الكل يعرف باللعبة الإعلامية القائمة على إغراق المتلقي بالخبر"أي خبر" بشكل متكرر, ومتكرر, وبكل وسائل الاتصالات, فالمتلقي يسمعه بالاذاعة, ويقرأه في الصحافة, ويراه في التلفزيون, ويسنقبله في الهاتف المحمول, وفي دورالسينما حين كانت تعرض الأخبار في السينما قبل عرض الأفلام حتى.... يسأم المتلقي الخبروحامله وكل ما يتعلق به, ويدير ظهره سئما ومختنقا بالموضوع,
وهذا لا يعني ولا يشير بأي طريقة من الطرق إلى رفضهن للرجل، بل على العكس : فهن أمهات وعاشقات وحبيبات وصديقات للرجل. ما أشير له هو رفضهن لتقديسه واعتباره كائنا ساميا ومختلفا بناءً على معطيات ثقافية استمدت قوتها وتأكيدها عبر الزمن والأقدمية، فعمرها التاريخي وتداولها الواسع لا ينفي أسطوريتها ـ ووهم الاختلاف الظاهر لا يعود لمسببات خارجية ميتافيزيقية ـ
الزمان الصادق كانت فيه العروض المسرحية متجانسة بين الفكرة والمنهج وبين التنفيذ والتطبيق. وكان الأهم برأيي في كل تلك التجربة هو تأسيسها لتقاليد مسرحية ترسّخت في حمص كمجتمع وكمدينة وكسلطة سياسية باتت تتجنب التعاطي الأمني مع الفرقة لمعرفتها بقدرة الفرقة على اختراق البنى المجتمعية وتسييس رأي عام وثقافي في عموم المدينة.
في ديوانه "أوراق العُشب" الذي شكّل أحد العلامات الفارِقة في الأدب الأميركيّ، والذي صدرَ أثناء عملهِ في المكتب الهنديّ بوزارة الداخليّة الأميركيّة حيث قام الوزير بطردهِ على أساس أنّه عملٌ غير أخلاقيّ، نجدُ أنّ النفحات الإنسانيّة التي تعصِفُ بقصائدِ "الشيخ الصالح"، كما وَصَفهُ الكاتب ويليم أوكونور،
في صيف2015، وكان قد مضى حوالي أربعة أشهر على فراقي لسوريا بتاريخ12أيار2015؛ بينما كنتُ في مركزٍ اسمه "النساء الآن" في بلدة شتورة بلبنان، أقدّم طلباً لغرضِ تدريس الأطفال السوريين في مخيمات اللجوء في البقاع؛ جاء إلى المركز وفدٌ نسائيّ يرافقه صحافيون وإعلاميون أجانب. كان من بين أعضاء الوفد نساء من "هيئة التنسيق" التي تلقّب نفسها عادة بـ"الوطنية".
هناك مايشير بقوة أقرب إلى اليقين أن الأسد الأب قد أسرّ إلى ابنه الطبيب خبرته بالسياسة وبا لنصائح التي أنقذت النظام في بداية الثمانينات, ومن أهمها التعميد بالدم, فلا شيء يقوي قلب الحاكم على شعبه مثل الغرق بدمه, هذا الغرق الذي يقربه من الأرباب القدامى الذين لايشتهون شيئا شهوتهم للدم, والأضاحي, وروائح اللحم المحروق على مذايح سلطتهم,
ومع ذلك، فالأهم في ثورة الشعب اللبناني اليوم أن الخطوط الحمر قد سقطت مثلما سقطت جدران الخوف والمناطقية والطائفية كلها، وهي كذلك، كما قال حازم صاغية، “ثورة على الإنشاء اللبناني السقيم: ثورة الكلام الذي يقول ما يعني، ويعني ما يقول”. ذلك على وجه الدقة ما يضع السلطة اللبنانية وممثليها اليوم في مأزق لن يكون سهلًا عليهم الخروج منه.
"الجمهوريون قلقون من التطرّف الإسلامي أكثر من الديمقراطيين"الجمهوري طبيعياً خلال تلك الأوقات المبكرة، بالنظر إلى واقع أن الأميركيين العرب هم "رواد أعمال أقوياء، محافظون اجتماعيًا، وحذرون مالياً". وتتماشى هذه الخصائص مع مبادئ الحزب الجمهوري، والحال أن بوش فاز بنسبة 72% من أصوات العرب الأميركيين في الولاية. وبعد أحداث "11 سبتمبر"، سارت الأمور في اتجاه مختلف،
قال أبو الجود: مو بس بتشيل ركاب كتير، هاي السيارة أنا بعرفها من أيام ما كانت نمرتها خصوصي، وكانت تشتغل بنقل الركاب بين معرتمصرين وضيعتنا، وكانت بالفعل تعبّي أكترْ من عشر ركاب، ما عدا أكياس البطاطا والباتنجان والبرغل والفليفلة.. وإذا بتفتح الطابون الخلفي بتلاقيه مليان قراطل تين وعنب، وبيض بلدي، وبيدونات مليانة دبس وزيت ومطربانات جبنة ولبن ودبيركة..
أيضًا، الحديث عن طبيعة الأحزاب السياسية السورية التي ناهضت وناضلت ضد نظام الاستبداد، من منظور ديمقراطية الطبقات الشعبية لا من المنظور الليبرالي، حيث أقصت التيارات والشخصيات السياسية التي تمثل البورجوازية، بالتزامن مع التيارات الإسلامية المتطرفة التي هي أيضًا ناهضت نظام الاستبداد، بل حمل بعضها السلاح في وجه، وفي الوقت نفسه كفّرت التيارات الأخرى المؤمنة بالديمقراطية.