تدور أحداث "الهجران"، الرواية الثانية للكاتب السوري سومر شحادة (1989)، حول شخصيات محورية وثانوية تُسيطر عليها سمة الهجران؛ فهي إمّا مهاجرة أو مهجورة، والبنية السردية هنا مُسخّرة لتكريس سلسلة لا متناهية من الهجران الذي تعيشه الشخصيات وما تكابده من عزلة وتهميش، لتنتهي بقطيعة مع الآخرين ومع ذواتها، يُبرّر ذلك
تصريحات المسؤولين الأميركيين عن انتصار خطتهم في سورية تعادل تصريحات النظام السوري في حسمه المعارك تحت شعار "خلصت". فبينما يعترف الأميركيون بأنهم أخذوا الحرب السورية إلى حيث يريدون، بعد تسعة أعوام دفع فيها الشعب السوري أثماناً باهظة، حيث وصلت (الحرب) إلى ما سعت إليه واشنطن، حسب تصريح المبعوث الأميركي للشأن السوري،
هذه الهيبة التي أصبح الكثيرون يعدونها للأسف من لوازم رجال الدين وحتى رجال السياسة، حيث المظاهر والهيبة والمجلس المتميز والأحترام الواجب تقديمه يجب أن تأخذ مكانها بعناية عند تواجد أي مرتدي زي رجل دين أو صاحب منصب أو من له شهرة اعلامية وليس لفكرٍ وعبقرية ونباهة وإصلاح تميزوا به، بل على الأغلب لشهرة أعلامية أو الكترونية أو لزيادة في بعض الأتباع.
ليس رامي مخلوف أول منشق عن الأسدية، ولن يكون الأخير، إن بقي بشار ممسكا بالسلطة، أو غادرها قبل أن تبتلعه زوبعة داخلية أو خارجية ما، كثر الحديث عنها أخيرا، ونشرت أطراف عديدة شائعات متنوعة عنها. لكن انشقاق الحرامي رامي يختلف عمّا سبقه من انشقاقات، بدءا بانشقاق رفعت الأسد الذي لم ينشق فقط، بل حاول القيام بانقلاب، لعب دورا مهما في كشفها سفير الأسد في لبنان،
وجَّه رامي مخلوف الدعوة إليَّ وزوجتي لعشاء استثنائي داخل منزله في دمشق في مارس (آذار) 2011. وكان منزله على درجة من الضخامة، لدرجة أننا مضينا خمس دقائق بالسيارة على سرعة 20 كيلومتراً في الساعة، لقطع المسافة ما بين البوابة الخارجية والمنزل. ونجح مصمم المنزل في بناء ما يشبه بيت أحلام في كاليفورنيا على أرض ريف دمشق.
شهدت الأوساط السياسية التركية جدلاً واسعاً مع بدء انتشار فيروس كورونا في البلاد، حيث شكلت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مادة للسجال والتجاذب السياسيين بين أحزاب المعارضة وحزب العدالة والتنمية (الحاكم) وحليفه حزب الحركة القومية، منذ الإعلان عن أول إصابة بالفيروس في التاسع من الشهر الماضي (مارس/ آذار).
أدخل فيروس كورونا العالم العربي في أزمة اقتصادية جديدة أسوأ من أزمة 2009، ففي ذلك العام انكمش الاقتصاد الدولي بنسبة 1.8%، ولكن صندوق النقد الدولي يتوقع أن ينكمش الاقتصاد الدولي هذا العام بنسبة 3% في العالم و2.8% في المنطقة،
في حين يؤكد طلاس أن النظام يجد الوسائل والأدوات للالتفاف على العقوبات، ولا يكترث نهائياً لوضع السوريين، ولا يهمه إن كانت البلد تعاني من نقص فادح في أساسيات المعيشة (الخبز، الغاز، المازوت) ولا يهمه إن مات الناس جوعاً، فقد أصبحت سورية الرقم واحد في التصنيف العالمي بمعدلات الفقر ومعدلات البطالة.
تواضع الفكر العالمي على اعتبار اليسار ظاهرة فكرية- أيديولوجية وسياسية تجعل من مصالح الفقراء و الأكثرية المجتمعية همها الأرأس.وقد جاء حين من الدهر كانت فيه الدول الإشتراكية بقيادة الإتحاد السوفيتي و الأحزاب الشيوعية و الأحزاب الإشتراكية
"التعريف بأرقام نسب الفقر في سورية من الارتكابات التي قد تتساوى مع "جريمة" السعي إلى إسقاط النظام"ليست ضمن أرقام الضحايا، وكل مئات الآلاف الذين قتلوا، وعشرات آلاف المعتقلين والمغيبين قسراً، ليسوا إلا أعدادا في قلوب محبيهم، أما في سجلات النظام فهم جراثيم تم تطهير البلاد منهم، القتلى المعترف بهم فقط هم من يموتون بأيدي "المسلحين من غير جيش الأسد"