في سورية، لا تستطيع طهران أن تُكرر خبرتها العراقية المتمثلة في أن «داعش» مشكلة السنة العراقيين، وأن تنكفئ بقواها العراقية إلى حدود المناطق الشيعية. الانكفاء عن المناطق السنية في سورية انكفاء عن سورية، وجبال العلويين لا تكفي لبناء دولة، فيما مدن الساحل لا يتمتع فيها العلويون بغلبة، ودمشق، معقل النظام، محاصرة من ريفها، ومن جنوبها وغربها.
خامسا- لقد شهدت الثورة / الحرب السورية تجديدا على مستوى لغة الخطاب السياسي و حضورا لمفردات و تعابير و مجازات و مرويات جديدة وشعارات و هتافات و تهكمات جديدة, انعكستْ كلّها بشكل مباشر أو غير مباشر في لغة النصوص الشعرية, و هذه النقطة بالذات قد تكون مفتاح دراسة الشعر السوري الجديد موضوع دراسة د. أكثم مازن سليمان, و هذا مالم أجد و لو أدنى اشارة إليه في الدراسة, و أختم مقالي بنص شعري قصير يوضّح ما ذهبتُ إليه
دخل بوتين سوريا استجابة لطلب رسمي من «الجهات السيادية السورية»؛ فكان أن نسق دخوله منذ البداية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي تلافياً لاشتباكات جوية بين الطائرات الروسية الداعمة لـ «السيادة السورية» والمستجيبة لطلباتها بالتدخل، وبين الطائرات الإسرائيلية المنتهكة لـ «هذه السيادة». وإذ يرسم بوتين خططه العسكرية في سوريا بالتعاون مع «محور المقاومة» الذي يضم إيران والعراق والنظام السوري و «حزب الله» اللبناني
ونعتقد أنه من الأهمية بمكان التأكيد على أن أهم حلقة مفقودة في المشهد السياسي الفلسطيني كانت وماتزال هي غياب استراتيجية عمل كفاحي وطني موحدة وغياب قيادة وطنية مشتركة تكون محل توافق الجميع من القوى والأحزاب الوطنية والديمقراطية والاسلامية ، قبادة تستطيع قيادة نضال الشعب الفلسطيني وبالتالي جني ثمار التضحيات الكبيرة التي قدمها ومازال هذا الشعب المعطاء،
لا يمكن التغاضي، أيضاً، عن أن موسكو تشعر بالمرارة، لأنها خرجت خالية الوفاض من المعضلة الليبية التي انفرد بالتحكم في صيرورتها كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بعد دخولهما، وحدهما، تحت مظلة جامعة الدول العربية، لحسم الأمر ومساعدة قوات المعارضة في اقتلاع معمر القذافي، رجل موسكو، من الحكم، وكان أقصى ما استطاعت روسيا والصين عمله أنهما امتنعتا عن التصويت على قرار فرض منطقة حظر طيران
أضحى مبارك للجميع نعود للتحديث في 28 أيلول
واذا كانت الفترة ٢٠١١-٢٠١٢ مرتبطة برغبة موسكو بالانتقام من الغرب بعد «الخديعة الليبية» والفترة ٢٠١٢-٢٠١٣ مرتبطة برفض تغيير الانظمة من الخارج والحفاظ على العلاقات التقليدية في آخر المعاقل الروسية في الشرق الاوسط، فان موسم ٢٠١٤-٢٠١٥ مرتبط بتنامي التهديد الارهابي وتحويل التوقعات الروسية الى واقع، اضافة الى المواجهة الروسية - الغربية الممتدة في اوكرانيا والعقوبات الاقتصادية الاوروبية والاميركية،
القرى العتيقة في شمال سوريا: وتعرف باسم مدن الموتى وتقع في شمال غرب البلاد ويعود تاريخها إلى ما بين القرنين الأول والسابع الميلاديين لكنها هُجرت تماماً في القرن العاشر. وأطلالها تقدم صورة للحياة في العصور البيزنطية، بيد أن الحرب الأهلية في سوريا عرضت بقاءها على حالها للخطر.
مدينة سامراء الأثرية في العراق: وكانت ذات يوم عاصمة للخلافة العباسية،
ظهر التصعيد الخطابيّ على لسان رئيس السلطة السوريّة الذي لا يرى فقط أنّ الأزمة ما زالت بعيدة عن نهاياتها فحسب، بل لا يقرّ أصلاً أنّ هناك حلاًّ سياسيّاً بين السوريين، بل بالأحرى مساراً سياسيّاً وتفاصيل في سياق تفاوضٍ إقليميّ دوليّ حول الإرهاب. ويجد هذا الخطاب التصعيديّ الاستفزازيّ صداه في خطاب تركيّ حول المنطقة الآمنة أو حول تغيير العملة، وكذلك في الخطاب ذي النبرة العالية لدى الرئيس الفرنسيّ.
يستشهد الكاتب في تفسيره الوحي بثلاثة مفكرين: عبد الكريم سروش صاحب «بسط التجربة النبوية»، ومحمد مجتهد شبستري صاحب «قراءة بشرية للدين»، وبعض محاضرات أحمد القبانجي. يعتبر المصلحان الإيرانيان وعالم الدين العراقي أن القرآن صادر عن نور إلهي فعلاً، لكنه ليس كلام الله في الأخير؛ وكما يوضح شبستري ـ على سبيل المثال ـ فإن الأوامر والنواهي في القرآن ليست أوامر ونواهي الله، لكنها أوامر ونواهي النبي المؤيَّد من الله،