لماذا انقلب تنظيم «داعش» على تركيا، ولماذا لجأ الى العمليات العسكرية ضدها والتي أودت بقتلى وجرحى؟ ولماذا اتخذت تركيا قرار الإنخراط العسكري ضد «داعش» في سورية، سواء من خلال التحالف الدولي أو عبر عمليات عسكرية تركية خاصة؟ تتفاوت التقديرات في هذا الجانب. بالنسبة الى «داعش»، قد يكون بدأ يشعر ان حلولاً ما قادمة على سورية، ستكون بالتأكيد على حسابه،
بعد رحلة عذاب طويلة، وتضحيات بذلها شعب إيران، ودمار ونكبات حلت بالشعوب الشقيقة، ينتهي المشروع الإيراني إلى استجداء قوى الاستكبار لتنقذه ببعض المال، الذي يضمن استمرار تسيير شؤون البلاد إلى حين، من دون أفق استراتيجي للتنمية والنهوض. وذلك المال ليس سوى ثمن لبيع موارد إيران! وماذا عن فلسطين وقضيتها، لفلسطين رب يحميها هكذا يقول لسان حال الملالي، أما نحن فنريد أموالنا لنسيير شؤوننا!
والحل، إذا كان ثمة حلّ ممكن، هو إذاً في الشروع بتفكير يزعم أنه جديد، لإعادة النظر في سورية على أساس تقسيم يحمي الأقليات من شبح الأكثرية. ولا شك أن هذا الطرح التسطيحي يجد قبولاً في أوساط عدة في الولايات المتحدة، انطلاقاً من مبدئية قائمة ضمن النظام السياسي الأميركي، تنصّ على أهمية صون الأقلية من خطر طغيان الأكثرية، إذ يجري إسقاط هذا المبدأ المنطلق من التمايز السياسي والفكري في الداخل في صورة تلقائية،
وذات لحظة فارقة، أصدر «أرسطو» تعليماته لتلميذه بالامتناع عن علاقاته العاطفية الهادمة مع زوجته، والتحلي بالقدرة على رفض أوامرها المدمرة، وهو ما رفضته «فيليس» تمامًا، وقررت الانتقام بطريقتها الخاصة (طريقة كل النساء، وكل حكومات العالم) ... لقد قررت الانتقام بإغواء هذا الفيلسوف العظيم، موقنة أنه لن يتحمل عطاءات جسدها!
في الشهرين الأخيرين، صدرت وثيقتان من مصر تدعوان إلى ضرورة تجديد الفكر الديني. الوثيقة الأولى صادرة من مركز ديني وروحي له ثقله في العالم الإسلامي، وهو الأزهر، بعد لقاءات استمرت عدة أسابيع وشاركت فيها مجموعة كبيرة من المفكرين والمثقفين. والثانية صدرت عن وزارة الأوقاف المصرية، وجاءت أيضا «بالتنسيق مع المثقفين والمفكرين ورموز السياسة والفن وعلماء الدين»، كما جاء في الوثيقة.
مَن هذا شأنه، لا يبحث عن الانسان الأعلى، فقد غفل نيتشه عن أن “موت الله” يعني في النهاية نهاية مقولة الانسان الأعلى، وهي التي قادت نيتشه نفسه الى محنته. تلك مفاعيل رفع السقف الرمزي الى أعلى: إما انتهاك القيم على الأرض، وإما قود صاحبها الى الجنون. من هنا كانت مقولتي عن “الانسان الأدنى”.
هذا المصطلح لا يعني فقدان القيمة، بل يعني في الدرجة الأولى الاعتراف بدنيويتنا،
والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً هل ما زلنا نعيش هذه الحالة الإنفصالية؟ وهل ما زالت مسألة حكم العائلات وتوريث الأبناء والأقارب قدر لا مهرب منه؟ في تاريخنا الإسلامي تجربة كان من المفروض أن تبقى رائدة وقد إستمرت ما يقارب الثلاثين عاماً، هي تجربة الخلفاء الراشدين البالغ عددهم أربعة خلفاء. غير أن هذه التجربة فشلت ودخلت الدول العربية حالة حكم العائلات والتوريث السياسي.
ورغم الفارق الهائل في الممارسة بين ما قام به النبي الكريم وبين ما تقوم به داعش فإن تأكيد داعش المستمر بأنها متأسية ومقتدية وملتزمة بالنهج المحمدي الأصيل يمحي هذا الفارق ويمحقه، ويجعل البحث فيه والحديث عنه لا جدوى منهما، لأن الدماء التي تراق إعداماً وذبحاً وحرقاً ورجماً وجلداً ستبقى أمضى أثراً، وأقوى دلالةً، من كلماتنا الباحثة عن هذا الفارق، ومن تفسيراتنا المتلهفة لاقتناصه.
وقصة المثل : أن هناك امرأة ركبت على بناء شاهق ولما نوت النزول لم تجد إلا القفز في مكان ضيق ، فجاء رجل وقسّم المكان الضيق إلى قسمين لا ثالث لهما ، نصب سكينا حادة في قسم ، واستلقى في القسم الآخر ونصب لها فصعته وهي واقفة ، أي ذكره، وقال لها أنتِ بالخيار الآن أما أن تسقطي على هذه السكين أو على فصعتي ، وكانت المرأة شريفة إلا أن الأمر هنا مسألة حياة أو موت فقالت كلمتها المشهورة ، الفصعة الدجما ولا السكين ، وقفزت عليه ، وهناك
الذي أتصوره انه لايعمد إلى قول الفحش عمدا إنما ذلك في طبعه، فهو ميـّال للنساء عاشق للأنثى وفي الوقت نفسه لايلبي حاجة الأنثى الجنسية فهناك خلل في سلوكه يدعو للقول بالشذوذ، وربما كان الخلل جينيا الأمر الذي أضفى عليه مواصفات تدفعه لذاك دفعا غريزيا ولي حججي في ذلك و سأتناولها في النص.
رأيي انه ليس من الصعب على امرىء القيس أن ينأى عن الفحش لغة ويعمد للكناية، وقد قال ذلك: