أثار المنشور الذي كتبه الباحث فراس السواح في حسابه على "فيسبوك" الكثير من الضجيج واللغط بين أكثرية هاجمته وبحدة وشراسة وأقلية تنوعت بين الرمادي والمدافع عن السواح كونه باحثا ومثقفا ومن حقه أن يقول رأيه في قضية حجاب المرأة ومن حقه أيضا اختيار أصدقائه بل إن من حقه كذلك اعتبار الحجاب غطاء للعقل.
الصورة الإجمالية للوضع، تكشف عمق ما صارت إليه مأساة السوريين، التي بدأها النظام عام 2011 بالقتل والاعتقال والتهجير والتدمير، وتابعها لاحقاً بمساعدة حلفائه، قبل أن تتحول إلى مأساة مركبة، تتشارك في صنعها ومفاقمتها الظروف الطبيعية وسياسات دول ومنظمات دولية وجماعات مسلحة وتجار حروب.
ليسرق تصميم السرساوي وجودة صنعته الشعرية الضوء في مغتربه، وتنقل دار "يوريا" في أثينا، عبر ترجمة الناقدة كفاح جهجاه، بعض نصوصه إلى اللغة الإنكليزية، ضمن "مختارات من حافة الشغف"، ويقدّم للكتاب البروفسور البريطاني وأستاذ الصوتيات في جامعة ويلز جورج رودوسثينوس:
بعد شهر قامت خلاله روسيا بوضع مسودة لمخطط جديد سيكون بمقدمة المحادثات الدبلوماسية بين قادة المعارضة والنظام في سورية، تلقت موافقة الخطيب على الحضور إلى لقاء القمة المقرر أن يحدث في موسكو العام المقبل. ومن المتوقع أن يذهب الأسد بنفسه إلى موسكو لمحادثات ستسبقها، وذلك بعد مطلع شهر كانون الثاني.
هامش أخير، هل ثمة إرهاب جاءت به الأديان، أم ثمة تأويلات بمعظم الأحيان، استغلها الساسة، منذ نزول الرسالات السماوية حتى اليوم، ليحكموا ويقتلوا باسم الله والدين، ما ولّد كراهية بين معتنقي الأديان، ارتبطت معظم الأحايين، بتواريخ "سياسية" كالتي قرأناها على بندقية الاسترالي تارانت أول من أمس، ما يستوجب نسف الكراهية، عبر العلم والاقتصاد والسياسة، وليس تغيير خطاب الكراهية، كما يحلو للمجددين الجدد، التشدق به.
- ينبغي أن يتضمن التشريع الذي يدعو إلى عودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين الذين شردهم النزاع إشارة إلى أن اللاجئين يتمتعون بحق العودة إلى ديارهم، تماشياً مع توصيات المركز السوري للعدالة والمساءلة بشأن استرداد الملكيات العقارية.
باتت اللجنة الدستورية أولوية المهتمين بالحدث السوري، ومن بينهم بوجه خاص رئيس وأعضاء الهيئة العليا للتفاوض. ومع الوصول، أخيرًا، بعد أكثر من سنة ونصف من الجدال حولها، إلى اعتماد الأسماء الخمسين التي قدمها لتمثيله كلٌّ من أطراف مكوناتها الثلاثة: النظام الأسدي، والهيئة العليا للتفاوض في صيغتها الثانية، والأمم المتحدة؛
خلال ساعة كنا جميعا خارج البيت، متبعثرين في شوارع المدينة كقطيع من الجداء الشاردة. في جيوبنا بضع ليرات أخذناها من صندوق المنظّمة، وفي قلوبنا خوف غامض. أكان خوفا من الاعتقال؟ أم خوفا على نهاية التجربة التي كانت كلّ شيء بالنسبة لنا؟
وسط تلك البيئة عاشت وتفاعلت مي سكاف، مما جعل موقفها من الثورة محصلة، أكثر مما هو ردة فعل، او مجرد عداء شخصي لرأس النظام، كما يتصور البعض، او كما يحلو للبعض ان يروه في مواقف مي، التي كانت بين أوائل الناشطين بالثورة وفعالياتها، كما هو حالها في نداء الحليب من اجل أطفال درعا في نيسان 2011، ومظاهرة المثقفين والفنانيين في تموز 2011،
وتعود نشأة المصطلح إلى ما بعد العصور الوسطى التي عاشتها أوروبا تحت سيطرة الكنيسة، وانحطاط الفكر والوعي إلى أدنى مستوياتهما. وانتهاءً لهذه العصور كانت بواعث دخول أوروبا إلى عصر العلم والتجربة، أو العصر الذي عرف بـ “الحداثة” كإعلان نهاية الميتافيزيقا، وبداية عصر إرادة الإنسان،