وتؤكد محققة كتاب مصارع العشاق على ان الكتاب يمثل حلقة في سلسلة حلقات الكتابات عن الحب في الحضارة العربية الاسلامية موضحة ان تأليف السراج لهذا الكتاب جاء بعد ان عرفت المكتبة العربية حوالي اربعة عشر كتاباً ورسالة في الموضوع قبله.
وحول الدلالة في اسم الكتاب تقول الدجاني: نقف بداية أمام الاسم الذي اختاره جعفر السراج لكتابه فنجده مؤلفاً من كلمتي «مصارع» و«العشاق» والمصارع
في الحملة الجوية الراهنة في سورية والعراق إذا سمح البرلمان بذلك. وبالفعل، فقد بدأ وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون مباشرة بعد مذبحة تونس، التحرك لحشد التأييد البرلماني لانضمام بلاده إلى الحملة الجوية. ومعروف أن حكومة الإئتلاف البريطانية السابقة حاولت في 2013 ولكن فشلت، في الحصول على موافقة مجلس العموم على شن غارات جوية ضد أهداف تابعة للرئيس السوري بشار الأسد.
فالاسلام، على هذا، يجري على السنن والعلل «الموضوعية» والعالمية المشتركة (من غير مصطلح صاحب المقالة). ويسع مقالات الاسلاميين، المعاصرين والسابقين، أن تسود المقالات السياسية الاخرى، الدينية و»القومية»، من طريق إعمال الأدلة الكونية العقلية، 184).
والروايات الاسلامية عندما ارادت تفسير السر في استمرار تقديس الصفا والمروة في الاسلام، استبدلت الذكر اساف بآدم ونائلة بحواء، ليقوما بالفعل الجنسي بدلا منهما، حيث نزل ادم على الصفا وحواء على المروة، وعرف ادم حواء على جبل عرفه، ولفظ عرف يعني الجماع الجنسي والتوراة تصر بشكل خاص على استخدام لفظ عرف بمعنى جامع. ومن هنا تقدس الوقوف بجبل عرفه لذلك عرف الجبل باسم عرفه، لان ادم عرف حواء او جامع حواء عليه.
طبعاً لا يعني ذلك أن تركيا مهددة على نحو ما كانت مهددة باكستان، أو أن النظام فيها لطّخ وجهه بـ «الجهاد» على نحو ما فعل علي عبدالله صالح أو بشار الأسد، إنما يعني أن الطريق الذي لا عودة عنه، لن يكون معبداً، وأن رجب طيب أردوغان سيخسر المزيد من أرصدته في نظام سياسي يتيح محاسبته.
نقرة سائرة إلى هذه الحرب رغماً عنها، وستجد نفسها في موقع غريب عما تفترضه هوية حزبها الحاكم.
في مواجهة الزنزانة، يكون على الشخصيات الثلاث أن تجترح آليات الدفاع لتتمكّن من الصمود والاستمرار، بدءاً من الرسم على جدار الزنزانة، مروراً بالتهويدات والغناء والبكاء والصراخ والضحك والعراك والعناق، وصولاً إلى الذكريات والتخيّلات. على أن الآلية الأكثر استخداماً هي الذاكرة؛ فالشخصية كثيراً ما تعكف على ذاكرتها مستعيدة حكايتها وماضيها، بحلوها ومرّها، تلوذ بها من الواقع القاسي،
لا بد أن أشير هنا أيضاً إلى ظاهرة غريبة أخرى تتمثل في أن النقاش العالمي الصاخب الذى فجره ادوارد سعيد في كتابه “الاستشراق” عن علاقات الشرق بالغرب وعلاقات الغرب بالشرق لم ترد فيه أية معالجات جدية لديوان غوته على الرغم من أن عنوانه يحمل منذ البداية ثنائية شرق-غرب الموضوع الأساس الأشهر في سجالات مسألة الاستشراق خلال الربع الأخير من القرب الماضي.
وهنالك دين وطوائف أصبحت تعبد لذاتها لا لله، هكذا أما عناداً بمن خالفها، أو اعتزازاً بها كموروث، فالذي ولد في مناطق سنية يصبح سنياً والذي ولد في مناطق شيعية يصبح شيعياً وكذلك المسيحي واليهودي والبوذي والسيخي، فمن ذا الذي يفكر ويشكك ويقرأ ويطالع ويتفكر بجميع الأفكار قبل اعتناق ديانة ومعتقد وتوجه سياسي قبل الأيمان بشيء قد ورثه؟!
أعود للقول أنني لست مختصاً في الفكر الإسلامي ولا أدعي أبداً المرجعية فيه، بل أفوز بالجلوس بتواضع واحترام شديد مع أصدقائي وزملائي الباحثين المسلمين دوماً ومشاركتهم بأفكاري كي أتعلم منهم. ما نخرج به معاً من مشاركتي لهم بتلك النقاط هو إجماعنا معاً على الإشكاليات الفكرية والفقهية والمفاهيمية العديدة التي تحيط بمصطلح «خليفة الله» أو حتى مصطلح «خليفة رسول الله».
أمام هذا الإسهال الدرامي الذي صرفت عليه شركات الإنتاج المليارات لاهثة وراء مرور المتابع العربي على الإعلانات المرافقة لأعمالها البخسة المبتذلة والرخيصة ، كان لا بد من مغامرة ، كان لا بد من لحظة وقوف مع الذات والالتفات إلى الغاية الأساسية من كل عمل إبداعي ( الإنسان ) ، فكيف إذا كنا أمام إنسان مسحوق منفي مقتول معتقل هارب باحث عن مظلة تحميه حتى و لو غيمة .