طفلاً فقدَ والديه ذبحاً ...
وهو لايمتلكُ حتى الصراخ
أو أختاً تُغْتَصَبُ أمام عينيه
وقيده شللٌ إلهي ؟!!.
السكونُ أرعبني...
ديرُ الموسيقى، نرقصُ حتى الصباح .
وعيني على السرير ِ.
شعري مُسدلٌ ,عطري أنيقٌ برائحةِ الفتنةِ
جسدي تبلله نظراتُك.
تركنا الحفلَ لهم/ تركنا الفندقَ لهم
وعيني على ..... ؟!!.
نَامِي
فِي احْضَانِ جُدْرَانِ
قَلْبِي
وَاجْعَلِي شِرْيَانَهَا
نَهراً
ألق عابر همست :
" كنتُ امرأةً كاملةً "
بجوارِ كأسِ مطرٍ
انحنى قمرٌ ..
عيناه من الندى .
لن أشرخَ الجسدَ الذي قبَّلتهُ
حتى وإنْ كَـثُرتْ حقائبُ خيبتي
ما عادَ ليْ غيرُ الهزيمةِ
غيرَ أنْ أعلو براياتِ انكسَاري
ما عادَ ليْ غيرُ انهياري
آوي إلى طواحين وسائدك
بلحيتي العذراء أبللُ نهدَكِ الأيسر
وأذبحُ رحيلي ..!
أتهاوى كحلَ معصية ٍ
وهذه الريحُ ضريحي .!
ن أنا .. لونك الأخضرُ يشبه ُ سنابلي
حبلى بالعطاء ِ وتمايل الرقابْ
مذهل ٌ وجهك كالفجيعة ِ
وما تبقى منك يشبهني حتى عظام الغرابة ...؟!
آلافُ الأصوات ِ تقطن حنجرتك َ
تائه تحت الأمطار
كالزبد تراقصني أمواجك بين أحضانها
أظلّ أدور في دوامتك حتى لانهاية
أستدلّ العودة إلى رشدي بشمسك..
بعد أن أستفيق من النوم المغناطيسي
لحَرْقِ فوقَ العشبِ قرعُ آذار
صفوةُ آدم وحواء عند مطلعِ الدّمِ
ما للأصابع لا تحكّ الهواءَ
تقصقصُ الصّوفَ على الزجاجِ وتبتعد ؟
لنجرّبَ الاختلاءَ بملامحنا
افتتح ليلك بنصٍّ ضلَّ رحيله إليك
حين تربَّعتَ ضوءَ الجسدِ
مرفأً للانتظار.
لتكسرَ عتمةَ قلبٍ يتوسَّد الزجاجَ
و تخيف حُلماً أعمى