يرى حامد نصر أبو زيد أنّ الفكر الإسلامي الراهن لا يرى في الغرب إلاّ التقدم المادي ويرى أنّ من سلبيات الغرب فراغهم الروحي الذي كان نتيجة غياب الدين وهو ميزة ثقافتنا، وهذا ما يسمح باستيراد المعلومات معزولة عن سياقها العلمي فقد تم تقبل الديمقراطية، من دون أن نحترم حرية الفرد. وتقبلنا الاقتصاد الحر من دون حرية التفكير،
من هنا تبدأ رحلة التيه التي يقودها بطل الفيلم المقدم كوبير في بحثه الحثيث عن كوكب جديد من الممكن أن ينتقل اليه البشر بعد الخراب الذي أصاب الأرض ..فالمشروع الذي أسسه العالم الذي أطلقوا عليه اسم الدكتور مان ، بدأ ولم يعطي أي نتيجة حتى الان ..فالدكتور مان والذي نفترض ترجمة اسمه بالدكتور الانسان ...استطاع اقناع 11 رحلة مشابهة بالذهاب في رحلات تبشيرية في المجرات بحثاً عن أرض لاقامة العالم الجديد
ولعلّ إنصاف الراحل يبرر استعادة حكاية شخصية كنتُ طرفها الثاني، وهذه الصحيفة موضوعها. ففي باريس، أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، سألني حتمل عن إمكانية الكتابة للصفحات الثقافية في صحيفة عربية جديدة تصدر من لندن، وهو مراسلها المعتمد.
وإذا استنطقنا دلالتها ضمن النص القرآني فإننا نجد جملة من الآيات التي تحيل أيضا إلى معان مختلفة مثل تلك التي تقول: “إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ”(5). فالأمر يتصل هنا بتمزيق الصفوف وشرذمة الأمة وتقسيمها، لذلك يتوعد الله أصحاب هذا الإثم بعذاب عظيم، وكثيرا ما تربط الآيات التي تتحدث عن الفتنة بوصف مثيريها بالنفاق و المرض في الدين والمرجفين،
في الواقع، ليس هناك الكثير من الأشخاص الذين يدركون فعلا ما حدث للفيزياء في الربع الأخير من القرن العشرين. لقد فهمنا على مستوى عميق بمدى صعوبة المبالغة في فهم ماهية المادة. بالفعل لدينا معادلات حول مختلف البنيات الأساسية لكتل المادة ـ مختلف الجسيمات لديها أوصاف رياضية بشكل دقيق وأنيق. لا أسرار لديها، ومبدئيا لدينا المعدلات.
مشكلة الشعر معي - وقد عرفته وعرفني مبكراً جداً : طفل وحيد أخرس في الصحراء يكتب ويكتب لينطلق لسانه المقيد - أنه أخذني للضفاف القصوى ونسى أن يرجع بي ، إذا أحببت فتاة أراها تطير وألمس ملائكيتها اللزجة وأخاف وأعدو بعيداً .. وإذا خِفْتُ من ظِلِّ أبي وهو يكبر و يكبر كلما اقترب مني يظل هو الوحش طول العمر ولا أجرؤ حتى على لمس جثمانه وسط المشيعين كيلا تبتلعني القهقهات المرعبة ..
في وسط حرب ضروس، كالحرب الدائرة في سوريا منذ أعوام، تغدو المحافظة على سلمية المرأة ضرورة، وضماناً من شأنه ربما منع الانهيار الكامل لكل شيء، وحماية أشياء قد تكون صغيرة وهامشية، لكن لها مفعول معقول ومهم. إذ هناك وظائف تضطلع بها المرأة لا يستطيعها الرجل. فليُترك القتال للرجل إذاً، خصوصاً أنه أدقّ من المرأة في التجارب المركَّبة الموجَّهة نحو هدف ما، كتوجيه قذيفة، أو اعتراضها.
على ضوء ما سلف، يجب على المجتمع الدولي أن يتأكد من توسع هذه الجماعات و منها الدولة الإسلامية، و أن يتدخل لمنع المزيد من الاعتداء على الحقوق و الحريات الإنسانية. و لكن مع الوضع بعين الاعتبار أن الولايات المتحدة و حلفاءها غير ميالين للقيام بعمليات عسكرية واسعة النطاق لإلحاق الهزيمة بالدولة الإسلامية - ناهيك عن غيرها من دول المجاهدين- إن السياسة المثلى قد تكون في احتواء و تأييد معارضة محلية ثم تدبير انهيار ممكن لتلك الجماعات.
وضاع المجتمع وسط ضياع العلم ، كنا في الماضي نشاهد عالم موسوعي نذكر اسمه في الأبحاث العلمية المختلفة المجالات مثل ابن رشد كان قاضي القضاة في الأندلس درس الطب والرياضيات وكان فقيهًا وله مؤلفات في الفقه وكان فيلسوفًا حكيمًا وله مؤلفات في الفلسفة وكان مترجمًا أمينًا حتى أن علماء الغرب شهدوا أنه عندما ترجم المؤلفات الأجنبية نقلها بأمانة ولم يغير فيها علي الرغم من كونها قد تخالف عقيدته في أحايين كثيرة،
ومن هنا بدأ محمود درويش في تجديد العلاقات في تراكيبه. لقد بدل نظام الصفة والموصوف والمترادفات اللونية. وأكاد أقول إنه لعب بالخطاب البشري لمصلحة خطاب ذهني يعمل بتأويل وتفسير ثم شرح ما يرى. وقاده ذلك لتفنيده. والأمثلة على ذلك أكثر من أن تعد وتحصى في مجموعته ( لا تعتذر عما فعلت)(3). إنه يستمع لهديل اليمامة في صوت الحجر. ص 15 وصورته ترنو إليه ص 23 والذكريات مشاهد ومناظر طبيعية يراها الناس ص 25.