عصور وعصور مرّت ولم تعد شريعة الغاب مثالاً عن الوحشية أمام ما يرتكبه بنو البشر بحق كل شيء بدءاً من الطبيعة، مروراً بالحيوان وانتهاء بأنفسهم، هذه الأفكار التي راودت صديق لي وهو عبارة عن "خروف".. حقيقي..، هذا الخروف الذي نأى بنفسه منذ زمن بعيد عن شريعة الغاب وآثر العيش دون مفاجآت من قبل النمور والأسود فوقع فريسة لبني الإنسان الذي اعتمده غذاءً رسمياً له دون إجراء أي استفتاء على ذلك،
لم يأت الضيوف
لم يأت أحد ليطرق باب منزلي
رغم أنني أشعلت المدفأة كما رغبوا تماماً
وكعادتي
عندما يخذلني الأصدقاء
أتذكر موعدي معك ..
أتألف من صمود أفلاطونى،
وحياتي استنساخ من عالم المُثل
وما ماديتكم سوى ظلال إليّ
أنا أصل وأنتم تابعون
هيراطيقية قديمة تعنى أبعادا في بؤرة الزمن،
هيلينية أنا،
الوصية الأولى
() حبي الحياة تكوني مؤهلة لها
اعشقي الوجود تمّحي الأسئلة
خلق الله الكون لنعشقه ... لا لنسأله
الإنسان الإنسان تكفيه لحظة ليحيا الحب كاملا ...
لم يحدث ذلك كبرق أو كابوس. بل ببطء وتمهل ودقة. زمن المعجزات مضى، كذلك زمن الناس المحايدين. وأقبل الوقت الملون بالدماء والخديعة والحرائق. إنه عصر البكتريا، ما تراه متلامحا ليس خضرة، هو الطحلب وبداية التفسخ، والشتات. المعجز الاستثنائي والخارق بدا مألوفا كما تلة مطوقة بالغابات، وأمواج البحر، على مساحة شرق غريب الأطوار، وغير أليف،
- 30 Cْ
وصلّنا إلى المنفى
نقدّم الشكر لساعي البريد!
وصل البياض الجارح
باقة شّعر لم يعفّره الكلام
أشياء تلتصق بنا
هذا الصباح مكتئب دون أن أدري عما تساقط مني مترنحا وحزين..!! هنا يمكنني أن أشعل الصباح باصبعي وأن اطفأه باصبعي وأنا أندس تحت البطانية بحجة البرد، في المدن التي لا أقارب لي فيها ولا زوجة تلتصق بالشبابيك في انتظاري، ولا بكاء أطفال لأن الحفاضات من نوع ردئ وتسبب الحكة، ولا حتى لكوني كائن تعيس.
أوراق مبعثرة تلك هي حياتي
حسناً
ربما كان تلك العبارة تحمل شكلاً قديماً للتعبير عن الفوضى ..
ولكن،
ماذا أعمل إذا كنت أعيش فوضاي القديمة ذاتها؟
على أوربرا مالمو:
مسرحية الـ DNA... نصوصٌ مكتوبة على الجسد قبل مرحلة ألأداءوكانت هي الإحالة!
مرة أخرى ألتقي بمسرح الفنان العراقي الموهوب (حسن هادي).
أُكرَةُ صَدرِهِ المُغَلَّقِ
تَرتَجُّ مِروَحةً في آنِهِ الضَّاريِّ
كَمْ سَيَحتَمِلُ خُلَّبَ صَوتِهَا الفَرْوِيِّ
دُونَ دَغلِ شَفَتهِ
السُّفلَى
تَهزُّ شُرفَةَ زَهوِهَا بِبَوحِهِ المُقَطَّر .