ولبثت كذلك الى ان اكتشفتها مجددآ فى ذلك اليوم بعد الظهيرة , بعد مرور ستة أشهر تقريباً على القبلة الشهيرة . تأخرت امها فى العودة , كان ابوها قد خرج مع صديقه . لم يكن لديها ما تفعله ولم يكن هناك برنامج مهم على التلفزيون . لذا , أخذت تتلهى بتفحص جسدها على أمل ان تجد فيه بعض الشعيرات المزعجة التى تستوجب الأزالة . دهشت عندما لاحظت وجود برعم صغير فى أعلى فرجها . أخذت تلامسة دون ان تتمكن من ردع نفسها , وراحت وتيرة لذتها تتصاعد لتصير أكثر حدة , والتوى جسدها كله لذة , وبخاصة القسم الذى لامسته . شعرت بانها تدخل شيئآ فشيئآ يشبه الجنة , وتزايد الشعور . دونت فى يومياتها انها لم تعد ترى ولا تسمع شيئاً بوضوح . بدا كل شئ وكأنه اصطبغ بالذهب , قم انت تحت طأة اللذة , وكانت تلك رعشتها الجنسية الأولى . الرعشة الجنسية ! المتعة !
كانت قرية تل إيلان محاصرة بالبساتين و الحدائق. فكروم العنب تنمو على منحدرات الهضاب الشرقية ، و بيوتها ذات سقوف القرميد تختنق تحت أوراق سميكة من أشجار اللوز التي عفا عليها الزمن. و لذلك كان عدد كبير من السكان يواصل العمل بالزراعة بمعونة من بعض المهاجرين ، الذين يقطنون في أكواخ متواضعة. غير أن بعضهم كان يرهن أرضه و يتجه للعمل بالصناعة غير الثقيلة أو إدارة فنادق صغيرة توفر المبيت و طعام الإفطار ، أو الإشراف على صالات للفن التشكيلي ، و حوانيت الثياب و الأزياء الجديدة . و بالمقابل ذهب من تبقى للعمل في مكان آخر. و في ساحة المدينة تجد مطعمين متواضعين و حانة محلية لبيع النبيذ و متجرا متخصصا ببيع الأسماك الإستوائية. و كذلك افتتح واحد من القرويين ورشة تصنع الأثاث وفق طراز تراثي . و في أيام العطل كانت تل إيلان
مع أن قصائد الشاعر السوري عمر يحيى تعبر عن إرادة النهضة للحركة الكلاسيكية الجديدة ، فقد كانت جميع معانيه و صوره تضغط باتجاه روح رومنسية و متمردة و يشوبها كثير من القلق و الشك. و نعتقد أن هناك نقطتين لتفسير ذلك .- الأولى سيرة حياته . فقد كان مولودا في مطلع القرن العشرين و بالتحديد عام 1902 في مدينة حماه ، القلعة الحصينة لأبناء الطبقة التجارية شديدة التحفظ و التمسك بالأصول. و لكنه في نفس الوقت تلقى تعليمه العالي في القدس أيام كانت المواجهة مع المخطط الصهيوني في عنفوانها ، و قام بالتدريس في مدينة أنطاكية و هي أيضا محطة و منارة. فقد حملت أعباء المقاومة ضد فلول الإمبراطورية العثمانية ، المعروفة باسم الرجل المريض ، و ضد النوايا الخبيثة لصفقة اللورد سايكس مع المونسنيور بيكو. باختصار
خاص ألف
الفقرة الثالثة من ترجمة رفعت سلام لقصيدة الشيطان ألهمتني نتيجة بالغة الخطورة: إن محاولة اختطاف لقب مترجم لمجرد شراء قاموس ثنائي اللغة محاولة فاشلة بالتأكيد حتى وإن استمرت لأكثر من عشرين عامًا مدعومة بصمت الآخرين. إن الصمت النقدي، وصمت الباحثين في دراسات الأدب المقارن والترجمة لا يمكن أن نعتبره رخصة مجازية لمترجم؛ التقادم أيضًا لا يمنح أي شرعية من أي نوع. إن التقادم يمنح الشرعية والمصداقية لكل ما هو راسخ وحقيقي.
ننتقل إلى الفقرة الثالثة من قصيدة الشيطان التي ضلت طريقها في اللغة العربية بترجمة رفعت سلام، فيقول سلام رغمًا عن أنف ليرمونتوف:
يعتبر عاموس عوز من الأسماء القليلة في الأدب العبري التي تقابل فلسطينيات غسان كنفاني. كانت لعوز اهتمامات نضالية من موقعه كإسرائيلي ، و إنما ضمن أفق مؤنسن ، و ضمن روح تائهة و حزينة ، و في مشهد منكوب يسيطر عليه معنى الفراق و الخديعة. إن الفراق في أدب عوز هو الوجه المقابل لمعنى الشتات لدى فلسطينيي النكبة ، أو أنه مفردة نشاطها من خارج السياق ، بمعنى أنه اتصال مع المكان و لكن في نفس الوقت تبديد لمضمون الزمن و إيديولوجيته ، و جحود بحكمة التاريخ . و كذلك إن الخديعة بالنسبة له هي نوع من الخيانة للصور التي تجدها في الجعبة ، و للمفردات التي يستمدها من العالم ، ثم يعيد إنتاجها في الأعماق : الذهن و النفس. يعاني عاموس عوز من خجل
إيرنست: (تهز رأسها) و لم لا ؟ تسرقين مني زوجي وعليّ ألا ابكي! أوه أعلم كم هي مسألة تافهة بالنسبة لك، و كم بسيطة في قرارتك، ترتدين ثوب أميرة في ليلة، وفي ليلة أخرى تتعرّين كألهة إغريقية، تصبغين حواجبك باللون الأسود و شفتاك باللون الأحمر.. تضعين الشمع على رموشك و تطلين وجهك، لديك أدوات تجميل وأضواء براقة تجعلك جميلة، و سطور كاتب تظهرك ذكية و حكيمة، فلا عجب من محام فقير و ساذج أن يقع في حبك، أي فرصة لدي و أنا في ثوبي الرخيص التافه، شفاهي أنا و حواجبي، أسلوبي غير المدروس، فأنا لا أعرف كيف أختال و أتوضع و أغري رجلاً، ليس لدي شكسبيرياً يؤلف لي سطوراً جميلة، في الواقع قد تكونين أكثر غباء مني و لكن من ناحية إغراء الرجال فليس هناك من مقارنة
خاص ألف
الفن...
يوقد جمرات النار،
واللهب الإلهي
يغير مشاهد الحياة
يرعش الروح
خاص ألف
الشرطي: هييي أنت!
الملاك: (يستدير بغطرسة) سيدي! هل تخاطبني؟
الشرطي: (بصرامة) أجل ولدي مزاج جيد لتوقيفك
الملاك: (متفاجئاً و ساخطاً) يا لك من مضياف! أهذه طريقة تعامل بها الضيوف؟
الشرطي: ألا تعلم أنك تخالف قانون نيويورك بعبورك شوارعها بهذا الزي التنكري؟
هل اختفت من لندن؟
باصاتها الجميلة الحمراء
وصارت النوق التي جئنا بها من يثرب
واسطة الركوب,
في عاصمة الضباب؟
تسرب البدو الى
خاص ألف
أنت قلت قبل التحول :
بهجتي الوحيدة أن أحب و أن أكون محبوبا.
في الليلة السابقة أنا و محبوبتي مارسنا الجنس الرشيق ،
أحصينا بجوعنا الضاري كل شعرة
على جسد الآخر و استخدمنا أطراف الأنامل و اللسان ،