الرجل الذي يوصمني بالمراة الاسطورة والخرافة والعاشقة والعشيقة والآلهة المقدسة ذات عشق والمرأة المومس والخائنة والحاقدة والمستبدة ذات عشق آخر يأتيني ليلا حاملا لي بخور عشقه ونذور رجولته ليقدمها لي قربانا لمذابح معابد انوثتي
في خضم حركة تقرب اليسار من الليبرالية ، التي أصبحت الآن دين المرحلة المستقوية للطبقية في قيادة التغيير ، وسيدة مشاهد الحركة الحركة الإجتماعية ، من مشهد علاقات العمل وحتى مشروع الثقافة ، يكثر التطفل على موقف ماركس من الدين ووعيه النظري له . ويجري ذلك في الموقع الرأسمالي بطريقة التجاوز والتوظيف البراغماتي لغنائم الحرب ، ونصب فخاخ التصفية لآثار الماركسية ،
دفعني مقال في موقع ألف يتحدث عن التربية والطائفية يحمل عنوان (السيد وزير التربية: أنت شيعي أم سني؟ ــ حسين خليفة) ، إلى ذكر قصة مرت عليّ. صديقي لديه طفل ذكي عمره خمس سنوات. أتى يوماً من المدرسة ليطلب من أمه أن تذبحه.
لمى حوراني شابة في عمر الورود، تحمل على محياها دوما ابتسامة رقيقة ناعمة، تشع عيناها بالذكاء ومحياها بالجمال، روحها محلقة في عالم آخر متجسد بالفن، كنت أتابع صفحتها الالكترونية منذ فترة فأرى الجمال فيما تبدع روحها، والأناقة فيما تصنع يديها، كنت أقضي اوقاتا جميلة وأنا أتأمل إبداعاتها عبر الشبكة العنكبوتية، فخلقت في روحي رغبة قوية بأن أحلم بأن أرى بنفسي ومباشرة هذا الفن المتميز من الجمال والإبداع،
استيقظت من نوم 14 ساعة متواصلة مدهوكا على غير المتوقع ،سمعت من يتنهد ولا أحد في الغرفة..فركت عيني لربما كنت لا أزال أحلم.. بعد ثوان لفحتني زفرة "أوووووف" حارة من تحتي ..لم تتملكني الحيرة طويلا فقد بادرني سريري صارخا :يا أخي حل عني.. هلكتني .. "عشرين سنة وأنت و قرينتك خامدين على نفسي"..تتعاركان ..وتتصالحان على قلبي ..حطمتما أضلاعي..ووعدتماني بعمرة منذ خمس سنوات عند نجار محترم دون تنفيذ بحجة الميزانيات والديون و...و.....!!
ما من أحد في العائلة لم يكن يحب جدّتي، من الكبار عامّة، والصّغار خاصة ، ونحن أحفادها ، رغم كل الاختلافات بيننا ، كنّا نتّفق على حبّ جدّتي لأبي ، حليمة . حتّى أمّي ، كانت تشعر نحوها بالكثير من الاحترام والتقدير.كانت جدّتي تصحبني إلى مسجد الحيّ ، لصلاة التروايح الطويلة ، بعد صلاة العشاء في رمضان ، وكنت أصحبها فرحة ، لا حبّا بالمسجد ، ولا بالصّلاة ، بل حبّا بها ، لو أنّها ، والمسكينة بعيدة عن هذا ، كانت لتذهب إلى الكباريه ، للحقت بها ، لأنّ متعة أن يكون أحدنا مع جدّتي ، هو المطلب .
فوق مكتبك وتحته، على سريرك، في الحمّام، وفوق طاولة المطبخ، تطاردُك أكوامٌ متراصةٌ، تخزُ ضميرَك لأنك بعد لم تقربها، مما لا يجوزُ ألا يُقرأ، من أمهات الكتب وتراث الإنسانية. عدا العناوين التي تصدر كل يوم في شتى بقاع الأرض. متى تشتريها ثم تتحايل بعدئذ لبرمجة وقت قراءتها؟ لم ينجُ أحدٌ من هذا! ولذا لابد أن تبتسم وأنت تطالع كتابًا صدر مؤخرا، بقلم بيير بيراد Pierre Bayard بروفيسور الأدب الفرنسي، عنوانه “How to Talk about Books you haven’t Read”، "كيف تحكي عن كتب لم تقرأها؟"
كثيرا ما أشعر بالحزن كلما التقيت صديقا, أو قرأت له مقالا يحكي فيه عن ماض غابر, ويؤسفني أن ألمس فيه ذاك النق الثقافي السوري السائد, بينما أعتبر أن أي امرئ قادر على انجاز مشروعه الخاص به, وبالوطن, حتى لو كان في الجحيم ذاته..وأحيانا بدون مساعدة الملائكة أو الشياطين!.
وبشكل عاجل وعلى جناح السرعة، حيث أن الموت حق والحي أبقى من الميت، وحيث أن الضربَ في الميت حرام وواجب إكرام الميت في دفنه، ولأن الدفن لا يتأتى قبل إصدار شهادة الوفاة، ولأن لدينا عدداً من الموتى ممن شبعوا وأتخموا موتاً منذ ردح كان كفيلاً بتفسخهم وتحللهم وتحولهم إلى جيف متحللة ومصدراً من مصادر التلوث الذي ينذر بوخيم العاقبة، وبما أننا لم نعد في عصور التحنيط منذ عشرات القرون، كان من الواجب إعلاء صوت النداء الإنساني لاستصدار الشهادات الرسمية المذكورة أعلاه والتي أصبحت حاجة شديدة الإلحاح.
الذاكرة :هي الهمس ؛وخاصة عندما يتلبسها شيطان الشعر ,كأنها العاطفة التي تحفر مجراها بالنفس, كسلحفاة لا يعنيها من أرنب الحاضر سيوله, فترتب تضاريس الشاعر بقصيدة زاهدة بمتاع الصنعة الشعرية . هي نبض يكاد يجف منبعه ولكنّها الدليل الوحيد لتكاثف الزفير على مرآة الورقة, فتستمر عملية الإنعاش ويؤجل إعلان الموت السريري بانتظار معجزة آلة الزمن, لتعيد تصحيح الماضي ( لو حدثت المعجزة التي ننتظرها معا سأخرج قصيدتي من الدرج القديم ......... لو حدثت المعجزة أعدكم, بأنني, لن أكتب قصيدة عن الملل بعد الآن.).