اشتقت ..اشتقت..تقول
وذئب يتلوى بحثاً عن صوت لا يشبه فريسة
سأسمّيك أنا وأحبط خيط الفتنة كأقطعه وأصرخ فيكِ
لماذا لم تدركيني وأنا أمارس موتي على ضفة شهوتكِ
بيننا موت ...ورحيل ...نزوح إلى أرض قريبة
بعدَ اليوم
لنْ أفردَ شعريَ الأجعد
فوق السرير
فما هنالك من أحد
يهتم بشعري
مِن قاعِ وَجدِي أُناديْكِ
يا امْرأةً اختَرقتْ شَفافِيَّةَ الضَّوءْ
دَعِيني أتسَلَّقُ شُرفةَ هُدبيْكِ
يا امْرأةً بِعُذوبةِ نبيْذٍ أتَجرَّعَهُ
آهٍ لوْ أتأبطُ أسْرارَ يَديْكِ
يا دمعها !!
يهوي ـ كروحي ـ من أعالي الحزنِ
يُلجِئُنِي إلى بابِ السلام ِ
هناكَ حيثُ يدا دمشقَ
تدلّلانِ غريبَها
باستطاعتكَ الآن أن تمدّ عنقَ قلبك
لترى حبيبتك القادمة من المدرسة
بدلاً عن الثقب الذي أحدثتَـه
بجدار " الحمّـام " !
فلتشكر القذيفة ...
الاسمُ نزفُ الروح.
والجسدُ
نزفُ الوجودِ
والوجودُ
نزفُ الحقيقةِ
لا تتعجل النار الهادئة
على عرش امرأة
اقترب بنعومة الحياء
والتقط الرحيل
إلى يديك
دليلي
لمّا غيّرتْ أبجديتك خرائط روحي
و تلخبطت جغرافيا عمري
و تشابكت جهاتي
لم أعد أعرفها
أيها الرجل البائس
على طرفِ مائدةٍ متأرجحة،
امسك علبةَ الحمراء الطويلة
اشرب رشفةَ عرق،
واكتب قصيدة.
اسمع يا جميل.. ما تسمعه وتشاهده اليوم، ليس سوى ألمٌ واحد، سبقتنا فيه وعشته، لأن أحداً قالَ لي: أن قلبك الطيب هو من أوصلك إلى حيثُ أنتَ الآن..! وغُرّرَ فينا كما غُرّرَ فيك لأنك لم تنظر إلى الواقع نظرةً فاحصة، عارفة بخفايا المستقبل. كان عليك أن تبحث عن العرافة لتقرأ لك ما يجب أن تفعل، وأعلم أن العرافات توقفت عن قراءة المستقبل المهني والعاطفي والأُسري والمالي وطريق البياض وكل شيء.