" في اللحظة التي يخرجُ فيها نصر الله من الخندق ويُعلنُ للعالم عن إنتصاره، يجبُ ألا يجلس أولمرت في مكتب رئيس الحكومة"...هآرتس. بهذه العبارة دعت صحيفة هآرتس رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الاستقالة وهي تنقل في مكان آخر ..أحدث استطلاع أكد أن شعبية اولمرت انخفضت الى48% يوم الجمعة.
هناك غضب شديد يعتمر في صدر كلِّ إنسانٍ عربيّ أينما كان. وهذا أمرٌ جيّدٌ ومطلوب. غضب على الحكومات العربية التي تقف عاجزةً أمام عدوٍّ إسرائيلي يمارس القهر والعدوان على الشعبين اللبناني والفلسطيني، بينما ترفض بعض هذه الحكومات حتى طرد الإسرائيليين من بلادها، فكيف بمقاتلة إسرائيل؟!
* إلى الأستاذ صادق جلال العظم مؤلف ( النقد الذاتي بعد الهزيمة )و بطل ذهنية التحريم.
أمام العرب كأمة و منظومة اجتماعية ( و لن أقول حضارية ) عدة تحديات هي الامتحان الذي تمر من بوابته الأمم.
بعد الحرب العالمية تحولت اليابان من دولة مهزومة إلى قوة اقتصادية منافسة. إنها لم تخسر بالهزيمة العسكرية ، فقد وجدت الشكل و الأداة للتعبير عن مضمونها الحضاري و رسالتها الخالدة عالميا ، مثل النموذج الألماني الذي تحقق على أساس قطيعة معرفية مع ماضيه الإشتراكي الوطني .
اليوم السادس والعشرون للحرب ، و لا أعتقد أن لها عمراً زمنياً محدداً و قد لا تكون اندلعت أساسا ً كحرب، إذ يبدو أنها لم تكن حرباً بين طرفين يمتلك كلٌّ منهما قرار خوضها ووقفها ساعة يشاء ، بل يبدو أنها لم تكن إلا جريمةً منظمةً ضد أطفال ذنبهم أنهم كانوا يحلمون بالحياة. هي حرب قتل الأطفال بامتياز ، و ليس غريباً على ضمير هذا العالم .
الرياضيات ـ سواء أحببناها أم كرهناها ـ من العلوم الأساسية, وقد تطورت على مدى التاريخ وتعقدت وتشعبت, واستجدت فيها العديد العديد من النظريات المبتكرة والفروع الجديدة. وقد كان للعرب دور بارز ومهم في تطوير العلوم الرياضية عبر التاريخ, ولا سيما خلال القرون الوسطى الأوروبية, ثم تراجعت إسهاماتهم تدريجياً حتى كادت تغيب في العصور الحديثة, إلى أن أعلن منذ فترة قريبة عن ظهور فرع جديد مبتكر من فروع الرياضيات,
" واو العطف " تترددُ كثيراً هذه الأيام ، و نسمعها كثيراً و بشكلٍ يوميٍّ منذ بداية هذه الحرب / المجزرة ضد لبنان و شعبه الأعزل إلا من إرادة المقاومة و الرغبة في الحياة الحرة الكريمة.ينتصر لبنان كلَّ مرّة، ينهض كطائر فينيق ، و يستفيق من سبات العرب جميعاً و صمت مدافعهم إلا عن بيانات الشجب و الإدانة و الاستنكار.
عندما سمعت "الداية" كوندوليسا رايس تعلن منذ أيام عن بدء عملية المخاض لولادة الشرق الأوسط الجديد, أحسست بالدم يغلي في عروقي, لسببين: الأول أنه ليس من شيمنا نحن العرب أن نظهر الغرباء على نسائنا, أما السبب الثاني فهو أنني كطبيب لا أستطيع الوثوق بهذه "الداية" لإتمام ولادة يبدو مخاضها عسيراً لهذه الدرجة!.
في عام 1967 وقف (مارتن لوثر كينغ ) في كنيسة ريفرسايد في مدينة نيويورك، يخطب أمام حشد كبير من رجال الدين و العامة عن حرب فيتنام . كان الأمريكيون قد أنهكوا من حرب وقعت على رؤوسهم كالصاعقة ، فبلدهم العظيم كان يفتك بقرى الفقراء في سايغون، بينما كان نصره المقلوب على قفاه، يبدو كاملا على أيدي ثوار هذا البلد و مقاومته التي حاربت بكل ما لديها من إيمان و إحساس بالظلم .
لا... لبنان.. لا ينطفىء!!.. ولو جرّ الظلام كل بحاره وراءه وجاء بها من أقاصي الأرض وغمر بها لبنان.. يبقى لبنان تحت الماء شمساً وضاءةً تبعث من تحت الطوفان أمواج النور الى العالم... ويردّد لبنان رغم انفك ايها الموت: لا لبنان.. لا ينطفىء..!!
قراءة في البيانات والكتابات السياسية لبعض أطراف المعارضة العربية حول ما يجري في لبنان وفلسطين لن نتناول موقف القوى الرسمية العربية ومن على هامشها لأننا , وعكس ما يرى بعض العاتبين من القوى العربية أو غير العربية في الشارع العربي على هذه الأنظمة وعلى موقفها الخائن لمصالح الأمة وعدم فهمهم لمواقفها ,