كل إله ملحد.. فقبل أن يعلن أي إله عن نفسه، فإنه ينفي الآلهة التي قبله. طبعا يُعرّف الإلحاد، بنفي الألوهية من مبادئ أي ديانة : بمعنى أن نصوصها وطقوسها تفقد علاقتها بماهية الإله، كأنسنة (نسبتها للإنسان بدل الإله). انطلاقا من ذلك يرتكز حضور أي إله كإله، على نفي الآلهة الأخرى، هذا ما تجلى في الأديان الإبراهيمية بأوضح صورها، طالما أن الإله نفى بقية الآلهة، كإعلان
يمكن للمرء أن ينتبه للثمن المرتفع الذي عليه أن يدفعه لإعادة النقد الأدبي إلى فضاء العقل: يجب منحه موضوعا أو هدفا جديدا. وما لم يحقق النقد هذا التبدل، وإن لم ينفصل فعلا ونهائيا عن ماضيه، مكتوب عليه أن يكون امتدادا للذوق العام، ليبدو فنا عاديا وحسب. ولكن المعرفة العقلانية، كما لاحظنا، تهتم بإرساء القوانين (الكونية والضرورية ضمن حدود تفرضها ظروف تشكيلها). أما الفن، التجريبي والعملي وليس النظري(وهذه أول القواعد التي تحكم استخدام الواقع التجريبي المعطى) فيشكل القواعد العامة التي لها قيمة تقريبية أو عامة فقط.
الهدوء
هدأت شفتي
و استكنَّ قضيب النحاس
ذابلا
دامعا ،
أنت منثورة الشعر
لاهثة
لا تزالين في وقدة اللمس
تنتظرين قضيب النحاس
ثم التف شيء غريب حول ساقي. ليس نباتا مائيا. إنه شيء التصق بقدمي، وله لسان طويل لامس وركي. ضربت بقوة، وابتعدت عنه رغم أنه لم يكف عن المطاردة والإزعاج. كان شيئا معزولا ويتململ في الظل. ثم رشني بسائل لزج. بذلت جهدي لأبتعد ولكن انتابني الرعب مما يأتي من هذه الأعماق. وأخيراغادرت الماء بأمان، ووجدت صخرة دافئة تحت الشمس فوقفت عليها هناك ونظرت للماء.
أومأ. ومع ذلك كان القناع ينفره. لقد حلمت دائما بالبندقية. وهي تتنسم عبير قطر الندى والبيوت القديمة. قالت المرأة:"كما تعلم، في الأمسية الماضية حلمت ببنت من أيام شبابي. وفي آخر سنة من أيام المدرسة بدأت بإنفاق وقتها منع بنت أخرى. وتركتني وحيدا. مر الوقت. وبعد عدة سنوات التقينا. ولكنها لم تخبرني بسبب قطع علاقتنا. لم يكن بمقدورها ذلك. ولم أسامحها. ولكن لم تكن لدي رغبة بالانتقام. غير أن الألم كان لا يطاق. في تلك اللحظات كان كل شيء قد أصبح بلا معنى. والأسوأ أن يتطور الألم إلى كراهية".
تخالها..ماذا تخالها
ماتت ترى
ام أنها سلطنة المنام
هذي اذن دمشق
ام انها مدينة ألأحلام ؟
لا ..لا ..دمشق لا تنام
أنصت إلى دويهم
وانشق دخان نارهم
هما كان الطقس. اليوم، رأيت صبية ترحل
إلى قبر جدها وووجدت أنه
مدفون تحت الثلج فأزالته من
الأحجار بيدها دون استعمال القفاز لكن الله
جر شعرها إلى الوراء ليتمكن من أن
يهمس في أذنها المكشوفة التعليمات
لتؤدي الرقصة، إنما كانا
متباعدين، فترنحت بين بلورات الثلج المندوف
أنت شاب بما فيه الكفاية لتؤمن أن لا شيء
يبدلهم، فهم يتقدمون، يدا بيد،
من مكان القنبلة. الليل ممتلئ
بالأسنان السود. ونموذج روليكس، تفصله
أسابيع قبل أن ينفجر على خدها، والآن النور خفيف
مثل قمر صغير وراء شعرها.
في هذه النسخة، الحية بلا رأس – ساكنة
اللواتي يستيقظن كشهرزاد
كل يوم بقصة جديدة ليحكينها،
قصة تُغنّي للتغيير
تأمل في المعارك:
معارك لأجل حب الجسد الموحدكنني اليوم لا أرغب بإضافة كليشيه آخر
وأكتب لك هذه القصيدة
لا، لا مزيد من الكليشيهات.
من المستحيل أن أقول كيف دخلت الفكرة عقلي أول مرة ؛ ولكن بمجرد أن خطرت لي، أخذت تطاردني نهارا وليلا . أما عن الهدف ، فلم يكن ثمة هدف ، وأما عن العاطفة فلم تكن ثمة عاطفة. فقد كنت أحب الرجل العجوز الذي لم يخطئ في حقي أبدا ، ولم يتسبب لي في أية إهانة على الإطلاق. وبالنسبة لذهبه لم تكن بي أية رغبة فيه. أعتقد أنها كانت عيناه ! نعم، لقد كانتا هاتين ! فقد كانت إحدى عينيه تشبه عين نسر ـ وهي عين لونها أزرق شاحب وعليها غشاوة. وكلما كانت تقع عليَّ