أظن بأنه حلم
فما عشته كان حلما:ً
نجوم فضيةً
بلاسم ،براعم حظ ،
حلمت بك أنت، أنت
أظن بانه الحلم
مارينا تسفيتاييفا شاعرة القدر المأساوي
اسكندر حبش
(لبنان)
قدر بعض الشعراء في حياتهم، أن يعيشوا في الهامش، أن لا تُقرأ قصائدهم وأن تبقى مجهولة، إلى أن تجيء لحظة، يُكتشفون فيها من جديد، أو بالأحرى، يولدون فيها من جديد. وتكون هذه اللحظة، لحظة اكتشاف عالمين شعري وحياتي غنيّين بالتناقضات والتفاصيل والدهشة، فهل هذا هو قدر كبار الشعراء؟
لم يكن يهمكِ الموت
كلابكِ أيضاً ماتت
وطبيب مرضى النفس, المسمى العم المجنون
أيضاً والدتكِ, وأكلتها الميلانيزية الأنيقة
بالرز والضفادع,
حتى والدكِ الذي بصورة قديمة
من الجدار يراقبني مساءً وصباح
لَمْ يخالج فلورنس الشك بأن أمها أكبر النساء سناً في العالم، فقد كانت تروي لها ولأخيها جبرايل كثيراً عندما كانا طفلين عن عمرها المديد الذي لا يحصى بالسنوات، والذي تمتد جذوره إلى زمن العبودية الغابر. ولدت في مزرعة إحدى الولايات وترعرعت فيها، وعملت في الزراعة لكونها تتميز ببنية قوية. ومع مرور الأيام تزوجت وأنجبت أطفالاً انتزع معظمهم منها، أحدهم اختطفه المرض، وبيع اثنان في المزاد العلني، والأخير لم تقدر له السموات أن تحتضنه برعايتها وتربيتها، فقد نشأ في بيت السيد وتربى فيه. وعندما كانت في ريعان شبابها – في الثلاثين على الأغلب – اختطفت يد القدر زوجها فوهبها السيد لزوج آخر، في تلك الفترة اقتحمت جيوش من الشمال تلك المنطقة لينـزعوا نيـر العبودية عن رقاب العبيد الذين صلوا كثيراً من أجل الحرية، وها قد لبي النداء أخيراً، واستجابت السماء لدعواتهم.
ليسَ كأنَّ ثمةَ مدخلاً، للتسلّقِ
إلى غنائي
ولكنْ؛ ما القصيدةُ، إنْ لمْ تكنِ الكوّةُ
امرأة سماوية مَسْجُونة في القصر
ِ في تَلِّ (بينجلي)
الكُلّ صامت
وهي تنَامُ في النهار
في حجرتها الملونة
شَعرها اللمّاع ينتشر
جان بول سارتر كتب سيرة ذاتية ، سمّاها « كلمات » . الاسم ذو مغزى . إنه السيرة الذاتية لكل انسان . . كلمات . . كلمات . . كلمات .
أنت مملوء بالكلمات ، و هذه السيرورة من الكلمات تستمر طوال النهار ، حتى في العقل . حتى عند نومك لا تزال مملوءاً بالكلمات ، الأفكار .
العقل تراكم من الكلمات فقط ، و كل شخص مُستولى عليه بقوة من قبل العقل . ذلك سبب الاستحالة المتزايدة لمعرفة الذات ، التي هي وراء الكلمات ، أو بعدها أو تحتها أو فوقها ، لكن أبداً ليست في الكلمات .
أنت لا توجد في العقل ، لكن فقط تحت العقل ، وراءه ، فوقه . أبداً لست في العقل . أنت رُكّزت في العقل ، لكنك لست هناك .
أمستردام - عدنان المدحتي
صدر في القاهرة مؤخراً عن المركز القومي للترجمة، سلسلة الشعر، ترجمة كتاب «ليس كل الاحلام قصائد» عن الهولندية. ويضم الكتاب خمساً وسبعين قصيدة كتبها عدد من الفتيان والفتيات والاطفال في هولندا ترجمها وقدم لها الشاعر العراقي المقيم في هولندا عبد الرحمن الماجدي.
الكتاب كان صدر في هولندا عن مؤسسة اليوم العالمي من أجل الشعر والأطفال، ونشر الماجدي عدداً من قصائده مترجمة للعربية في إيلاف أولاً، كما جاء في مقدمة الكتاب، ثم أعادت عدد من المواقع الثقافية الالكترونية والصحف الورقية نشرها، مما حفزه على
ًاكتشفت رسائل جديدة لجبران خليل جبران أرسلها لهيلانه غسطين. ولقد تضمّنت إحدى هذه الرسائل قصيدتين جديدتين. ومن اللافت ان هاتين القصيدتين اللتين أُرّختْ احداهما في عام 1924 والثانية في 20 ايار 1923 تتضمنان ابياتا (او بيتين على الاقل) يمكن تصنيفها بين اجمل ابيات جبران في قصائده المعروفة.
وفي هاتين القصيدتين تظهر الصور الجبرانية على نحو ما نجده في قصيدة "المواكب" لتعكس نظرته الرومنسية الى العالم وتمزج بين تأملاته الوجدانية ورؤيته الفلسفية.
ويبدو ان جبران في قصيدته غير المعنونة يستلهم مطلع قصيدة ابي فراس الحمداني "اذا الليل اضواني بسطت يد الهوى" فيقتدي البحر نفسه (بما فيه جواز الشطر الاول) كما يقتدي الايقاع الداخلي والاجواء النفسية لقصيدة ابي فراس.
يزعمون إن أشعاري
تختص بعدم الإتباع
.ولكن إذا كانت تخصكِ. فهي لأحد
تابعة لكِ أنتِ التي لستِ شكلاً وإنما جوهراً.
يزعمون إن الشّعر لما يكون في ذروته
يجلل كل ما يهوي
ينفون إن السلحفاة