أنا مهندس مدني و عالم رياضيات بالخبرة. و أعمل في صناعة الأفلام السينمائية بنفس الطريقة التي نزود بها مزرعة الدواجن بالآلات اللازمة ، أو نصمم نظاما للري. و إن وجهة نظري شمولية و عقلانية و مادية.
حينما نعزم على إنتاج عمل " جماعي " حول موضوع ، لا نضع الخطط في المكاتب. و كذلك لا نذهب لنجلس تحت شجرة سنديان بانتظار شيطان الشعر و الإلهام. إن شعارنا هنا هو " سحقا للإبداع الذهني ". يجب علينا أن نعيش في الحياة. و بما أننا اخترنا القرية كموضوع لإنتاجنا الأخير ( سياسة الفلاحين العامة ، 1929 ، له عنوان آخر معروف هو القديم و الجديد ) ، فقد أنفقنا وقتا مطولا مع أرشيف كوميسارية الزراعة.
لبيتنا علاقة عابرة بغير اليهود. و الرجل غير اليهودي الوحيد في بنايتنا هو ملاحظ المبنى. كان يأتي في يوم الجمعة لتحصيل الإكرامية ، إنها " جمعة نقوده ". ينتظر واقفا على الباب، و يخلع قبعته ، ثم تمنحه والدتي ستة غروشنات.
و غيره هناك من الأغيار النساء الغسالات ، اللواتي تحضرن إلى بيتنا لاستلام الغسيل. و قصتي هذه عن واحدة من هؤلاء. كانت امرأة صغيرة القد و مسنة بالعمر ولها غضون كثيرة. و عندما بدأت تغسل لنا ، تجاوز عمرها السبعين. معظم اليهوديات اللواتي بعمرها لهن أجساد مريضة و ضعيفة و مكسورة. كما أن لكل العجائز في شارعنا قامات منحنية و تعتمدن على عكازات أثناء المسير. و لكن هذه المرأة الغسالة ، مع أنها ناعمة و نحيلة ، لها قوة منبعها أجيال من الفلاحات
كانت شقيقتي ماري تصرف حياتها بطريقة لا تخلو من الاضطراب؛ إذ لم تكن تقاسمنا أنا وشقيقي ألعابنا إلا بعد الألم والمعاناة. كانت تلوذ في الغالب إذا وقعت ضحية مزاجنا السيئ بأبي الذي لم يكن يتردد في إتحافنا بالصفعات دون أن يفلح في تأديبنا.
اكتشفت حين بلوغها من العمر خمس عشرة سنة وغب قراءات لا علم لي بها موهبة الرسم. بدأت ترسم بحذق كبير لوحات زيتية، لكنها لافتقارها لأي وعي بالألوان، كانت تميل إلى اللون الأسود. كانت اختياراتها سواء أكانت طفلا أو طبيعة مخضرة أو وردة حمراء تتحول فوق القماش إلى بقعة نيكوتين حدث مرة أن أمضت شهرين في رسم صورة لأيوب بالحجم لطبيعي، وكانت النتيجة أنه بدا كما لو أنه قد خرج لتوه من مصنع للسيجار. كان يساورها الاعتقاد بأنها
مع قصة مترجمة للكاتب " بطاقة رقص "
يمثل الادب الامريكي اللاتيني بخياله السحري وواقعيته الخشنة، بشعره وسرده، احد أهم مصادر التطور الابداعي على مستوى الادب العالمي. كما تعد امريكا اللاتينية أكثر المناطق حيوية ونشاطاً على
حينما ترك شريكي الغرفة ، أصابني القلق ، لربما رفعت السيدة شين الإيجار. كنت أدفع ثلاثمائة دولار في الشهر مقابل نصف غرفة. و لو أن صاحبة العقار طلبت المزيد ، سوف أبحث بالضرورة عن مكان آخر. كم أحببت هذا البيت الكولونيالي ، حيث تقف أمامه شجرة هائلة من الكرز الباكي التي تجذب العصافير و تمنحك انطباعا مريحا ، مع أن الطقس كان في بواكير الصيف و موسم الإزهار قد مر و انقضى. و بالرغم من جوه الهادئ ، كان البيت قريبا من زحمة منتصف المدينة ، و بمقدورك أن تسمع صخب المرور في الطريق الرئيسي . و كان قريبا أيضا من مكان عملي ، إنه مقنع من جميع الوجوه. لقد احتلت السيدة شين الطابق الأول ، و كانت غرفتي في الطابق الثاني ، حيث تقطن ثلاث شابات. أما شريكي السابق ، و هو معاون نجار ، فقد غادر لأن المستأجرات الإناث الثلاثة كن عاهرات و غالبا تستقبلن
اشعة الشمس
تنحني في الريح
ضد كل القوانين،
ولكن! في الحلم
يسقط المطر
صوب السماء
الثائر يتحدث عن نفسه..
أنا إيريكسون كوستا فوسا
والدتي أسمها, سيسيليا إيكا مونسدوتير, والدي اسمه فوسا يوهانسون إيريك.
في ريعان كنت شاباً، كانت الحياة في عصري مملوءة بالأحداث الكثيرة.
لأكثر من مئة عام كان الدانماركيين بقيادة ملوكهم يسيطرون على السويد عبرالأحتلال العسكري المباشر.
خلال هذه المدة كان الشعب السويدي يناضل ويكافح من أجل استقلاله وحريته, من أجل أن تصبح السويد دولة حرة مستقلة.
مِنْ صميمِ قلبِي
إستمعي إلى بكاءِ النيرانِ
المتصاعدة من قبري
تظهر اندفاع أشواقي إليك
إنتشار عطرِكَ
في مسجدِ الكونِ...
خاص ألف
على ما يبدو أن فيسوافا شيمبورسكا البولندية التي حازت على نوبل عام 1996 شاعرة علنية، بالعكس من نظيرها جيسواف ميوش حامل لقب نوبل أيضا منذ عام 1980 ، فهو كاتب سري.
بقيت إيلين في البيت بعد وفاة والدها. بقي كل شيئ على حاله, الفرش والموبيليا وأدوات المنزل القديمة.
كايسا وبيرتا وفالتيرتحدثوا عن البيت ومستلزماته فيما بينهم. ذهبت كايسا وبيرتا إلى المطبخ وتحدثوا إلى إيلين.
ـ قررنا إنك ستبقين في هذا البيت, قالت كايسا. لأنك أصبحت كبيرة في السن.
ـ حسناً, ردت إيلين.
ـ أمل إنك فهمت ماذا يعني ذلك, قالت كايسا لإيلين. هذا يعني إننا, أنا وبيرتا وفالتيرلطفاء معك, كثير جداً.
هل فهمت؟