ربما
فكرت فيه كثيرا ً ليلة أمس
كيف أنك لم تستطع أن تتذكر
ما هو الخط الفاصل بين
الحزن والفرح؟
ا شك أنّي قارئ ساذج حتّى لا أرى في ما يقوله الروائيون غير ما يقولونه. فعندما يقول (فرانز كافكا) أنَّ (غريغوار سامزا) أفاق ذات صباح ليجد نفسه ممسوخاً على شكل حشرة هائلة، لا يبدو لي أنه أراد أن يرمز بذلك إلى شيء آخر، وكل مايثيرني حتّى اليوم هو الشكل الذي كانت عليه تلك الحشرة الغريبة. إنّي أومن بأنه وُجِدَ – حقيقةً – زمنٌ عرف بساط الريح، وعرف عفاريتاً مسجونةً في قماقم، وأومن حقّاً أنّ حمارة – بلعام – قد تكلمت – كما يرد ذلك في الإنجيل – وجلَّ ما آسف له أننا لا نحتفظ بتسجيلٍ لصوتها، وأومن حقاً أن (يوشع) هدم أسوار مدينة (أريحا) بقوّة صوت الأبواق،
الحرب على الإرهاب: 2 - العرق و البيو سياسة بقلم: فلاغوني أ. شيث
تتشكل عنصرية الدولة في قدرتها على إنتاج أعراق للتعبير عن شكل الذات وذلك بتقسيم المتصلة، وباستخدام مختلف النوعيات من المواصفات الشخصية، والغاية خلق انقسامات بين من هو على قيد الحياة ومن يحتضر. ويضع فوكو هذه العنصرية في أطر قوامها ماكينة عمل البيو بوليتيكا، وهي تتكون من أساليب لإدارة الإنسان بصفة أنه نوع بشري
سلمان رشدي .. الكاتب البريطاني الهندي الأصل الذي طورد بلعنة آياته الشيطانية ، تلك الرواية التي لغمت دروبه لسنوات عدة في قنن الخوف والرعب والأرق ، ما فتئت روحه تلهث كل ليلة من أن توقظه أجفانه صباحا على صدمة رأسه المنفصلة عن جسده المسجى في هيئة مقتول مع سبق الإصرار والترصد ، ببيان أصدره آية الله خميني في عهد مضى ..
لكن ذاك الكابوس الذي عدّ من عيار ثقيل دفن في قبره بسلام ، في تلك الأجواء الملغمة كانت روايته " آيات شيطانية " تقرأ بسرية تامة ، طالعها غالبا أولئك الذين يتقنون اللغة التي ،
الحرب على الإرهاب و التفسير الوجودي للسياسة : 1 - نظرة على تحليل فوكو للعرق و السلطة و السيادة
أولا، ما هي العلاقة بين السيادة و السلطة؟. و يبدو أن كتابات فوكو عن الترابط بين السيادة و السلطة تختلف من نص لآخر، حتى أنه من العسير أن توضح هل كان يعزو بشكل محدد دور السيادة لأية علاقة مع السلطة.
ثانيا، بينما كانت السلطة السيادية المركزية ، على الأقل في مقالته" المجتمع و واجب الدفاع عنه"( 6 )، قد أزيحت بتحليل قدمه فوكو عن السلطة، فإن السؤال لا يزال موجودا : ما هي دوافع أو مؤسسات ممارسة السلطة.
يلعب "فيليب روث" مع القارئ لعبةً سيكولوجية مثيرة. لعبة الكرّ والفرّ في التأثير النفسي على القارئ من خلال بناء شخوص الرواية. فربما، في بدء السرد، يجعلك تمقت شخصيةً ما، لأنها خِصمُ البطل، الذي عادةً، في الإبداع القصصي كافة، ما يجعله المؤلفُ محلَّ تعاطف القارئ، وإن كان مجرمًا. وبعدما تمتلئ، أنت القارئ، بُغضًا لتلك الشخصية التي تحاول تدمير بطل روايتك، ينقلب السردُ في الفصول المتأخرة ليفتح لك كوّةً تتلصص عبرها على أسرار حياة تلك الشخصية البغيضة،
ما قريب سوف نتحول إلى أمة من القراصنة و قطاع الطرق. و لا يخامرنا الشعور بالمخاطر، و لدينا أفضل سجل بقيادة السيارات !!. و أخيرا دخلت في الموقف الخاص بسيارتي. ثم تدبرت أمري لأغادر السيارة. ثم وجدت المفاتيح. و بعد ذلك وجدت الطريق إلى داخل البناية. تعسا لهذا الذكاء المفرط.. لقد نسيت أن أغلق الباب. و هكذا وفرت على نفسي حربا إضافية مع سلسلة المفاتيح. في الداخل كانت الرائحة مختلفة و تشبه عطر ثمار الصنوبر
اتدع الخوف
وخشية الأخرين أن تمنعك
من أن تكون نفسك
إنهض كن ذلك الرجل
قفي كوني تلك المرأة
لاتضيّعوا ابداً هويتكم
يا ملائكة الملاءات النظيفة ، هل تعرفون ما هي حشرات السرير؟.
ذات مرة في بيت مصحة المجانين جاؤوا بشكل أعواد القرفة
و أنا أنام في مغارات المخدرات
كنت مسنة مثل كلبة عجوز ، و هادئة مثل هيكل عظمي،
نقاط صغيرة من الدم المتجمد. بشكل مائة علامة
رد ونستون بسرعة : " أجبت على 109 رسالة إلكترونية اليوم. هذا ليس سيئا بالنسبة ليوم عمل واحد ، أليس كذلك ؟". كان صوت بيغي يشبه اقتراحا ، و هذا أثاره و أرعبه في نفس الوقت. فسأل بحذر : " ماذا لديك في ذهنك ؟".
" مطعم الغذاء الكامل لا زال مفتوحا و بمقدورك الحصول على شطيرة هناك – أو سلطة ، لديهم سلطات رائعة. و لكنه مكان غير آمن. ذهبت ذات يوم لهناك لشراء رغيف من الخبز ، و كان لديهم فريز طازج للبيع. و في النهاية حصلت على علبة منه. ماذا سأصنع بعلبة فريز كاملة ؟