Alef Logo
مقالات
لكي لا تتحوّل جريدة "الثورة" نفسها منبراً للّغو
السيد رئيس تحرير جريدة "الثورة"
تحية، وبعد
نشرت جريدتكم في عددها 13898/ تاريخ 22 نيسان 2009 كلاماً بتوقيع الصحفي ديب علي حسن يتهم فيه الهيئة العامة السورية للكتاب بتحويل ما تنشره إلى: "كتب في نبش الضغائن والأحقاد"، لكي "نستعيد صفحات لا نعتز بها، ولا ندري من كان وراء وقوعها".
هذه تهمة تُلقَى جزافاً، من غير ما تحديد تتطلبه خطورتها...، وكنت أتمنى أن تكون تهمةٌ من هذا الوزن محددة ودقيقة، تضع النقاط على الحروف، وذلك، أوّلاً:
لست ممّن يغرقون في شبر من الماء، لكني على امتداد شهر وجدتني غارقة في الارتباطات العائلية والاجتماعية، ولا أجد الوقت لإنجاز نص، أو قراءة سطر من كتاب أو جريدة أولكى أتنفس بعيدا عن الفوضى، الصخب ومزاجية الطقس المتقلب و ما يحمل من أمراض وأعراض حساسية الربيع.. كنت أختلس دقائق صباحية لأجري اتصالا يوميّا مع كاتبنا الكبير (حنا مينه ) لأطمئن عليه.
لم تكن "ساعات من العمر" حوارا أو لقاءً للنشر، فصاحب هذا التاريخ لا يحتاج قلمي للتعريف بعراقة وابداع وشهرة ، ولا أنا ممن يتسلقون على أسماء و أمجاد جيل الكتّاب الرواد ليزداد رصيدي في دنيا الأدب ..!
لذا حين كتبتها ارتأيت أنه من اللائق أدبيّا وأخلاقيا وذوقا عرضها عليه قبل النشر، واتفقنا على أن أزوره حين أودع آخر ضيف حلّ في بيتنا..
لم يكن ما حدث في المسرح القومي باللاذقية ضرباً من العبث أو المزاح البوليسي الغليظ، ولم يكن مونولوجاً تهكمياً عابراً للساهرين في شانسونييه لاذقاني أطلق بغتةً على هامش مهرجان الكوميديا المسرحي الثالث، أو حتى فلاشاً ساخراً في مجلة (كومّيضة) الصادرة عن المهرجان.. نعم، العنوان خبري بحت بلا فذلكات صحفية أو معان مجازية حاذقة؛ لقد عثر العمال على أجزاء من هيكل عظمي بشري أثناء عمليات ترميم المسرح القومي في اللاذقية عند باب النجاة!! وسواءً كان الرجل المقطّع إرباً ممثلاً عتيقاً أو باحثاً معمراً في دار الكتب الوطنية سابقاً أو حتى متشرداً سكيراً ساقه سوء الحظ إلى زاوية منعزلة بعد منتصف ليل شتوي قارس، فاغتيل خلسةً وأهيل عليه التراب في مقبرة وضّبت بعناية بعد عكس اتجاه الصرف الصحي، فإن مجرد الفكرة الأقرب إلى الملهاة لتشحذ الخيال بشدة متأتية من واقع مسرحي لا يبدو أقل تشرذماً وأحسن حالاً، في تعشيق فكري وبنيوي متين مع حالة متقدمة من الموت السريري المتستر خلف أجهزة التنفس الاصطناعي
لم يكن مهرجان اسطنبول الشعري الرابع الذي أقيم في مدينة اسطنبول في الثلث الأخير من الشهر الماضي مجرد منصة لإلقاء القصائد الشعرية، كان المنظمون يسعون رغم شح الإمكانيات إلى جمع أكبر عدد ممكن من شعراء العالم للتعرف على مدينة اسطنبول وعلى الثقافة التركية وعلى الشعراء الاتراك ،
لو كان العرب يسيرون حقاً نحو الإنقراض بالمعنى الحضاري للكلمة، و كان أدونيس يوصّف هذه الظاهرة المحكومة بقوانين الإجتماع الخلدونية لكان عليه أن يكون أكثر تماسكاً بالمعنى العاطفي، فيتخذ مثلاً موقف المواسي لأمة مبتلاة بظاهرة طبيعية لا راد لها. لكن إعراب أدونيس عن حزنه و ازدياد تشاؤمه في مقالته المعنونة بالزيارة و المنشورة بشكل متزامن في كل من الحياة و السفير بتاريخ 06.09,09 و التي يرد فيها على منتقديه لإستخدامه تعبير إنقراض الحضارة العربية يدل أنه لا يتنبأ بالإنقراض ذاك التنبؤ الموضوعي و إنما يهدّد به. كمن يقول: إن بقيتم على هذه الشاكلة ستنقرضون. مما يذكر بالموقف الغوغولي الذي نسبه الماغوط لنفسه يوماً في مقابلة نشرت في مجلة الناقد: الأب الذي يجلد أولاده كي يربيهم. فهل هذا الموقف التربوي التقليدي الفاشل على مستوى الأفراد
احتاج المخرج التونسي فخرالدين سراولية إلى عام كامل لإقناع خمسة رجال بالحديث أمام الكاميرا عن تعرضهم للعنف المنزلي على "أيادي" زوجاتهم. وبعد مضيّ 524 ألفاً و 160 دقيقة في محاولات الإقناع خرج فخر الدين بـ 26 دقيقة فقط، في فيلمه الوثائقي الذي تتحدّث عنه وسائط الإعلام هذه الأيام.
لم يكن ما حدث في المسرح القومي باللاذقية ضرباً من العبث أو المزاح البوليسي الغليظ، ولم يكن مونولوجاً تهكمياً عابراً للساهرين في شانسونييه لاذقاني أطلق بغتةً على هامش مهرجان الكوميديا المسرحي الثالث، أو حتى فلاشاً ساخراً في مجلة (كومّيضة) الصادرة عن المهرجان.. نعم، العنوان خبري بحت بلا فذلكات صحفية أو معان مجازية حاذقة؛ لقد عثر العمال على أجزاء من هيكل عظمي بشري أثناء عمليات ترميم المسرح القومي في اللاذقية عند باب النجاة!! وسواءً كان الرجل المقطّع إرباً ممثلاً عتيقاً أو باحثاً معمراً في دار الكتب الوطنية سابقاً أو حتى متشرداً سكيراً ساقه سوء الحظ إلى زاوية منعزلة بعد منتصف ليل شتوي قارس، فاغتيل خلسةً وأهيل عليه التراب في مقبرة وضّبت بعناية بعد عكس اتجاه الصرف الصحي، فإن مجرد الفكرة الأقرب إلى الملهاة لتشحذ الخيال بشدة متأتية من واقع مسرحي لا يبدو أقل تشرذماً وأحسن حالاً، في تعشيق فكري وبنيوي متين مع حالة متقدمة من الموت السريري المتستر خلف أجهزة التنفس الاصطناعي الباردة..
واضح لكل من يريد أن يرى حقاً، أنني لا أقصد من «الانقراض» انقراض العرب بوصفهم أعداداً بشرية، وإنما بوصفهم طاقة تسير في موكب الإنسانية الخلاقة، وبوصفهم نظاماً في بناء الإنسان، وفي إرساء قيم التقدم والانفتاح والمشاركة في بناء العالم، وفي خلق حضارة إنسانية، أكثر غنى، وأكثر عدالة، وأكثر إيغالاً في السيطرة على الكون، وفي كشف أسراره.
ـ 1 ـ
لماذا أثارت زيارتي إلى إقليم كردستان العراق (14 ـ 24 نيسان الماضي) احتجاجاً لدى بعض المثقفين العرب؟
أطرح هذا السؤال لسببين:
على طريقة واحد إصلاح مخصوص وصلحه تأتى المبادرات الخارجية لإصلاح الحياة السياسية فى العالم العربى، ولسان حالها ينطق بلهجة آمرة وواثقة (إشرب لازم تشرب)!
فقد عبأوا (الديمقراطية) فى زجاجات مياه غازية، و (الحرية) فى كبسولات منشطة قوبة، وكوكتيل (الشرق أوسطية) عصير /سلاطة / مهلبية !
ولم يتبقى سوى أن تفتح الشعوب والحكومات العربية أفواهها، لا لتتكلم أو لتقول رأيها، وإنما لتتجرع الدواء الزعاف !
واحد إصلاح مخصوص وصلحه، ليحبسوا به الخصوصية، وتتوه معالم الهوية القومية، علماً بأن تلك المبادرات الخارجية لا تستطيع أن تهضمها المعدة الشعبية ولا حتى أن تبلعها من أصله، لأن هناك عضمة واقفه فى الزور نتيجة لعبة (شلح وصلح)
سعدت برد صالح دياب الذي جاء متأخرا بعد أن نشره بالسفير أرسله إلى موقع ألف وسبب سعادتي أمران أولهما أنني كدت أيأس من أن يرد وثانيهما ما حققه موقع ألف من انتشار واسع في الأوساط الثقافية العربية حتى صار الملاذ لكل من لديه مشكلة ثقافية أو اعتداء أدبيا أو اعتذارا عن خطأ قام به. كما فعل قيس مصطفى حين اعترف بأنه قام باستعارة مواد لغيره. وقد احترمت فيه هذه الروح. فحين يعترف الإنسان بخطأ ارتكبه يعني أنه سيتجاوز هذا الخطأ وهو المبدع كشاعر ..وهو لم يستعر، أتقصد ألا أستخدم كلمة ( السطو )، في كل الأحوال أعمالا إبداعية وإنما مقالات لا تضيف إلى رصيده الإبداعي شيئا.
. لن أطيل.هذا رد صالح بين أيديكم بعد أن نشرنا بالأمس رد قيس مصطفى .. هو في النهاية انتصار لديموقراطيةألف، حيث بدأ المثقفون يلجأؤون إليها لحل مشكلاتهم ومعاناتهم

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow