أفكار ٌ لاتنام في الضوء
أفكار ٌ لاتنام في العتمة
الأفكار ُ التي تـُخشخش ُ في رأسي
سوف أجن ُ وآكُلُها
يتوهّج الفراغ خواء
كسلال الريح
الوطن مناجل عمياء
الروائح بنفسج القبور
نبض حس
قال: هل تحبينني؟
ردت : احبك . وأنت؟
رد: الست زوجتي الثانية .
وسكبتُ النبيذ المعتق
فوق أبيض ساقي
إلى حين انتهى بي الذبح
في البكاء والصلاة
لا شيء سوى الابتسامات المعتقة
وكأس خمر يتكدس فيه الغرق
أبدأ في الجنون
ولا أنتهي من المطر
يصيرُ أنْ يُزَيِّفَ الرِّياءُ رسْمَنا
بريشةٍ مسمومةِ الإبرْ
يصيرُ أنْ يُشوِّهَ النِّفاقُ إسْمَنا الْـــ
ـــمَحفورَ كالوشومِ في حَجَرْ
عليك أن تكتب إلى آخر السّطر
تضع نقطة في نهاية كلّ غروب
كي تثبت جدارتك في النـّسيان
مثلا أن تنسى خيوط الفجر المعلـّقة
في عينيَّ نامَتْ فراشاتُ الرّبيع
ودغدغني نملٌ تائه
وحينَ لفَفتُ شَعْرَ الفيء مُوسيقى على جسَدي
شارَكْتُ الحُرّيةَ في أندَرِ أنفاسِها .
لم يبقَ في بلدي شيخٌ
لم يُلوَ ظهرُه.
كرباجُ الغاصبِ في بلدي
وعد ووعيدْ
الجتث
تتساقط خلفك
ويدك ممدودة
مثل قبر في خلاء