لم يحظ سعيد عقل الذي غالباً ما يسمى «شاعر لبنان»، بما حظي به بعض شعراء النهضة الثانية والحداثة بالتالي، من اهتمام نقدي وقراءات أو مقاربات يستحقها حتماً أسوة بهؤلاء الشعراء الذين جايلوه أو أعقبوه. فالكتب التي تناولت شعره قليلة جداً نظراً الى حجمه الشعري والى الموقع المتقدم الذي يحتله في مسار الشعر العربي المعاصر. وقد غلبت على هذه الكتب القليلة، النزعة الانطباعية والحماسة، لا سيما أن أصحابها هم إما ينتمون الى «مدرسة» سعيد عقل الشعرية أو الى «مدرسته» السياسية أو «اللبنانوية». وقد يكون كتابا الناقدين اللبنانيين مناف منصور وجورج زكي الحاج، هما الوحيدان اللذان حاولا تلمّس خصائص هذا الشاعر وإيفاءه بعضاً من حقه، لكنهما ظلا ناقصين وغير كافيين. مناف منصور جعل من شعر عقل ذريعة لترسيخ عمله على الأدب المقارن فعمد الى المقارنة بينه وبين الشاعر الفرنسي الكبير بول فاليري، ولم يوفق كثيراً في هذه المقارنة تبعاً
خاص ألف
تعلّمت منه أنّ ثلاث (كشتبانات) تكفي للدهشة وصناعة فن الحياة:أولها الخيال وثانيها المعرفة ,ثالثها التواصل والذكاء الاجتماعي... أما الكشتبان الرابع الذي لا ندري ما يخفي.. فهو اللاعب.
كأنه الرجل الذي تاه عن قوافل الحج عبر( شام شريف) وآخر المتبقّين من طريق الحرير.
صهر في كتاباته أكثر من ثقافة دون عقد ,تماما كما تصاهر مع آل الحمزاوي في دمشق وامتدّت جذوره بشكل أفقي .
تعلّمت منه أنّ الرزّ البخاري قصيدة تخاطب القلوب قبل البطون وقد صنعها( الأوزبك ) من الطيبة والصفاء تحت ذات النار التي طهت الخناجر والسكاكين-سكاكين المطابخ طبعا-...عذرا أبا عرفان لأني كتبت يوما –ومجازا-عن الخنجر
عشر سنوات على رحيله
هذا الحوار ـ الوثيقة أجراه الأستاذ الروائي الطيب صالح مع الشاعر نزار قباني بإذاعة الـ "بي. بي. سي" بلندن في إ بريل 1973 عندما كان الطيب صالح محرراً أدبياً لدى الإذاعة اللندنية ، ومسؤولاً عن القسم الأدبي العربي ، آنذاك.
والحوار نَشرت مقتطفاتْ منه مجلةُ §هنا لندن§ التابعة للـ "بي. بي. سي".
ونحن هنا ننشره ـ بعد مضي 32 عاماً منذ نشره وإذاعته أول مرة ـ إذ نعتبره وثيقة أدبية تؤرخ لذلك العصر الأدبي العربي.
أخ نزار ، أنت تقول ، في موضع ما ، إنك تريد أن تحول الشعر إلى خبز يومي لجميع الناس ، وأعتقد أنه إذا كان هناك شاعر معاصر فعل ذلك فهو أنت.. وهذا واضح: فحينما تلقى الشعر ، يهرع آلاف الناس لسماعك - تفتكر ليه حصل كدة بالنسبة لك؟.
حاص ألف
عندما خلق الله الكون في ستة أيام، كان بمقدوره أن يخلقه في يوم أو في ساعة أو في دقيقة أو لحظة واحدة..
فالله قادر على كل شيء إذا أراده، بمجرد قوله كن، فيكون..
الله الذي لا حول ولا قوة إلا به، كان بإمكانه صنع دين واحد ومعتقد واحد وذهنية واحدة. فلماذا كل تلك الديانات والمعتقدات والذهنيات والطوائف؟
خاص ألف
عميق هذا الألم أعمق من سابع سماء روحي.
يقتص مني الحلم بعد السبات يجرعني الحزن بالسخرية، يعاود الكرة في لحظة الاستيقاظ، افتح عيوني من الحلم لأجده أمامي، اهرب من تحت قدميه، من يديه، من جدرانه، وهو بكامل صحوه وخفته، يغلق الباب أمامي، بابتسامته الهازئة.
لا شريك لك إلا أنا...أنا آخر الواقفين وأول الموت ومنتهاه، أنا دينك.
الهث من تعب الهروب، ليأخذني السبات ثانية إلى الحلم، لأعود منه إلى السبات، أسير داخل... داخل جدار الطريق، أرى كل الوجوه فارغة إلا من وقع أقدامي، تأخذني رغبة
تساءل أحد أعضاء المنتدى الإلكتروني" أنا المسلم" تعليقا على قصيدة الشاعرة السعودية حصّه هلال المليحان العنزي الملقّبة بـ"ريمية" التي انتقدت فيها الفتوى الشهيرة المحرّمة للاختلاط بين الجنسين، فقال : "ألا يرى أهل العلم أن قتل هذه الشاعرة واجب.. أم أنّه جائز فقط؟ وهل تقتل بحدّ الردة.. أم تقتل تعزيرا؟أخزاها الله وكشف خبيئتها".
للوهلة الأولى ظننت أنّ الكلام السابق مجرّد كلام "منتديات" أو كلام عابر بلغة درويش،
ولغات أخرى، كتباً جديدة عن إدوارد. وعلى قوائم دور النشر البريطانية والأميركية الكبيرة الآن ثلاثة كتب تلقي الضوء على شخص إدوارد وعمله النقدي والفكري، فقد أصدرت دار نشر روتليدج في الأيام الأولى من الشهر الماضي كتاباً لآرام فيزر في عنوان «إدوارد سعيد» يكشف فيه مؤلفه عن الطبيعة المعقدة لعمل إدوارد المثقف المنقسم على ذاته، الحائر المقيم على الحدود. كما تصدر مطبعة جامعة كيمبريدج في السلسلة التي تسميها «مقدمات» كتاباً في عنوان «مقدمة إلى إدوارد سعيد» لكونور مكارثي. وفي الوقت نفسه تعد مطبعة جامعة كاليفورنيا لنشر كتاب ضخم حرره كل من عادل إسكندر وحاكم رستم في عنوان «إدوارد سعيد: ميراث التحرير والتمثيل»، وقد شارك في الكتاب نعوم تشومسكي، وبيل آشكروفت
ليست هذه مساهمة في الجدل الدائر بين الصحافي المصري المخضرم أحمد منصور وبين مثقفين سوريين استفاقوا فجأة على أن قناة الجزيرة قد أهانت الشعب السوري. ولكنني سأتناول الحادثة كمدخل لتذكر حلقة مهمة من حلقات التاريخ السوري قبل وصول حزب البعث الحاكم في سورية إلى الحكم في 1963. ولا بد من ذكر القصة باختصار. في حلقة من حلقات برنامجه الأوسع مشاهدة «شاهد على العصر»، قال الصحافي المصري لضيفه الجنرال عبد الكريم نحلاوي قائد انقلاب 28 أيلول (سبتمبر) 1961 الذي أنهى الوحدة السورية - المصرية إن الشعب السوري «قبّل أقدام» الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1958، ثم هتف لرحيله عام 1961. لست هنا بصدد مطالبة منصور، كما فعل كثرة من المثقفين السوريين، بالاعتذار من الشعب
وبداية أود الإشارة إلى أن العلمانية أصلها «العالمانية» نسبة إلى مفردة «العالم»، وليس «العلم». والإيحاء بأنها مرتبطة بالعلم، حتى لغوياً!، إيحاء مغرض ولا يجوز، وهو في أحسن أحواله يعاني من «انحياز» ايديولوجي. وإن تكن المطالبة بالعلمانية تزامنت تاريخياً مع انتشار نزعة «العلم» في أوروبا.
وفي المصطلح القرآني، والإسلامي بعامة، وردت إشارات إلى ثنائية الآخرة والدنيا، والفارق بينهما. والدنيا بطبيعة الحال مرادف للعالم. و»العالمانية»، أو كما اشتهرت العلمانية (لغة) معادل لمفهوم الدنيا، وإن كان الانطباق بينهما، من وجهة نظر إسلامية، غير وارد، لكنه مقارب.
وقد ساد في الخطاب الإسلامي الحديث، إن الإسلام «وازن» بين الدنيا والآخرة.
ليست مهمة الجامعة، أية جامعة، تدريس الطلاب وتعليمهم والوصول بهم إلى نهاية بغيتهم إن كانت تخريجهم بدرجة الليسانس أو البكالوريوس، أو المتابعة معهم للوصول إلى الماجستير ومن ثم الدكتوراه، بل على أي جامعة خاصة كانت أم عامة إيجاد سبل لتأمين عمل لهم بعد تخرجهم.
سوق العمل وسيلة اكتشفتها جامعة المأمون الخاصة للتكنولوجا والعلوم في القامشلي وريف حلب ، أو هي استقتها من مثيلاتها الأوربيات، المهم أنها فكرت وفعلت. وكان لها دور الريادة في مثل هذا التوجه.