نشر الكاتب محمد حبش مقالًا في شبكة (جيرون) الإعلامية، بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018، تحت عنوان (في حوارات جنيف كلكم يبكي… فمن سرق المصحف؟) تناول فيه الجولة الثالثة من حوارات السوريين في جنيف، التي ترعاها منظمة (بروغليف) الألمانية، و(مجلس الكنائس العالمي) تحت عنوان: (مجموعة السلام الشامل والمستدام في سورية)، بحضور مجموعة من السوريين (لا نعلم من هم ومن يُمثّلون)، إضافة إلى ممثلين عن روسيا وإيران وتركيا
وإذا كان انطلاق حركة السترات الصفراء، بسبب قرار زيادة الضرائب على أسعار الوقود، انطلاقًا عفويًا اكتسب شعبيته على نطاق واسع في فرنسا بفعل وسائل التواصل الاجتماعي؛ فإنه تطور خلال أسابيع ثلاثة إلى حركة احتجاج واسعة ضد النظام الضريبي غير العادل، وانخفاض مستوى القدرة الشرائية لدى المواطن الفرنسي العادي، ورفض رفع الحد الأدنى للأجور. ولأنها كانت حركة خارج الأحزاب وخارج النقابات التقليدية، فقد حاول، بوجه خاص،
احتفل العالم بالذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، وكانت المناسبة فرصة لقاء كثير من قادة وزعماء العالم في باريس، وتم القيام بفعاليات من مستويات شعبية ورسمية بالمناسبة، وصدرت كتب ودراسات، وكتبت مقالات في الصحافة، وكلها تناولت تلك الحرب في أسبابها ونتائجها، وما سببته من قتل ودمار وهجرات، ترافقت مع معاناة بشرية فظيعة،
أسفرت سياسات الغرب الاقتصادية في العقود التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، من جهة، وإخفاق تجارب النظم الشيوعية في تقديم بديل للرأسمالية التوسعية (الإمبريالية)، من جهة ثانية، وفشل سياسات الاستقلال والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدان العالم الثالث ثم انهيارها من جهة ثالثة، عن انقسام العالم بين ثلاث مجموعات: الأولى، الدول المتقدمة التي تشكل جزءا من مجموعةٍ مندمجة، تتفاعل في ما بينها داخل دائرة واحدة للنمو الاقتصادي والتقني والعلمي.
ويشير رئيس هيئة التفاوض إلى أن أموال إعادة الإعمار إذا ما تسلمها النظام، فسيتم استخدامها سياسياً تجاه جميع من يسكن بالمناطق الخاضعة لسيطرته، وبالتالي سيحقق النظام مكاسب تساعد على استمراره بالسلطة وربما إبعاده عن المساءلة والتحقيق بجرائم القتل والتهديم التي جرت منذ عام 2011.
ولم يقتصر واقع التدخلات على الدول، فاندفعت جماعات الإرهاب والتطرف للتدخل في الصراع السوري، سواء بمبادرة منها، أو نتيجة تشجيع ومساعدة من دول، رأت أن حضور تلك الجماعات في الصراع يخدمها ويعزز موطئ قدمها على مسرح الصراع، ويقوي أوراقها فيه، بل إن بعض الأطراف المتدخلة أسست وأدارت جماعات تتبعها بصورة كلية، أو دفعت بما لها من جماعات للدخول إلى سوريا، والانخراط في صراعها.
بعد أن مضى على قيام الثورة السورية -ثورة الحرية والكرامة- ما يزيد عن خمس سنوات، تجد هذه الثورة اليوم نفسها في مواجهة مجموعة من المآزق، التي تُهدّد بضياع كل التضحيات المبذولة من السوريين في سبيل تحررهم، وتُحوّل دماء الشهداء ومآسي النزوح وكوارث اللجوء ودمار البنية التحتية وتعريض البلاد إلى مخاطر التقسيم، إلى شيء من العبث أو ما يشبه العبث.
“اللهم لا شماتة”. في كل مرة تسمع هذه العبارة، عليك أن تتوقع أن كل كلام يليها هو نوع من الشماتة.
هكذا يمكن النظر إلى تعليق عمرو أديب في برنامجه على قناة “أم بي سي مصر” بخصوص اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي. شماتة، وأكثر.
“لست شامتاً”، يقول أديب، مستدركاً “رغم كل اللي عمله، ورغم كل المسبات علينا كإعلاميين وبالاسم”.
مع ثورات الشباب العربي قبل ثمانية أعوام، وفي سورية خصوصًا هذه المرة. كان من أولى الآثار الفورية لهذه الثورات، انطلاق أصواتٍ لم تكن من قبلُ مسموعة، وبروز أسماء لم تكن معروفة، ولا سيما في أوساط الشباب. وفي كل مجالات التعبير، السياسي والأدبي والفني والإعلامي. ذلك ما أثار حفيظة الأنظمة الاستبدادية التي سارعت إلى كمِّ الأفواه بالسجن أو بالقتل أو بالدفع إلى مغادرة البلد، كما حدث في سورية منذ الأشهر الستة الأولى للثورة.
إن الرؤية التي يقدمها الشيخ هاني فحص المتعلقة في الجوانب السياسية والأخلاقية ــ الحزبية ــ في وطننا العربي وخاصة ً على الصعيد القريب من رجالات الدين المتحزبين المنتمين إلى حركة ما أو حزب ما في الوطن العربي هي رؤية " قدوة " كم يحتاج إليها معظم ـ الدينيين