ارتبك الإعلام المصري لما مُنح رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، جائزة نوبل للسلام، فتناول الخبر باقتضاب شديد، على خلاف بقية فروع الجائزة التي تمت تغطيتها باستفاضة وتناول تحليلي لأسباب فوز أصحابها ومقوماته. وزاد من صعوبة موقف الإعلام المصري مهاتفة رئيس الوزراء الإثيوبي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رداً على برقية أرسلها الأخير لتهنئته بالجائزة.
كنت أواسي نفسي حين أشاهد المعتقلات اللاتي تركن أولادهن، فلم أنس حتى اليوم تلك المعتقلة التي كانت تحاول الانتحار، بعد أن سلبوها طفلها الذي لم يتجاوز عمره أشهرًا عدة، حاولت أن تقطع وريدها بزجاجة كسرتها، منعناها وحاولنا مواساتها، ل
وبطريقة المحاججة، يخاطب فراس الأسد ابن عمه بشار، بعد تفنيد آثار حكم بشار "على الطائفية العلوية والقهر وتسليم البلاد للإيرانيين، وإرث الفساد والتهريب والتشليح والسرقات والسلبطة والتجاوزات التي لا تعد ولا تحصى، وبسجونٍ تشهد على وحشية لم يسجل التاريخ مثلها إلا نادراً، وعندما جاءت الفرصة ليقول لكم الشعب كفى أحرقتم الوطن بمن فيه، وشرعتم بقتله".
عكس الشرائح أعلاه، هناك فئة كبرى لم ترَ في المرسوم جديداً، بل اعتبرته شأنا عادياً، ولا يتطلب كل هذه الحماسة والنقاش المدوّي على صفحات “فيسبوك”، وفي الحياة اليومية. وتنتمي هذه الفئة للرؤية الدينية التقليدية، وترفض أغلبيتها التطييف، لكن منظورها العام للحياة هو الإسلام الشعبي؛ الفئة هذه هي عامة المسلمين السنّة.
أيضًا، الحديث عن طبيعة الأحزاب السياسية السورية التي ناهضت وناضلت ضد نظام الاستبداد، من منظور ديمقراطية الطبقات الشعبية لا من المنظور الليبرالي، حيث أقصت التيارات والشخصيات السياسية التي تمثل البورجوازية، بالتزامن مع التيارات الإسلامية المتطرفة التي هي أيضًا ناهضت نظام الاستبداد، بل حمل بعضها السلاح في وجه، وفي الوقت نفسه كفّرت التيارات الأخرى المؤمنة بالديمقراطية.
انتقم الفرس لإسقاط امبراطوريتهم, وأسقطوا الدولة الأموية وليتهم اكتفوا بذلك, فلقد دمروا المدينة, ونبشوا قبور الخلفاء الأمويين, وأخرجوا الرمم من قبورها, وقاموا بجلدها وإحراقها, وكان انتقامهم نموذجياً ذكر الدمشقيين بجرائم سابقة لهم في تدمير المدن, وترك بصمتهم التي لاينافسون عليها, التدمير المنظم, انتقامهم الأخير من المدن.
المهارة الرابعة التي ينخرط فيها دون أن يشرع ويبدأ في مراكمتها تتمثل في امتلاكه لأدوات بدئية للتحرر من الموجود والقطع مع السائد والاستقلالية عن الاكراهات والارتحال نحو المنشود والهجرة إلى المجهول والمغامرة بالذهاب من المعتاد والمألوف إلى الغامض والملغز والإقدام على السفر والتجول في الطبيعة.
الجدير ذكره، أن لوثة تغيير تسميات الجغرافيا الفلسطينية تشير إلى تمسك الإسرائيليين بأكاذيب ما يسمى "علم الآثار التوراتي". متجاهلين وجود مؤلفات إسرائيلية تفكك تلك الأكاذيب، قدمها مؤرخون ومستشرقون إسرائيليون جدد من أمثال: المؤرخ الإسرائيلي البروفيسور شلومو ساند (أو زاند بالعبرية) الذي قدم بعد كتابه الأول "الشعب اليهودي شعب مختلق" أو اختراع الشعب اليهودي الذي أثار ضجة وردود فعل غاضبة في الأوساط الصهيونية العالمية،
"
لا يمكن لعاقل ألا يشعر بالأسى والحزن على تضييع المنظمة الدولية الكبرى هيبتها ورصيدها"أوبياكور، وعضويها جانيت ليم من سنغافورة ومرايا سانتوس بايس من البرتغال، وخبيريها الجنرال البيروفي فرناندو اوردونيز، والمسؤول السابق في الصليب الاحمر الدولي السويسري بيار ريتر، المشاركة في مهمّةٍ هدفها الرئيس التغطية على الحقيقة، وإخفاؤها عن الرأي العام والتستر عليها
أوقفنا، نحن السوريون، منذ وقت طويل، العَدَّادَ الذي يحسب عدد القتلى الذين سقطوا على تراب سورية الطاهر (مَنْ قال إنه طاهر؟ وكيف تكون طهارة التراب؟)، وعدد البنايات التي وقعت على الأرض، وكم شقة في كل طابق، ومجموع شقق البناية كلها، وعدد الجرحى الخطرين الذين ينتظرون ليلة الجمعة ليموتوا على الإيمان،