رغم كل محاولات التظاهر الماء في خيالي آسن من أثر الدموع، والسمكة الملونة في بحيرة خيالي تحتضر، إنها سمكة جديدة، لاتشبه سمكتك تلك التي ومنذ سنوات اسميتها (عابر)، السمكة تحتضر وليس لي حيلة في ذلك،كل ما أفعله أني خائفة من أن تموت وتتعفن في تلافيف دماغي فأفقد القدرة على محبتك " من لا يمتلكون المخيلة لا يجترحون الحُبّ
أنا لست إلا وزنا زائدا على هذه الأرض هي معركتي الأخيرة التي أخوضها لأعلن هزيمتي حتى امام طفلتي التي افتقدها منذ عشرة اعوام بهذه العبارة أعلن السوري عمار الشيخ حيدر المنحدر من مدينة مصياف السورية اضرابه عن الطمام ليلة امس في مدينة اسطنبول التركية معلنا هزيمته في محاولته الحياة ولقائه عائلته التي فرقت بينهم الحدود وقبضة المخابرات السورية في عام 2010 عندما قامت باعتقال السيد عمار قسرا بسبب مواقفه المعارضة لنظام الحكم في سورية
تكبرين بسرعة وسط الزحام، تكبرين، وتصيرين أكثر هشاشة، وأنت تشاهدين كلمات القوة والثبات والشجاعة، المسجَّلة في دفتر حياتك الضخم بتواقيع مختلفة، تشاهدينها تتهشَّم أمامك، دفعة واحدة، انهضي، انهضي، انهضي، تقولين، أنت قويَّة فعلاً للدرجة التي لا يستوعبها كائن عادي، يعيش متنعِّمًا بكلِّ الشهوات والملذَّات في الدنيا، بلا أسئلة، انهضي، قفي مستقيمة، وانظري في المرآة، انظري كما لو كنت تشاهدين بحرًا، لأوَّل مرة، دعي الأمواج الهائجة، فكِّري في التدرُّج اللوني في الأعماق المليئة بالكائنات،
ياالله كم شعرتُ بالألم والحزن من أجل هذا السارق المسكين .
جزدان نسائي يحتوي على الهوية الشخصية وبعض الأوراق وربما ما تبقى من الراتب الهزيل . وبضع ليترات من المازوت .. ألا يستحق سارقوها الكثير من الشفقة والتعاطف والرثاء .. والبلد يحفل باللصوص والحرامية من فئة الخمس نجوم ممن لايستعملون الدراجة الهوائية ولا يضطرون للركض والاختباء بين الناس
أنا لستُ منحبكجيًا، آنستي الكريمة، إنما أنا محبٌّ للسيد الرئيس بشار الأسد، مؤمن أنه الوحيد القادر على قيادة دفة السفينة العربية السورية إلى بر الأمان، لذلك دعيني هنا، في هذه العجالة، أن أردَّ على تَخَرُّصَاتِ المعارضين، المتآمرين، المرتبطين بالأجندات الاستعمارية الصهيونية العميلة، وبالأخص قولهم إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعامل مع قائدنا وحبيب قلوبنا الرئيس المناضل بشار الأسد باستخفاف و”استضرا
عليّ أن أنهض للحياة يا حبيبي، أشرب الماء الدافىء كما كل صباح، أعد كوب شاي يناسب مزاجي وأستقبل اليوم، لكني أكتب الآن، أكتب وأتأمل العبارة.. رهيفة أخشى عليها من شراسة الروح، واضحة أخشى عليها من التأويل، جمالها "هادىء ورزين ومجنون" أخشى عليها أن تكون كرسي في حديقة عامة، وردة مخبئة في كتاب، أخشى أن تكون كتاب على الرف.
تتكشف نتائج حرب بشار الأسد على الثورة والسوريين، تباعاً، وربما "ما خفي كان أعظم". إذ لم يتم التركيز حتى اليوم، سوى على خسائر سورية الاقتصادية جراء الحرب المندلعة منذ نيف وست سنوات، والتي فاقت خسائر الحرب العالمية الثانية، ووصلت بأقل التقديرات إلى نحو 275 مليار دولار.
ولعل الخسائر البشرية التي قلما يتم تسليط الأضواء عليها،
منذ اليوم الأول جاء بعض الأشخاص لمساعدتنا، "المساعدة ليست مادية " لأن الحكومة تتكفل بتقديم المال لكل لاجىء منذ لحظة وصوله. جاؤوا لمساعدتنا في الوصول إلى المدارس، الأسواق، دورات تعليم اللغة، المشافي ...آلخ، ومنذ اللحظة الاولى كنت ولا زلت أشعر بامتنان شديد لكل من قال لنا "أهلا بكم "، لأساعد نفسي على لملمة أنقاض روحي التي نجت بما تبقى منها، ولا زلت أجتهد كل لحظة في بناء ما تهدم مني .
طلب مني أبو المراديس أن أبلغ مُحبيه أن يحبوه بلطف. قال إنه لا يريد أن يكون مثل الشاعر الذي وقف في حضرة الخليفة المُكَلَّف بتبديد ثروة شعبه المحفوظة في "بيت مال المسلمين"، وألقى قصيدةً عامرة بالكذب، والنفاق، والتزوير، فانتفش الخليفةُ مثل الديك المزابلي الأمعط، وقال لحاشيته: احشوا فمه بالدُرّ.
يتخيل أبو المراديس أن عملية حشو فم الإنسان بالدُرّ تتطلب أن يُجْلِسوه، عنوةً، على كرسيٍّ شبيه بكرسي طبيب الأسنان، ثم تبدأ عملية إدخال مجموعة من الأحجار
الكل يشكو من الفساد .العامة و الخاصة و المواطن و المسؤول ووسائلالإعلام و الفاسد والمفسد و الراشي و المرتشي و الرائش و النزيه و النساء و الرجال و الأطفال و العامل و الفلاح و المثقف و التقدمي و الرجعي و ما بينهما و الغني و الفقير و المستفيد و السمساروالعاطل عن العمل و رجل الأعمال و الحزبي و الجبهوي و المستقل .ففي كل جلسة تضم مواطنين اثنين أو أكثر فالحديث عن الفساد صار تقليداً يشبه ترديد الشعار في الاجتماعات الحزبية