كان المدرس الضحية، صامويل باتي (47 سنة) يجد في رسوم المجلة عن النبي محمد الوسيلة الأنسب لشرح حق حرية التعبير لتلاميذه، ويسبق عرضه للرسوم بالطلب من التلاميذ المسلمين مغادرة القاعة، كي لا يثير حفيظتهم. هذا ما رواه في فيديو ولي أمر إحدى التلميذات. يتطلب الأمر إذن أن يسأل المدرس عن ديانة التلميذ، وهذا أمرٌ مخالف لمبدأ العلمانية. المدرس
- تركناها مُتدليةً وٍمُلتصِقَةً برغيفِ الخُبزِ وأنبوبِ البنزينِ وعبواتِ الغاز. تركناها تُحدِقُ بشُباكِ حديديٍّ صغيرٍ. ليس شباكُ السجنِ هذه المرة، فالسِجْنُ لَدَينا بِحَجْمِ وَطَنٍ كَبير، إنَّه شباكُ الفرُنِ، ويَدُّ الفرّان، وصوتُ البائعِ يصيحُ مصدومًا مِنْ طولِ الحَياةِ وتَكرارِ السنين: ((عودوا إلى منازلكِم، لقد نفدَ الطحين. عودوا، الخبزُ لهُم وحدهم، وأنتم لكم التراب الجاف والطين)).
يظهر التدقيق في الوضع الإجتماعي السوري، بوضوح، تأثره بالقوى المحلية والدولية المسيطرة على كل منطقة، لنصبح أمام بنىً اجتماعية سورية متباينة في أهدافها، كالبنى الخاضعة لسيطرة النظام، وتلك الموجودة في مناطق السيطرة التركية، وأخرى في محافظتي درعا والسويداء، ومناطق سيطرة قوات الحماية الكردية. فضلا عن السوريين في مخيمات اللجوء المحاذية للحدود التركية،
كانت القاضية جينسبيرغ (أو آر بي جي" كما يسميها أنصارها) شخصية استثنائية في تاريخ المحكمة العليا، فهي ثاني امرأة تحتل مكانها تحت القوس، بينما تتمتّع بدماثة ورهافة وخّفة دم كبيرة. وفي الوقت عينه، تتمتّع بشخصية قيادية عالية، وبحزم كبير حين يتعلّق الأمر بالقانون والدستور وحقوق الإنسان والمساواة التامة بين الأميركيين، رجالا ونساء، سودا وبيضا وملوّنين،
ويبدأ مسار الموت في سجون ومعتقلات نظام الأسد من لحظة الاعتقال، وكل معتقل مرشح للموت فوراً لدى قيامه بأي حركة أو إصداره أي صوت، يخيف أو يستفز الذين اعتقلوه قبل أن يصلوا به إلى مقرهم؛ فرعاً للمخابرات كان أو مركزاً أمنياً لقوات النظام أو تنظيمات الشبيحة، حيث تبدأ حالات التنمر والإهانة، التي يمكن أن تؤدي إلى قتل المعتقل
تتابع أوساط سورية عديدة باهتمام كبير السباق الانتخابي الأميركي، الموصل في نهايته إلى كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، إذ تدور نقاشات وسجالات بينها بشأن مواقف كل من المرشح الجمهوري، الرئيس الحالي دونالد ترامب، ومرشح الحزب الديمقراطي جوزيف (جو) بايدن، من القضية السورية، وأثر فوز أحدهما عليها، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات
حملت الأشهر المنصرمة خلافاً حاداً بين عائلات السلطة في سورية، آل الأسد ومخلوف والأخرس، حيث بدا رامي مخلوف مصمماً على البقاء في السلطة الاقتصادية، بينما السلطة مصرّة على حرمانه الكامل من ثرواتها. انشغلت سورية كلّها بذلك، وتناول النقاش أن رامي مدعومٌ من روسيا، وإلّا لما كان قادراً على تلك المواجهة. ألغت الحكومة السورية أغلبية عقوده معها،
بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل الفنانة السورية مي سكاف، 23 يوليو/ تموز الماضي، أعاد ناشطو الثورة نشرَ فيديو يتضمن قولها: هذه سورية العظيمة، ليست سورية بشار الأسد. ومع محبّتي، وتقديري، وأسفي لفقدنا مي وهي في ريعان الصبا، وتأكيدي أن سورية ليست لآل الأسد، سأتوقف عند صفة "العظيمة" التي أطلقتها على بلدنا سورية.
يتلاشى تدريجاً غطاء الأمان الطبي الشعبي الذي يقدّمه أطباء سورية لمحيطهم الاجتماعي، في ظل جائحة فيروس كورونا التي تلتهم السوريين كأحد أنواع الموت الذي يجول بينهم. وبينما كان ضجيج الموت عالياً في السنوات العشر الأخيرة في عموم البلاد، وتحت عيون كاميرات الإعلام واجتماعات المجتمع الدولي، وقرارات الأمم المتحدة غير النافذة لإنهاء الصراع في سورية،
قبل حدوث الثورة السورية في 2011، كانت هناك أمنيات لدى بعض السوريين، وقد عانوا الويلات، قائلين: لو لم يغادر الاحتلال الفرنسي سورية. في أثناء الاحتلال الأميركي للعراق 2003، تكرّرت تلك الدعوات، عسى أن يكمل الأميركان طريقهم إلى سورية. في أثناء الثورة السورية، برزت دعوات كثيرة مؤيدة لأشكال متعدّدة من التدخل الخارجي أو الحماية وحتى الاحتلال