحضارة العظيمة وغيرها قد جرّد أهلها من الحسّ الأخلاقيّ؟ وماذا كان بطل دوستوفيسكي إيفان كارامازوف سيقول، لو لم يكن غارقا في مركزية-توحيدية غير قادرة على تمثّل الأخلاق خارج الله - الدين؟
"إنّ القرن الواحد والعشرين سيكون دينيّا أو لا يكون"، كثيرا ما يردّد المتديّنون في خطاباتهم الدعوية هذا التكهّن المنسوب زورا إلى الكاتب الفرنسيّ الشهير أندري

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow