الغاية تبرر الوسيلة . لقد جرى إساءة استخدام هذا القول كثيرا , لكنه في الواقع الدليل الشامل للسلوك . لكن سيكون من الأفضل القول : كل غاية تحتاج إلى وسائلها الخاصة . بما أن الأخلاق يجب أن تحفظ في الغايات فإن الوسائل حتمية .ما أن يتم تحديد الهدف الذي يتطلع إليه المرء , بشكل واعي أو بحكم الضرورة , حتى تصبح المشكلة الكبرى في الحياة هي إيجاد الوسائل التي , ضمن الظروف المعطاة , ستقود إلى تلك الغاية بشكل أكيد و اقتصادي . طريق حل هذه المشكلة يعتمد على , حتى الآن , على الإرادة البشرية , فيما إذا كان فردا ( أو حزب ما ) سيصل أو يفشل في الوصول إلى هدفه , فيم إذا كان مفيدا لقضيته أو أنه يخدم قضية العدو بشكل غير مقصود . بإيجاد الوسائل الصحيحة , يكمن هنا كل سر الرجال و الأحزاب العظام الذين تركوا بصمتهم على التاريخ .بالنسبة للصوفيين , فإن هدف الجيزويت ( اليسوعيون , أعضاء جمعية دينية مسيحية – المترجم ) هو مجد الإله,
حول العدوان الاسرائيلي على غزة وردود الفعل العربية وإنعقاد ثلاث قمم عربية لمناقشة الموضوع على الرغم من أن غزة تحترق بنار الغزاة الذين لم يرحموا بشراً ولا حجراً فقد أجرت إذاعة صوت الخيال مقابلة مع فخامة أحد الحكام العرب لإستطلاع رأيه حول الموضوع.الصحفي: فخامة الحاكم شكراً على هذا اللقاء.
الحاكم: أهلاً وسهلا ولكن لماذا أنت حافي القدمين؟ أين حذاءك؟
الصحفي: والله الحرس عند الباب أجبروني على خلعه وقالو لي من الان وصاعدا كل الصحفيين ملزمين بخلع الاحذية !!.
الحاكم ( ضاحكاً ): لا بأس الاحتياط واجب كما تعلم والعاقل من إتعظ بتجربة غيره.
قدر مصطفى ماضي أن يكون في "المنزلة بين منزلتين" بتعبير المعتزلة، فهو القادم من بلدة صغيرة تقع بالقرب من بريكة بالشرق الجزائري اسمها مدوكال، انتبه إلى نفسه واستعاد هوسه بالبحث السوسيولوجي يهتم حاليا بموضوع غاية في الخطورة من وجهة نظره وهو "الانتقاء باللغة" الذي سيصدر لاحقا في شكل كتاب..
هذا المسكون باللغة حد الهوس وهو الواقف في المنزلة بين العربية والفرنسية المزدوج اللغة.. يتذكر تلك المعارك التي كان يقودها في سبيل التعريب في الجزائر إلى درجة أن اتهمه البعض بـ "البعثية"، ففي النصف الأول من سبعينيات القرن العشرين التحق طالبا بمعهد علم الاجتماع وهو القسم الوحيد المشهود له بـ"التسامح اللغوي"، وصادف أن كان في الفوج الوحيد المعرب وكانت نية المسؤولين آنئذ غلق
ينتشر البهائيون اليوم في أكثر من مئتين وخمسة وثلاثين بلداً، وهم يمثّـلون أصولاً دينية مختلفة وينتمون إلى أجناس وأعراق وشعوب وقبائل وجنسيات متعددة. أما الدين البهائي فمعترف به رسمياً في العديد من الدول، ومُمثّـل تمثيلاً غير حكومي في هيئة الأمم المتحدة والأوساط الدولية العلمية والاقتصادية.والبهائيون على اختلاف أصولهم يُصدِّقونَ بما بين أيديهم من الكتب السماوية، يؤمنون بالرسالات السابقة دونما تفريق، ويعتقدون بأن رسالة حضرة بهاء الله - أسوة بغيرها من الرسالات السماوية - لا تمثّـل سوى مرحلة من المراحل المتعاقبة للتطور الروحي الذي يخضع له المجتمع الإنساني.إِنَّ الدين البهائي دين عالمي مستقل كل الاستقلال عن أي دين آخر. وهو ليس طريقة من الطرق الصوفية، ولا مزيجاً مقتبساً من مبادئ الأديان المختلفة أو شرائعها، كما إنَّه ليس شُعبة من شعب الدين الاسلامي أو المسيحي أو اليهودي. وليس هو إحياء لأي
تباينت وسائل التعبير عن غضبة أصحاب المنهج السلفي، مما يتعرض له المستضعفون من أهل غزة، ولعل مرجع هذا التباين إلى عدد من الأسباب، أهمها: الظروف السياسية التي تحكم الأوضاع في كل قطر عربي، وموقف السلفيين من المشاركة السياسية، والضوابط الشرعية الحاكمة التي يلتزمها السلفيون تجاه بعض وسائل التعبير.
فقد لوحظ تنوع إن لم يكن تباينا واضحا بين ردود الفعل السلفية التي اختلفت من بلد عربي لآخر، مما عكس تعددا في المدارس السلفية بالعالم العربي، وربما تعدد داخل المدرسة الواحدة، لكنه تعدد ظل وقفا على الوسائل والآليات ولم يتخطها إلى بنية الخطاب السلفي.
سلفيو مصر.. الخطابة في الصدارة
ففي مصر، وبينما نظم الإخوان المسلمون مظاهرات حاشدة في معظم المدن تقريباً لم يتجاوز
بدت دمشق خلال الاحتفال باختيارها عاصمة للثقافة العربية للعام 2008، على قدر كبير من التوازن كما لو أنها مدينة «البين بين» قياساً الى العواصم العربية الأخرى التي سبقتها في هذا السياق. فهي كانت طوال هذا العام مدينة للثقافة السورية بمقدار ما كانت مدينة للثقافة العربية، على خلاف مدينة الجزائر مثلاً التي مالت الى الطابع العربي من خلال التظاهرات العربية «الهائلة» التي شهدتها العام الفائت، وعلى خلاف مدينة بيروت التي غلب الطابع اللبناني على معظم تظاهراتها خلال احتفالها بالحدث قبل أعوام. لم تشأ دمشق أن تشبه الجزائر ولا أن تشبه بيروت ولا أي عاصمة أخرى، فاعتمدت صيغة معتدلة، توازن بين الطابعين المحلي والعربي، تماماً مثلما وازنت بين التظاهرات العربية والأجنبية، وبين الطابع الرسمي والطابع الحرّ. هذه الموازنة التي لا تخلو من المغامرة نجحت الناقدة الأكاديمية حنان قصاب حسن، الأمين العام للاحتفالية، في خوضها وبلورتها لمصلحة دمشق أولاً وأخيراً، دمشق السياسة ودمشق الثقافة ودمشق الجمهور. وقد استطاعت أن
الفصل السابع من كتاب ما هي الأناركية الشيوعية لالكسندر بركماننعم يا صديقي , طالما كانت الأمور كذلك . حيث كان القانون و كانت الحكومة دوما إلى جانب السادة . لقد خدرك الغني و القوي دائما "بإرادة الله" , بمساعدة الكنيسة و المدرسة . لكن هل يجب أن تبقى الأمور هي كذلك دوما ؟في الأيام الماضية عندما كان الناس عبيدا لطاغية ما – لقيصر أو لمستبد آخر – كانت الكنيسة ( في كل دين و كل تسمية ) تعلم أن العبودية قد وجدت "بإرادة الله" , و أنها كانت جيدة و ضرورية , و أنه لم يكن من الممكن أن تكون الأمور بشكل مختلف , و أن كل من يعاديها فإنه يناقض إرادة الله و هو إنسان ملحدصدق الناس هذا و بقوا عبيدا .
الأناركية – هي حياة من الحرية و الاستقلال الخلاق للإنسانية .لا تعتمد الأناركية على نظرية أو برامج , إنها تحاول أن تحيط بحياة الإنسان في كليتها . إنها تعليم , يقوم على الحياة الفعلية , ينمو متجاوزا كل القيود الاصطناعية , و لا يمكن حصرها بأي نظام .الشكل الملموس للأناركية هو مجتمع حر غير خاضع للحكومة , يمنح الحرية , المساواة و التضامن لكل أعضائه . و توجد أسسه في الفهم الإنساني للمسؤولية المتبادلة , التي بقيت ثابتة في كل زمان ومكان . هذا الحس بالمسؤولية قادر على ضمان الحرية و العدالة الاجتماعية للجميع بواسطة جهودهم غير المدعومة من سواهم . إنها أيضا الأساس للشيوعية الحقيقية .لذلك فالأناركية جزء من الطبيعة البشرية , و الشيوعية هي امتدادها الطبيعي .هذا يقود إلى ضرورة صياغة النظريات الأساسية للأناركية باستخدام التحليل المادي الفعلي و المنظم . البعض ( أعداء الحرية , وأعداء التضامن ) يحاولون طمس حقائق الأناركية و التشهير بمثلها , آخرون ( المكافحون من أجل حق الإنسان
من مهرجان افلام الجبال في النمسا أقيم المهرجان العالمي العشرون لأفلام الجبال والمغامرات في مدينة غراتس النمساوية والذي صار بدوره جزءً من تاريخ هذه المدينة العريقة الحضارية والاثرية في تاريخ الانسانية ،فقد زينت اعلام المهرجان مركز المدينة ورسمت دعاياته علي قطارات الشوارع والحافلات الداخلية في المدينة فهو بحد ذاته يعد خطوة كبيرة في تعريف وبروز اسم المدينة للجيل الشاب من كل انحاء اوربا بعرض افلاما وثائقية وسينمائية كبيرة في مجال السينما ، اقيم المهرجان من 12 من شهر نوفمبر ولغاية الخامس عشر منه 2008 والذي يعتبر بدوره العشرون في تاريخه والذي يقام سنويا في هذه المدينة حيث اقيم المهرجان الاول عام 1986
الشعرعندي هو اسلوب حياتي وطريقة تفكير عبد الجبار العتابي من بغداد: كلما اقرأ للشاعرة رنا جعفر ياسين.. قصيدة، اردد مع نفسي: اي عذاب ينوء به هذا المخلوق الجميل، احاول ان ادخل ما بين السطور، فأجدني في فوهة حزن، وحين انصت اسمع دقات قلب مسرعة وتراتيل شجن ترن، ومن بعدها يردد الصدى ببطيء موجاته، وطالما تمنين ان اجد جوابا صريحا، من ذاتها، فهذه الشفافية التي اتخيلها لديها، اتخيل معها جرحا غائرا واحتراقا، لكنه لا ينفث ثاني اوكسيد الكربون، بل اوكسجين، هو اكسير حياتها، ومحفزها