حالاتٌ رأيتُها . ناقشتٌ صاحباتها : سوريةٌ جامعيةٌ تزوجتْ من إيرانيٍّ زواجُ متعةٍ وسجلا الزواجَ في الجامع الجعفري في دبي . فلسطينيةٌ تزوجتْ بيمني وما زالت على عصمةِ زوجها الأردني الذي كان يسهلُّ لها اللقاء مع الرجل ، فانتقمت منه على حد تعبيرِها . امرأة مصرية " محام " تزوجت من إماراتي مسيار .
الغايةُ تبرِّرُ الوسيلةَ . هذا المبدأُ هو الصالحُ للسوقِ . السوريةُ في الحالةِ الأولى في الثلاثين . سكرتيرةُ الرجل الإيراني . يأتي إلى منزلِها في استراحةِ الغداءِ فقط . سألتُها لماذا تزوجته ؟ قالتْ : "أعيشُ في منزلٍ مقبولٍ ويصرفُ عليَّ قليلاً " -
ذهب البرنامج منحى تلك المجلات التي تقدم في بعض صفحاتها صورا للمتواجدين في نشاط اجتماعي ما ,لكنها مسطحة وباردة وبلا عمق وكل ما تقدمه شهرة فارغة , فهل سوزان نجم الدين بحاجة لتلك الشهرة والتي قالت في جواب لها: إنها تتأنى كثيرا في اختيار عملها لأنها تريده كاملا من حيث الإخراج والنص وكل متعلقات الإنتاج . وهنا السؤال لك يا سوزان لماذا أقدمت على التصوير في هذا البرنامج دون أن تتأكدي أن العدة كاملة لحلقة ناجحة ترضي بها جمهورك!؟وأنت يا عادل مبارز أنت مصوراتي!؟ ,أين الصور!؟.
تسابق دول العلم و التكنولوجيا إلى إحراز مكانة رائدة على الساحة الدولية في مجال علم النانو و تقنياته، و إلى إحداث مراكز و مختبرات و فرق بحوث متخصصة في هذا المجال الذي يُعتبر أحد أهم منجزات البشرية و يَعد بثورة صناعية هائلة تَسم عصرنا بعصر النانو.
إن هذا العلم يدرس جميع ما يتعلق بالجسيمات الدقيقة التي تقع ضمن حيز النانو و هو جزء من الألف من الميكرومتر أي جزء من المليون من الميلمتر أي بين خمس ذرات إلى ألف ذرة ، أما تقنية النانو كما ورد في جريدة الحياة اللندنية
ارتبطتْ المرأةُ بأسطورةِ الغوايةِ, فحواءُ هي التي أغْوَتْ آدمَ بالخطأِ الأولِ فهبطَ وهبطتْ إلى الأرض. القَص الديني خصوصاً في التوراةِ والإنجيلِ يحفزان التفكيرَ على هذا النحو, ورغم أنه في القصِ القرآني "أغواهما"- آدم وحواء – الشيطانُ ووسوسَ لهما- وتابَ عليهما الله في النهايةِ, فإنَ الخطابَ الثقافي الإسلامي يتجاهل القصَ القرآني لصالحِ الإيقاءِ على القصِ التوراتي لأنه يؤكدُ إنتاجَ أسطورةِ المرأةِ الغاويةِ التي تُبقي على ذكورةِ المجتمع الإسلامي.
يبدو أيضاً أن أسطورةَ المرأة الغاوية إستقرتْ في الخطابِ الثقافي العام بفعلِ فاعلٍ
ترى ما الذي يمنحُ مثل هذه الكلمة توهّجاً كما وهجُ "المشاهدة"؟ أتراها الدّهشة؟ ربّما الدّهشة...فكلّ عشقٍ لا يُحاكُ بالدّهشةِ المستمرّة في النبضِ لا يملكُ جدارةَ العشقِ، وربّما لهذا كانت تردّد نبيّةُ العشقِ لنبيّها باستمرارٍ: حين ترحلُ الدّهشةُ عنّي تجاهكَ، سأترككَ.
ولأنّ الدّهشةَ تعتمرُ كيانَ نبيّ العشقِ روحاً وجسداً، كلاًّ وبعضاً، سيكرّر القول لها: كلّكِ بي مذ أمطرتكِ سماء الله بقلبي ندى، أراكِ في ملامح الجميع ولكن لا أحد يشبهكِ.
حريّ بالعشقِ أن ينزعَ كلّ ضيقٍ من صدورِ أنبيائه، فقد كانت نبيّةُ العشقِ تفرحُ لوجودِ نبيّها كلّما اعتراها الحزنُ : ..
من ينكر أن الأجانب توغلوا بمهارة في علومـ ( نا ) حتى صاروا أعرف منا في شؤون دينـ ( نا وتفاصيل تاريخنا بل في مجمل ثقافتنا، وعلى خلافنا فإن نزعتهم العدائية دفعتهم إلى التنقيب عن مرجعيات أفكارنا ومذاهب فقهـ ( نا ) وأصول معتقداتـ ( نا ) التي جعلت الفاتحين قبلنا أقوياء واستطاعوا بإقدامهم أن يفتحوا معظم العالم، وأن يشملوا بعلومهم شتى نواحي المعمورة من سوء التقدير أن نضع شخصية بمثل البروفيسور محمد أركون في خانة العداء، ونصب عليها وابل بغضائنا وكراهيتنا، ونصورها في أذهان الطلبة أنها ذلك الذئب المحتال المختبئ، وبذلك نكبح ،.
إنّ الهدف الأسمى هو "حماية الرجل" من فتنة المرأة، حمايته من غواية النظر إليها. لا أحد يتحدّث عن حماية المرأة من فتنة الرجل ويطالب الرجال بستر فتنتهم. تبدو غواية الرجل للمرأة – في الوعي العام – أمر مقبولا، إنّه الطبيعي. فتنة المرأة هي غواية الشيطان. هكذا يعود الوعي العامّ إلى أسطورة الخلق التوراتية، حيث أغوت حوّاء أدم؛ فارتكب معصية الأكل من الشجرة المحرّمة، فطُرِد وهي من الجنّة. القصة التوراتية تقول:
ناشد نجلا السيدة الإيرانية التي حُكمت بالرجم حتى الموت لاتهامها بالزنا سكينة اشتياني العالم بالتدخل لمساعدة والدتهما. وهما قالا بلغة حزينة ومؤثرة إنهما يشعران بالوحدة وأن "الجميع قد تخلى عنا في إيران، عدا محامي والدتنا الشجاع جافيد هوتان كيان." وأضافا أن مسؤولين في طهران قالوا لهما إن "الرأي العام العالمي مهتم بحياة والدتنا الآن، لكن حالما سيقلّ الاهتمام بقضيتها، حينئذ سيعودون لتدمير حياتنا
من جديدٍ تُقَدِمُ سلمية قرباناً جديداً على مذبحِ الشعرِ، هذه المرة الشاعر "أحمد درويش" وبعد حياةٍ قصيرةٍ ( 46) عاماً (1964- 2010) غادرَ الشاعرُ الذي أحبَّ الحياةَ وحاولَ التصالحَ معها ، لكنها خذلته ، فكان الموتُ على موعدٍ معهُ في بدايةِ أيلول بعد أن طرقَ بابَهُ فرحَّبَ به أحمدُ قائلا ً له : "البيتُ بيتُك "
عاشَ الشاعرُ في سنواتهِ الأخيرةِ أزماتٍ عدَّةْ منها النفسية ومنها الوجودية ومنها الاجتماعية ، وأصبحتْ علاقةُ الشاعرِ بنفسهِ وبالآخرين شديدةَ الارتباكِ ، مما ألجأه إلى العزلةِ و( الانكهاف ) الذي أودى به بطريقةٍ تراجيديةٍ موحشةْ.
كيتُ إثرَ مخاضِ ميلادٍ - وفاة - عظيمٍ على رفوفِ مكتبتي المتواضعةِ لأن الكتابَ لا يموت والكتبُ لا تبكي، بكيتُ على وقعِ أحاديث أُصرّ على أنها ليست حزينةً لأنها تشبهُ تلك التباشيرَ التي يتناقلها الناسُ عند بوادرِ بعثِ الأنبياءِ، لا أحسبُ نفسي من المبتدعين إذا قلتُ أن محمد أركون تنبأَ في وقتٍ مبكرٍ لواقعِ ما يحدثُ الآن على صعيدِ العلاقاتِ الدوليةِ والعلاقاتِ العربيةِ على وجهٍ أخص، ذلك ما كنتُ ألتمسهُ في نقاشاتهِ المستمرةِ بخصوصِ بناءِ الإنسانِ على ضوءِ فلسفةِ الفكرِ الإسلامي ومقارنتها بالفلسفاتِ الصديقةِ والمعاديةِ، ومبادرته في طرحِ منهجيةٍ لائقةٍ لمزواجةِ الدينِ بالحداثةِ حتى لا يموت التاريخُ أو يتحنط في نقطةٍ ما، فهو يصرُ على طرحِ المكنوناتِ العقليةِ العربيةِ والبحثِ فيها، وفي سبلِ وصْلها بالآخرِ كضرورةٍ تقتضيها الحضارةُ وفقَ عُسر مخاضِ التجديدِ الذي عطّلتهُ تهمةُ قصورِ اللغةِ العربيةِ والدينِ الإسلامي، هذه التهمةُ التي أشْهَرَهَا وروجَ لها الغربُ الذي احتكرَ النظرياتِ واحتكرَ مبادرةَ الإبداعِ والاختراعِ.