من كتاب الأناركية : الحجج معها و ضدها لألبرت ملتزر
تخشى الديمقراطية الليبرالية , أو الاتجاه المحافظ غير الفاشي , من القيام بنقد مباشر للأناركية لأن قيامها بذلك سيهدد كل منطق الديمقراطية الليبرالية . لذلك تلجأ إلى التزييف : تجري مساواة الأناركيين بالماركسيين ( و بالتالي يجري تجاهل كل النقد الماركسي للأناركية ) . الهدف الأكثر عرضة للهجوم هو اقتراح أن الأناركية هي شكل ما من الماركسية يضاف إليها العنف , أو شكل متطرف ما من الماركسية .
سبب عدم امتلاك الديمقراطية الليبرالية أي دفاع تقدمه ضد الأفكار الأناركية الفعلية هو أن الديمقراطية الليبرالية تستخدمها كتبرير لها , دفاعا عن "الحرية" , لكنها تضع جدرانا حولها لتقيدها . إنها تدعي أن البرلمانية هي شكل ما من أشكال الديمقراطية , رغم أنها مستعدة أحيانا لتعترف ( تحت الضغط ) أن البرلمانية ليست شكلا من
مناسبتان ثقافيتان فرضتا نفسيهما على الوسط الثقافي السوري عامة والشعري على وجه الخصوص مؤتمر الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب والفعاليات الشعرية المرافقة له وفعالية دمشق عاصمة للثقافة العربية2008 والاحتفالية الشعرية النقدية عن محمود درويش والمناسبتان فرصة سانحة لتشخيص الحالة الشللية التي وصل إ ليها الشعر السوري الحديث من الاستبداد والتفرد وعقلية إلغاء الآخر هذه المصطلحات التي يدعي الشعر قبل غيره من الفنون أنه من ألد خصومها والعدو الطبيعي لها.
لايخفى على المتابع لحركية الشعر السوري الحديث: أن الصراع بين قصيدة النثر وقصيدة التفعيلة قد بدأ منذ ثلاثة عقود تقريباً يأخذ شكلاً مؤسساتياً،بمعنى أنه أصبح لكل شكل شعري مؤسسة رسمية يحتمي بها،وجرائد وملاحق تنطق بلسان حال مريدها،حتى تحولت كلتا المؤسستين إلى قلعة حصينة أحادية اللون والوجه واللسان،ولا تقبل وجود الآخر،أو حتى مجرد الاعتراف بأحقيته في المنافسة
شعراء شباب كأنهم يكتبون قصيدة واحدة لا تزال قصيدة النثر في سورية تعيش مخاضها الخاصّ، وتتلمّس ملامحها في مرحلةٍ متقلّبة، يصعب القبض على هويتها. وعلى رغم الشّوط الطويل الذي قطعته، فنياً وفكرياً، في إحداث افتراق أو اختلاف عن خطاب روّاد الحداثة، وتمرّدها على النمط الجمالي الذي اختطه هؤلاء، إلاّ أن هذه القصيدة لا تزال تعيش أزمتها المزمنة، التي عانت منها، ربمّا منذ لحظة ظهورها كنصّ إشكالي، قبل نصف قرن، كسر نمط القصيدة الموزونة بفرعيها الكلاسيكي والتفعيلي، لكنّه لم يتمكن، عميقاً، من تغيير فلسفة المضمون أو الرّؤيا الجمالية للشعر.
هناك مقولة يظلّ الكثير يردّدها باستمرار مفادها أنّ النّصّ المترجم-شعراً كان أم نثراً – يفقدُ الكثير من رونقه ومعناه خلال التّرجمة لاختلافِ الّلغتين –لغة النّصّ الأصلية, والّلغة التي يُترجَم إليها النّصّ –واختلاف الّلغة هذا يؤدي إلى اختلاف بيئةِ وربّما جغرافية النّص المترجم, ولكنّ الكاتب والشّاعر الكردي بدل رفو مزوري يكسرُ هذه القاعدة ويؤكّدُ على أنّ النّص الأدبي يستطيع الاحتفاظ بجماليته ورونق مضمونه سواء أكان مكتوباً بلغته الأصلية أم كان مترجماً من لغةٍ أخرى بشرطِ أن يكون كاتب هذا النّص أو مترجمه مالكاً لملكةِ الحسّ الأدبي والفنّي.بدل رفو كاتبٌ وشاعرٌ نشيطٌ لأنّه يستطيعُ أن ينفث روح الأدبِ إلى نصوصه المكتوبة بلغته أو المترجمةِ من لغاتٍ أحرى ,وهذا يدلّ بشكلٍ جلّيّ على رهافةِ حسّه وموسيقيةِ أذنيه وصفاءِ فكره, وهو إذ يفعلُ ذلك يتحمّلُ مسؤولية كبيرة من خلال ترجمته للنّصوص من الكردية إلى الّلغاتِ الأخرى أو من تلك اللّغاتِ إلى الكردية, وهذا جهدٌ مضاعفٌ لا يستطيعُ أداءه بشكل وافٍ إلا مَنْ كان مالكاً لملكةِ الإحساس الصّادق والفكر النّقيّ.
قال القدماء : "الرجل الحكيم يحمل قانونه في داخله"
الذي هو الفوضى بكلمة واحدة
لكن يجب أن يقال : "بالتأكيد , لكن هل كل البشر حكماء ؟ " .
هذا سيكون إساءة لفهم السؤال , لأنه لا يوجد أي كان يملك مسطرة لقياس الحكمة . ستكون الحكمة الحقيقية لكل فرد أن يكون هو نفسه . لكن لنصل إلى هذه الفردية في ظل الظروف التي يمكن تعميمها يجب إدراك أنه لدى البشر نقاط تماس أو اتصال بين بعضهم البعض , و أن نتيجة هذه النقاط هي الحريات التي تتم الإشادة بها من قبل الجميع , و التي يشكل الاتفاق عليها المحيط الاجتماعي .
لا تؤمن بأن "قطعة قماش" يمكن أن تدخلها أو تخرجها من الجنة
لا تتردد الكاتبة والمذيعة السعودية في قناة الحرة الأميركية، نادين البدير من التصريح بأنها تتعمد الظهور بتنورة قصيرة في العلن، على الرغم من كونها تنتمي إلى مجتمع سعودي محافظ، فهي تقول إنها اختارت أن تكون فتاة سعودية عصرية، لا تهتم لنظرة الآخرين لها: "كل الفتيات العربيات يخرجن بتنانير قصيرة، دون أن يواجهن ما تواجهه الفتاة السعودية"، وضربت مثالاً بالملكة رانيا. وتضيف متسائلة: هل يعني ذلك أنهن غير محترمات؟
وحين قلت لها إن هناك من وصفك بالكفر بسبب هذه التنورة؟ أجابت: اعتبر أن ديني بيني وبين ربي، فهو علاقة خاصة جدًا، وليس ضروريًا أن يعرفها الناس ويتداولونها، إنها علاقة روحانية وسامية جدًا، وليست علاقة بشرية، وأعتقد أنه من السخافة أن نختصرها بتنورة طويلة أو قصيرة، أو عباءة أو حتى شكل، فهي علاقة عميقة من
الطبال او الطبالة هو أوهي من يمتهنوا مهنة الضرب على الطبلة او "الدمبق" كما تسمى في الخليج، او الدربكة بلهجة عربية اخرى، وهذه المهنة من المهن الموغلة بالقدم اذا لم تكن من اقدم عشر مهن بالتاريخ، فكما جاء باليوكيبيديا "يعتبر الطبل آلة قديمة فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات".وكما مهنة الدعارة وهي الاولى بالتاريخ ما زالت رائجة وتنتعش كلما زاد الفقر والجهل والاضطهاد، فان مهنة الطبالة والطبال ما زالت ايضا رائجة، واذا كان العاملون في المهنة الاولى غالبيتهم من النساء، فان مهنة الضرب على الطبلة معظم ممتهنوها من الرجال، وقد كرمتها المجتمعات الحديثة فاطلقوا على الطبال تسمية "ضابط الايقاع" وهي تسمية تتفق الى حد بعيد مع الدور الذي يقوم به الطبال "ضابط الايقاع" من تنظيم حركة
أصوات نديّة تطلع من خارج المألوف الشعري ورتابته
تنطوي قراءة المجموعات الشعرية التي ضمّتها سلسلة إصدارات "الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية" على متعة من نوع خاص بالنظر إلى "بكارة" خاصة وتحمل الكثير من القدرة على الإدهاش ، وبالنظر أيضا إلى الزخم الشعري الذي تغري به مجموعات السلسلة (12مجموعة) ، والتي تضم شاعرتين (هنادي زرقة وفيوليت محمد) والثانية منهما تشارك بإصدارها المطبوع الأول.
قيس مصطفى ، تمّام تلاوي ، مناف محمد ، غياث المدهون ، محمد ديبو ، محمد أبو لبن ، فيوليت محمد ، جولان حاجي ، هنادي زرقة ، رائد وحش ، سامر محمد إسماعيل ، ومعاذ اللّحام
عادةً عندما نقول ندوة ثقافية لتناول ما هو على أرض الواقع، هذا يعني أنه ثمّة نقاش وحوار وأجوبة مقنعة أحياناً،ولكن ما حصل في ندوة كاتب وموقف التي أقيمت مؤخراً مساء الثلاثاء 27/1/2009في المركز الثقافي بـ(أبو رمانة) تحت عنوان(معطيات الصفحة الثقافية في الصحف المحلية وأدوارها في هذه الصحف)،التي أدارها الإعلامي والناقد " عبد الرحمن الحلبي "،وشارك فيها كل من الأساتذة " وليد أسعيد" و "ديب علي حسن" و"أحمد تيناوي"، حيث اتفقوا الأساتذة الكرام ألا يدعو مجال للتساؤل بل استخدموا الأجوبة المسكتة ...! الأطروحات التي تكلموا عنها بصيغة محاضرة على تعددها هي تشعبات فلسفية لا تحل ولا تربط ولا تقدم صورة عما كنا نبحث عنه من أجوبة حقيقة ونتائج صحيحة،إذا تكلموا عن الرقابة الصحفية في الصحف الرسمية واكتشفوا أن الصحيفة (الخاصة) قد تطرح موضوعاً من أجل الحقيقة سيؤدي إلى إغلاق مقرّها
الملخص الاستخباري الأول للرئيس أوباما يجعله يقف مذهولا إدارة الرئيس جورج بوش كانت تهرب المخدرات على مدى سبع سنوات...نسخة من التقرير سربت لدنيا نيوز من أحد الأصدقاء الأوروبيين نترجم بعضا من التقرير كما ورد..دون تصرف أشياء لا يمكن تصديقها..أوباما يقف مذهولا في البيت الأبيض في يومه الأول وهو يقرأ أول التقارير عن حالة الاتحاد، والذي أعده الرئيس الجديد لوكالة المخابرات الأمريكية. طائرات الوكالة كانت تستخدم لخطف مدنيين نشطاء إسلاميين من أوروبا تحديدا إيطاليا وألمانيا وغيرها ونفس الطائرات كانت تستخدم لتهريب المخدرات من كولومبيا إلى الولايات المتحدة... لقد كانت وكالة المخابرات الأمريكية في عهد الرئيس الراحل جورج بوش دولة داخل دولة، وكانت ترتكب كل أنواع المحرمات التي لم يكن بالإمكان تصورها في دولة