في كتابه المرجعي عن الشعرية الجزائرية التسعينية، اعتمد الناقد أحمد يوسف في دراسته "يتم النص" مصطلح ومفهوم "اليتم" الذي وصف أبناء تلك الحساسية أنفسهم بها، وهي الحساسية التي بدأت تتشكل في النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين مع التحولات السياسية والاقتصادية الكبيرة التي شهدتها الجزائر والعالم ككل، ثم تبلورت أكثر مع أحداث الخامس من أكتوبر 1988، فلئن كان المصطلح الفرويدي "قتل الأب" هو الشعار المرفوع عند كل صراع بين هذا الجيل أو ذاك، فإن أبناء الحساسية التسعينية في الجزائر لم يتسن لهم قتل الأب، فقد نشأوا يتامى وأبوهم يكون قد قتل في أحداث أكتوبر 1988 الدموية، التي أتت على المؤسسة الأدبية الرسمية ممثلة في تنظيم اتحاد الكتّاب الجزائريين الذي كان بمثابة "منظمة جماهيرية" تابعة للحزب الواحد الذي تعدد بعد ذلك ولم يتجدد ولم يتبدد بتعبير
فرقة سمة تعرض في مشتى الحلو يوم الجمعة 12 / 9 / 2008
وتغادر بعدها للقاهره لتقدم عروضها للجمهور المصري بين 16 ـ 21 ـ 2008
بعد مشاركتها في افتتاح مهرجان السيتما 2007 والافتتاح الرسمي لدمشق عاصمة للثقافة العربية دمشق 2008 ستقوم الفرقة بعرض جماهيري في مشتى الحلو سوريا بمناسبة الفعاليات الثقافية والفنية التي تقام في المشتى هذه الأيام. إيمانا منها بالانتقال إلى الجمهور وليس انتظار الجمهور للحضور إلى دار الأوبرا وإلى المسارح الرسمية ويقول علاء كريميد إن من واجبنا الانتقال إلى الجمهور وتقديم عروضنا له فليس كل مواطن قادرا على الحضور إلى دمشق والمدن الكبرى لرؤية عروضنا,
في الطريق إلى الحديقة ذات الساقية التي تأخذ من نهر مدينتي مائها الخابط ذا الغرين الطيني الأحمر ، كنت قد قطعت الطريق متجها إلى المدخل ، ودون سابق معرفة عاكستني أجمل فتاة لم يصطدم نظري بهكذا جمالٍ البتة ،حسبتها معرفة ،فابتسمتُ تلقائيا لألفة وجهها ، وسرعان ما انزوت الفتاة ، وظل جمالها كالعسل لصقا بذاكرتي ..
هكذا مع نصي الشاعرة ضحى بوترعة (صيحة أغصاني ...) (والدروب إليك شهقة من دمعي) بقيت معلقا بين الحديقة وجمال الفتاة بين صيحة أغصاني ... والدروب إليك (أعلى من الآلهة التي تنسج الغيب)(أبصر العشاق يتنابون على ذاكرتي) واستميح الشاعرة عذرا ، لأقطف .. وأنا استمر بغييّ ، لافترض الدخول إلى حدائق الشعر، أنها مباهج من التشكيل اللفظي وافتراض القبل المتبادلة مع المعنى .
في الحقيقة ، لقد عانيت كثيرا من مشكلة سرعة القذف ، وأعرف أن ملايين الشباب العربي عاني مثلي من هذه الآفة اللعينة ، التي تفسد على المرء متعته الجنسية وتقطع عليه اللذة قبل بلوغ نهايتها ، والأنكى و( الأدق رقبة ) من ذلك أن هذه المصيبة تجلب له سخط المرأة الشريك التي بدل أن تضمه وتقبله في نهاية الماراثون الرومانسي ، تقوم بلبطه وترمقه بنظرة احتقار وتأفف ، بينما ينسحب هو من فراش الجنس وهو مطأطئ الرأس مخذول الرجولة مكسور العين ، إنها آفة لعينة حقا : سرعة القذف وما أدراك ما سرعة القذف ، وباء منتشر بين ملايين الشباب العربي الذي تعرض لمؤامرة الكبت الجنسي والتشوه الجندري ( هذا مصطلح من ابتداعي ) وفخ العادة السرية!. الرجل الذي تغلب على هذه المشكلة ، يمتلك ميزة إضافية ، يحق له أن يتباهى بها ويستطيع أن ينتزع إعجاب وتقدير المرأة الشريك ، فمن الشهامة حقا ، أن يبقى عضوك
عبير اسبر روائية وسينمائية سورية ،مقيمة في دمشق ،حاصلة على إجازة في الأدب الإنكليزي جامعة دمشق عام 2000 ، وفي عام 2001 طالبة في معهد السينما "ESRA " المدرسة العليا لفنون السمعية البصرية "باريس"، وفي عام2000 قامت بتصوير وإخراج الفيلم التسجيلي خصب لصالح التلفزيون البريطاني كمخرج منفذ .
تجربة الاعتقال السياسي لأي امرأة في أي مكان ما من العالم تغري الجميع أن يعرفوا عوالمها , لماذا اعتقلت ؟ كيف وأين اعتقلت ؟ ماذا حصل معها خلف تلك الأبواب المغلقة ؟ تجربتها والحرية ؟ كيف تعيش وأين ؟ هل لازالت تؤمن بالقضية التي دفعت لأجلها ربيع عمرها ؟ أم عذاب السجن كفيل بأن يخرج المرء ليعيش من جديد وينسى مكرها كل شيء دار من حوله , السيدة حسيبة عبد الرحمن كاتبة وروائية , تجربة جريئة ومريرة لامرأة عرفت مختلف الزنازين في بلدها كما تقول , وددت معرفتها , قراءة تجربتها حتى ولو في جلسة ليست طويلة , اتصالات بسيطة مع بعض الأصدقاء أوصلوني إليها مباشرة , اتصال معها , ترد بكل لباقة إنها ستلبي الدعوة , نلتقي نحتسي فنجانا من القهوة , نتعارف , هو السؤال الأول الذي فتح بوابة الأسئلة التي لم ولن تنتهي, ما كنت أود الوصول إليه في ذاك اللقاء خاصة, هو لحظات الولادة من جديد , وتجربة وراء القضبان نتركها
لم أكن اعلم أن الكاتب العراقي بدل رفو المزوري ليس فقط من هواة التصوير الفوتوغرافي بل ومن الضليعين الذين يمتلكون منجزا يحسب لهم في هذا الحقل الإبداعي، وكان من حسن حظ الفوتوغرافيين على وجه العموم إن الصور الفوتوغرافية لا يمكن أن تكون متفوقة باتصافها بـ(ـالاصلية) مقارنة مع النسخ الالكترونية، وهو الأمر الذي يتحجج به البعض في رفض الكتابة عبر النسخ الالكترونية للوحات المعروضة في المواقع الالكترونية، عليه كان دخولي موقع الكاتب، العراقي الكردي بدل رفو المزوري المغترب في النمسا، كان كافيا، وفرصة ممتازة كشفت لي جانبا خبيئا من اهتمامات هذا المبدع الذي جرب مختلف صنوف الإبداع ونجح فيها، فكانت أكثر الخصائص التي شدتني هذه المرة إليه، والتي أتوقع
عبد الرحمن الأبنودي": الأدب فقد جماهيره؛ لأن الأدباء ابتعدوا عن الناس.. ومعظم شعر الفصحى الآن مصيره "مزبلة التاريخ"!
الحوار مع الخال "عبد الرحمن الأبنودي" لا يحتاج إلى مناسبة، وفي كل مرة تجلس إليه أو تستمع لعذب حديثه ستكتشف الجديد والمثير، ذهبنا إليه هذه المرة إلى الإسماعيلية حيث يقيم الآن بعيداً عن صخب وتلوث القاهرة كما نصحه الأطباء بعد عودته من رحلة العلاج الأخيرة، الحوار معه بدأ عن حال الشعر الآن، ولأن الحال لا يعجبه وجدنا نفسنا نُبحِر في عالم رفيقِ دربه وابن صعيده الشاعر الكبير "أمل دنقل" الذي مرَّ على رحيله في مايو الماضي ربع قرن، وهكذا بدأ الحوار مع الكبير ليكون معظمه عن كبير آخر...
ماكس شتيرنر شخصية مجهولة نسبيا في الفكر الأناركي و اليساري عموما . لقد أثر في كثير ممن يعتبرون أنفسهم أناركيين فرديين مثل الأمريكيين ليساندر سبونر و بنجامين توكر و الجدليين أو السفسطائيين المعاصرين مثل بوب بلاك . كما كان له بعض الأنصار بين الأناركيين الشيوعيين , خاصة في غلاسكو حيث استمر التقليد الشتيرني إلى يومنا . كان شتيرنر فردانيا رفض كل العقائد و المعتقدات التي تتطلب خضوع إرادة الفرد لقيادتها . لذا قد تسأل لماذا يجب علي أن أكون مهتما بمحاولة إيجاز بعض أفكاره في مجلة منظمة ملتزمة برؤية جماعية أناركية – شيوعية للمجتمع ؟ سأقول أنني أفعل ذلك لسببين :أولا إن أفكار شتيرنر هي العلاج الصحيح للأفكار التي يقدمها الاشتراكيين السلطويين . فقد فهموا ذلك بالفعل و بسرعة كبيرة و أدانوا شتيرنر منذ اليوم الأول تقريبا . كرس ماركس و أنجلز كتابا بأكمله من 300 صفحة لإدانة أفكاره – الإيديولوجيا الألمانية الذي صدر عام 1846 . الطبيعة نصف الهستيرية و
مرح البقاعي.. ومشنقة الياسمين!
حاورها من واشنطن جهاد صالح
هي أكثر من أنثى، وأكثر من ذات إنسانية.. ربّةمنأوغاريت، لاتشبه إلا نفسها، حكاياتها مرايا للعابرات ولجرح آدم في تفاحة الغواية والتمرد على الآلهة، وهي سمكة ما زالت تبحث عن جدول ماء ونهر لايموت في لوعة العطش وبحر يرتشف الحبر من دوران الأرض