ولكن الشكل الثاني مرعب تماما. وأنا مضطرة لأتساءل هل هو بشري أم لا. ربما لرجل من عصر الكهوف. وربما امرأة من الكهوف. بالتاكيد إنها امرأة. صدرها عريض جدا. وجسمها العاري مغطى بكل أنواع الندوب والحروق، ومعظمها ليست متعمدة وكأنها للزينة.. ولها أيضا كلمات منقوشة على وجهها وصدرها. ولم أتمكن من فك شفرتها. وهي مكتوبة بلغة غريبة وأشعر أنه يجب أن أعرفها ولكن لسبب ما لم أفهمها. وكان شعرها طويلا، وغير مرتب ومشوش. وأشك أن المشط لمسه على الإطلاق. وفي كل يد تحمل إناء من الجعة. شربت أحدهما كله وألقت بالآخر في الهواء وهي تضحك
ترك لنا أجدادنا:
الوردة البيضاء
يا وردة الحب الصافي
يا زهرة في خيالي
أدي الربيع
شباك حبيبي يا خشب الورد
بو فارس عندو جنينة
دخلت مرة الجنينة
يا حلاوة الورد
يا عاشقين الورد
ومع أنها لا تعرف شيئا عن سلالات الكلاب، لكن أصبح عندها فكرة واضحة عن الراحة النفسية التي تنتاب الكلب حين رؤيته لها. وهذا الرضا ناجم عن تأثيره بها،وشعوره أنه مرهوب الجانب.ويمكنها أن تؤكد أنه كلب،ولم يتعرض للخصاء. وإذا كان يدرك أنها أنثى،ويفهم أن الانسان يجب أن يكون واحدا من جنسين، كما هو الحال في الكلاب، ذكوروأناث، هل ينتابه نوعان من مشاعر الرضا في وقت واحد- رضا ناجم عن وحش يسيطر على وحش آخر،ورضا ذكر يهيمن
"تفتح رواية "آلموت" باب المقارنة بين تنظيم الحشاشين الذي أسسه الحسن الصباح وسيلة لتحقيق طموحاته السياسية، وتنظيمات اليوم الكثيرة والمتناسلة" الصبورون، ولكن الممتلكون أفكارا شيطانية مجبولة بأفكار عن الخير والعدالة والكرامة، إلى درجة تضيع معها الحقيقة في جبال التأويلات التي تبدو متعمّدة هنا لتحصين الذات وإشاعة البلبلة، أوَليس هذا ما يحصل في حواراتنا اليوم عن حزب الله وحماس وحزب العمال و.. بين من يقول إننا إزاء مقاومة في ما يقول آخرون إننا إزاء أحزاب شيطانية أو استبدادية أو... من يملك الحقيقة هنا؟
نظر الزوجان غراهام حولهما وشاهدا امرأة طويلة بكتفين متهدلين وكانت تقف داخل ميركانتايل وراء الباب الشفاف الصدئ، وكانت تنظر إليهما من فوق لوحة قديمة من التوتياء تعلن عن سجائر شيستيرفيلد--- واحد وعشرون لفافة عظيمة ، توفر لك واحدا وعشرين سيجارة رائعة. فتحت الباب ووقفت على المدخل. كان وجهها يبدو ممتعضا ومتعبا ولكنه ليس غبيا. وبإحدى يديها رغيف من الخبز وفي الثانية علبة من ستة علب جعة ماركة داوسون.
اعتذار بسبب نقص في المادة بسبب طولها لم ننتبه له هذه تتمتها
وجدت جون في لائحة كريغ في بوسطن، ثم جاء هو ليبحث عني في ساحة هارفارد. كنت أقف قرب نفق الخط الأحمر، وبيدي مظلة، وأرتدي معطف المطر القرمزي. ولم أكن أرتدي الجوارب. وكذلك دون ثياب داخلية.
و غني عن القول أن القمصان والسراويل وحمالات الأثداء تترك علامات على الجلد العاري- خطوط رفيعة من حمالات الأثداء، وأخاديد حول الخصر من مطاط السراويل. ومع أنها صعبة على الملاحظة للعين المجردة، مثل هذه الآثار قد تتلف صورة
وفي أواخر القرن الثامن عشر تم عرض شعر عانة الإناث بطريقة الشونغا اليابانية (إيروتيكا يابانية)، وبالأخص باتباع تقاليد اليوكيو إي. وفي لوحة حلم زوجة الصياد (1814) لهوكيوساي، والتي تمثل امرأة في فانتازيا إيروتيكية، مثال مشهور ومعروف. وفي الرسومات اليابانية، مثل هينتاي، غالبا ما كانت عانة المرأة تحذف، لأنه من فترة طويلة كان عرض شعر العانة غير قانوني. ولكن بعد تلك الفترة أصبح تأويل القانون والتشريعات الدستورية مختلفا.
عشت بدايات عمري في بلدة صغيرة، تحيط بها حقول الذرة، وفي بيت محافظ يبعد 20 ميلا عن فلينت من ميشيغان. وكنت أحضر الصلوات في كنيستين كاثوليكية وبروتستانتية. وحينما دخلت المرحلة الثانوية كانت ساعة العودة المسموحة هي 11 ليلا. ولم يسمح لي والداي بعقد مواعيد غرامية – دون تهاود- إلا بعد أن بلغت 17 عاما. ولذلك تأخرت في التفتح (ولم أفقد عذريتي إلا بعد أن وصلت لعمر 22 عاما)، وهذا كان لا يريحني ويسبب لي الخجل والتألم. وقد انتسبت إلى جامعة ميشيغان في آن أربور،
ولم يجد أحد منا الجرأة لإيقاف حياته. كنا نشحنه عن بعد إذا كنا في حالة استراحة. ويوما بعد يوم، بعد أن تخلصنا من كل آثار الجدة، بقي روبوت الجنس في مكانه. وفي النهاية، هذا كل ما تبقى منها. الروبوت. وكان يتابع حركاته الصامتة والدقيقة في البيت الفارغ كما كان يفعل في حياتها. وقررنا في الختام أن هذا يكفي. وعلينا أن نوقفه. إن لم يكن اليوم في الغد حتما.