2- تتصدر الانتفاضة في تونس كتاب «الانتفاضات العربية». ويعدد نزيه كبارة سائر الانتفاضات العربية، التي شكلت ما يعرف بالربيع العربي لدى المحللين والباحثين والمراقبين في البلاد العربية وفي الاقليم، فيذكر على التوالي الانتفاضات التي هبت في مصر بعد انتفاضة تونس، وفي ليبيا واليمن وسوريا. ويعرج عما شهده وعرفه الأردن والمغرب والبحرين والكويت من حراك شعبي،
4- أي حل طوائفي على نموذج الطائف اللبناني، هو أخيراً كارثة محيقة وكبرى على المسيحيين في سوريا. يراقب المسيحيون في سوريا، انجراف مسيحيي لبنان إلى دوامة صراع على السلطة وفساد سياسي وفشل «دولتي« وفادح، ويرون كيف قاد تورطهم، في محاصصات طائفية، إلى خسارتهم لدورهم الحقيقي في المشرق، بدل أن يقود إلى تنامي وازدهار هذا الدور، فيشعرون بقلق شديد ويفقدون أي حماس
فالشاعر فيليب تيرمان حسب ما ورد في المقدمة عبارة عن جملة من الأفكار التصوفية الغامضة و التي لا يمكنها أن تنتهي. بالعكس إنها غالبا ما تعمل على البحث عن مزيد من الغموض و التعقيدات التي تنتظرنا في منطقة مغلقة. هي منطقة الأسرار و الأحلام أيضا.
و بهذا المعنى تكون الأفكار العامة و المشتركة سرا يصعب الاعتراف به. مثلما هي الأحلام رغبات دفينة لا نستطيع التمكن من تحقيقها.
ظهر التصعيد الخطابيّ على لسان رئيس السلطة السوريّة الذي لا يرى فقط أنّ الأزمة ما زالت بعيدة عن نهاياتها فحسب، بل لا يقرّ أصلاً أنّ هناك حلاًّ سياسيّاً بين السوريين، بل بالأحرى مساراً سياسيّاً وتفاصيل في سياق تفاوضٍ إقليميّ دوليّ حول الإرهاب. ويجد هذا الخطاب التصعيديّ الاستفزازيّ صداه في خطاب تركيّ حول المنطقة الآمنة أو حول تغيير العملة، وكذلك في الخطاب ذي النبرة العالية لدى الرئيس الفرنسيّ.
وشكل وصول محمد علي باشا إلى حكم مصر 1805م، وانفتاحه على فرنسا نقطة تحول في فتح أبواب مصر/ الشرق أمام عشرات الكتاب والفنانين الأوربيين (بلغ عدد الفنانين والرسامين الفرنسيين فقط الذين زارو الشرق في النصف الأول للقرن التاسع عشر حوالي 150 فناناً). ما ساهم فى تفعيل "الموضوع الشرقي" وفنونه فى المدرسة الفنية الفرنسية، ما تجلي فى وجود مئات اللوحات الشرقية التشكيلية فى متحف اللوفر بباريس وصالوناتها.
كان ذلك في مطلع شهر يونيو/ حزيران 2014، أي بعد نحو خمسة أشهر من فرض تنظيم «داعش» سيطرته المطلقة على المدينة في يناير/ كانون الثاني 2014. يُقال أن نفوذ التنظيم في الرقة راح ينمو تدريجاً نمواً يلفُّه الكثير من الغموض منذ مايو/ أيار 2013. لكن الظهور الكثيف والعلني لعناصر «داعش» لم يبدأ إلا في شهر أكتوبر/ تشرين الأول أو نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه.
يستشهد الكاتب في تفسيره الوحي بثلاثة مفكرين: عبد الكريم سروش صاحب «بسط التجربة النبوية»، ومحمد مجتهد شبستري صاحب «قراءة بشرية للدين»، وبعض محاضرات أحمد القبانجي. يعتبر المصلحان الإيرانيان وعالم الدين العراقي أن القرآن صادر عن نور إلهي فعلاً، لكنه ليس كلام الله في الأخير؛ وكما يوضح شبستري ـ على سبيل المثال ـ فإن الأوامر والنواهي في القرآن ليست أوامر ونواهي الله، لكنها أوامر ونواهي النبي المؤيَّد من الله،
إنّ ما قام به سيّد درويش على صعيد الموسيقى الشرقيّة، لم يكن بنسف الماضي العريق لهذه الموسيقى الأصيلة، وإنّما بالبناء على إرث عظيم، استطاع تطويعه ليستوعب قوالب جديدة من الجمل اللحنية، وكذلك قوالب مختلفة من الكلام الغنائي. ما فتح الأبواب أمام كلّ من أتوا بعده، لينهلوا من هذا الدفق الغزير، ويؤلّفوا موسيقاهم مستندين، بشكل أو بآخر، إلى الأسس التي أرساها، دون أن يتمكّن أحد منهم على الخروج عنها، ما يجعله يستحق بجدارة لقب عبقريّ الموسيقى العربيّة.
بسبب عنف السلطة وهمجية استعماله، تطوّر الحراك الجماهيري رداً على ذلك إلى معارضة مسلحة، ثم تشظّت هذه المعارضة إلى مجموعات مسلّحة منفصلة بعضها عن البعض الآخر، لكل منها أهداف مختلفة وممارسات مختلفة. ولم تستطع فصائل المعارضة المسلحة هذه أن تتوحّد تحت قيادة واحدة طوال ما يقارب السنوات الخمس بل تشظّت أكثر فأكثر وشكلت عشرات المجموعات المسلّحة يقود كل منها قائد،
أثارت موجة الاتصالات والزيارات بين القوى الخارجية الرئيسية الضالعة في الصراع السوري خلال الأسابيع القليلة الماضية تكهّنات بأن فرصة نادرة لإنهاء الحرب قد تنفتح. موجة النشاط الديبلوماسي أمر مثير للإعجاب، وهي غير مسبوقة تقريباً منذ نشر بيان «جنيف 1» في العام 2012، في جمع الجهات الفاعلة الرئيسية من الجانبين. ولكن على رغم أن احتمال إنهاء مأساة سورية يبقى أملاً مغرياً،