يتسابق العرب اليوم إلى إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل. الكل، حتى الأنظمة التي تدّعي الممانعة والمقاومة ربما هي أكثر من قام بتبييض صفحة الكيان الصهيوني، فما ترتكبه من جرائم ضد شعوبها لم تفعل ربعه إسرائيل ضد الفلسطينين والعرب، وهذا جعل المقارنة واردة وطبيعية، خصوصا للأجيال الجديدة التي أتت بعد 1973، آخر الحروب العربية الإسرائيلية.
تتعالى قهقات سائحين يضحكان لقطط المدينة،
يمجان لفافة بمتعة ونشوة،
ويحملقان بالدخان الأسود.
ألمح شعرك المجنون هناك،
الراديو الكبير وبحر حيفا،
سروال الجينز الأزرق
نطلق على الشخص الذي لا يثق بأحد، وينظر إلى الآخرين بعين الريبة، صفة الشكّاك، وهي مفردة أقرب إلى الشتيمة، لأننا نقصد إدانته بأكثر العيوب التي قد تصم أحدا ما، إذ نعتبر هذه الصفة السلبية قبيحة ومنفرة ومثيرة للغضب، كون عنوان علاقة هذا النموذج المرهق بالآخرين هي افتراض سوء النية في كل الأحوال والمقامات. يظل مثل هذا الشخص عاجزا عن منح الثقة للمحيطين
بعد وفاة والدي، رفضت والدتي الاستجابة لمحاولاتنا المتكررة في إقناعها بالذهاب إلى جبل ”عين الزرقا " متنزهنا الأول في سلمية.هي لا تتصوّر وجودها فيه، متنزهةً، تشرب على سفوحه " المتّة " دون زوجه كفّت ”المتة ” عن كونها طقساً برياً لدى أمي، وأضحت عادةً، مجرد عادةٍ بيتــيّــةٍ.
؛
ــ أصدقائي قريبون كالله
... وأنا "أفضّلُ " من تعرف الشامُ خطواته
وظلاله
وضحكاته
ونوعَ الخمرِ الذي شربه البارحة
كي يتمشّى بقلبٍ كالبيادرِ مفتوحاً للريح والقنابل
مندهشةً من اتزان الجاذبية
وحزن الصياد العاشق...
ألم ...
أقل لكَ يا عمران
أنّ دمشقَ قتيلةٌ في أذهان الفنانين
والعابرين أمام البارحة
عندما أعلنت حالة الحجر الصحي في بلادنا نتيجة لتفشي وباء كورونا، لم نكن الأوائل، فقد سبقتنا إلى هذا الإجراء الوقائي مجتمعات أخرى حَلَّ بها الوباء قبلنا، وعملت على محاصرته والتقليل من مخاطره بالعزل المنظم، وتوقيف الأنشطة التي تتطلب الاختلاط.. لم يتجاوز النقاش حول هذا الإجراء المتعلق بالحجر وحالة الطوارئ المؤطرة له،
تركَ ظلّــهُ في المنزلِ
وغادرَ ...
ذهبَ إلى القناصِ النظيف
/
أرداهُ
فوق جثةٍ أخرى في منتصفِ الظهيرة!
الفتاةُ التي ماتت البارحة في درعا ....
الفتاةُ العاشقة؛
كانت تجمعُ أصابعَ شقيقاتها
تحت ضوء القمرِ في الحقولِ الشاسعة ......!
....... الفتاةُ ذاتها
جاءت أمّها بثوبٍ فضفاض
لتجمعَ أصابعها أيضاً!
عشنا، في ظل هذا المفهوم، عشرات السنين، وبالأخص في أثناء حكم حزب البعث القومي، العروبي. ومن طريف ما وصل إلينا، في هذا السياق، أن رئيس الجمهورية الأسبق أمين الحافظ كان لا يقبل أن يُسْألَ أو يُساءلَ أحدٌ من الرفاق البعثيين، مهما سرقوا أو استبدّوا،