كيف يعرفه الجميع ما عداي ؟يتكلم عنه أولاد الحارة و بنات خالي ، ألتقط إسمه من حديث صبيين يتنزهان في الشارع ، وباء أصاب الجميع دفعة واحدة و بقيت منيعا ً عليه ، أو فلنقل تمنّع هو علي .أحضر أخي فيلم thriller من محل الفيديو ، لم أتوقع أنه أسود ، تخيلته أبيض ضخما ً بوجه رجولي ،لا يهم ، فهذا هو، و هاهو المخرج يمسك بقدمه و يقول : " هذه قدم مايكل جاكسون ! ". كم بحثت بعد ذلك عن جورب ذي معينات كالذي كان يرتديه .
ذات يوم، قرّر روائيّ مغمور ـ في رصيده عشر روايات مطبوعة، ومثلها مخطوطة، ومثلها في البال ـ أنْ يفتح محلاً يعتاش منه،على الأقل كي يريح أمّه العجوز من مصروفه، علماً أنه وصل الخمسين.عندما استطاع تجهيز المحلّ باقتطاع الغرفة المطلة على الشارع، وتدبير البضاعة بالتقسيط، توقّف خياله أمام الاسم الذي سيطلقه عليه، مستجلباً مكابدة العنوان من حقل الكتابة. وبعد فترة تعثر طالت بعض الشيء، لمعت في باله الفكرة، وهو يحلق ذقنه صباحاً، وكان سيقول للجميع أنّّ المرآة هي من قالت له الاسم،
تعرضت الأراضي الفلسطينية في العصور الوسطي مع الشام ومصر للعدوان الصليبي القادم من أوربا تحت مظلة الدين، وذلك في صورة حملات يقودها ملوك وأمراء أوربا لتخليص المقدساتالمسيحية من شرور المسلمين. وقد اتخذت هذه الحملات من الصليب شعارا لها ليوهمون به الجميع أنهم جاءوا لنصرة المسيحية، بيد أن الحقيقة كانت عكس ذلك لأن هذه الحركة الصليبية كانت لها دوافع حقيقية عديدة جاءت مستترة تحت الدافع الديني الظاهري المعلن لهذه الحركة. ومن بين هذه الحملات تظهر بجلاء تلك الحملة الصليبية المعروفة بالحملة الصليبية الثالثة التي شهدت أعظم قادة العرب "صلاح الدين الأيوبي" وأشهر ملوك الغرب "ريتشارد قلب الأسد".
ما زلت حزين القلب كزجاج ضرب بحجر, وروحي كما هي, لم ترممه رسالة منك أو هدية, ولم أشأ أن ترتب بقاياي امرأة غيرك بيدين صغيرتين. كأني الآن غيمة أمرّ على درب ترابي يوصل حنين قرية بأخرى. يقيني: مفتاح قلبي معك, ولن يسعفني غير الشعر بالبقاء على قيد الحياة.
يوم الأرض, أو اليوم الفلسطيني, أو اليوم العراقي الأحوازي, يومنا في كيليكيا والأسكندرون.....والجولان...و ....ليس الهدف المناسبة والاحتفال بها, بقدر ما هو الهدف من تحويلها إلى عقيدة حقيقية تنبض داخل صدورنا, وتتحول إلى إيمان يحرك العقول والقلوب والسواعد, إيمان الإنسان المجتمع الذي لا وجود له خارج إطار أرضه التي أنجبته.
هنالك البعض دوما ً في الحياة ممن يسيئون فهم المعنى الحقيقي لمهنهم ،فيحولونها لمهام آلية وميكانيكية ...وقد تنفع هذه الطريقة في الأكسدة النفسية في معظم مهن الحياة ...إلا في المهن المتعلقة بالفن ...ففي اللحظة التي يتحول فيها أي شخص يدعي العمل الفني من مبدع الى موظف ومن طائر الى دجاجة يصبح فعله شراً ويصبح سعيه حرثاً في الهواء ...
في كل مرة أشاهد فيها أم كلثوم تغني أمام مئات من المشاهدين، ينتابني أحساس بالغيظ. والغيظ شعور إنساني نبيل، ينتاب المرء حين يشاهد ما ليس عنده، دون أن يصل درجة الحسد. والغيظ الذي يصيبني لدى مشاهدة أم كلثوم وسماع صوتها سببه مركب ومعقد ومتشابك. فلدي غيظ من السيدة نفسها التي لا تزال رغم مرور أكثر من ثلاثين سنة على رحيلها متربعة على عرش غناء العرب بأكملهم، أغنيائهم وفقرائهم، رجالهم ونسائهم، شيبهم وشبابهم. وإذا كان صحيحا أن صوتا مثل أم كلثوم يتكرر مرة واحدة كل مائة عام، فغيظي يزداد حين أعلم أنني لن أعيش لأستمتع بصوت يوازي هذا الصوت من حيث القوة
طبيعي أن نجد امرأةً جميلة يستلهمُها الرسامون كموديل. فالجمالُ كان ويظلُّ مطمحَ الفنِّ وقِبلتَه. الحسناوات والورود والغيمات والأشجار ووجوه الأطفال والفراشات والقمر والنجوم والنهر، كلها مفردات أصيلة في معجم الجمال. فاتنةٌ تجلس أمام لوحة التشكيل فتحاول ريشة أن تقلّد الخطوط الخارجية لجسدها وملامح وجهها ولون بشرتها لتصوغ لوحةً، لسانُ حالها يقول، مثل أمجد ناصر: "سُرَّ من رآكِ".
(تحية لجميع العشاق)-1-14 شباط 2008، الخميس الماضي: عيد الحبّ. احتفل به كثيرون في العالم. نحن، في العالم العربي، لا نحتفل به. نفضّل الاحتفال بأعياد اخرى، من كل نوع، ما عدا الحب. كأن الحب عندنا غير موجود إلا في لحظة معينة، لحظة السرير. وهي، بالأحرى، لحظةُ جِمَاعٍ، وليست بالضرورة لحظة حب. في كل حال، الحب عندنا في المجتمعات العربية – الإسلامية مسألة لبحث طويل ومعقّد.
أنا وبلا فخر أو عرنطة من قطاع غزة المحاصر..أعيش فيه منذ ولدت..ولم أغادره إلا لأسابيع قليلة إلى مصر.. هواؤه يسبح في رئتي.. ونبضه في دمي.. أعشق تتابع الفصول الأربعة على وجهه المعروق..وأعشق أكثر ضحكات أطفاله الصافية وحياء صباياه وقصص المسنين في حواريه..!!