آنذاك...
آنذاك حين كانت العزلة
غير منتظرة على باب دارك،
جبال الألب حبيبتي، ها هي إذنالأودية، ها إنّها تنحدر، بحيراتتتكوّن، وما الذي يصدر من الغيوم، ربّما نحن؟
توطئة: (المترجم) خمس سنوات على صدور قانون حظر الرموز الدينية في المدارس الفرنسية والجدل لا يزال قائما حول هذا الموضوع، ولعل أكثر ما يثيره هي الأحداث التي تندلع من فترة لأخرى في المناطق التي تقطنها الجاليات العربية والمسلمة في فرنسا. يستعرض هذا الحوار المترجم وجهة نظر السيد برنارد ستازي قبل صدور قانون حظر الرموز الدينية كما يتضمن أيضا تعريفه للعلمانية وتفسيره لظاهرة الحجاب في فرنسا وغير ذلك من أمور متعلقة بأعمال لجنته المستقلة لتطبيق مبدأ العلمانية وحجج ومخاوف مؤيدي ومعارضي قانون حظر الرموز الدينية. ستازي هو أحد أشهر الشخصيات السياسية الفرنسية ورئيس اللجنة المستقلة لتطبيق مبدأ العلمانية، هذه اللجنة التي سميت أيضا ستازي تضم علماء ومفكرين متخصصين في قضايا المجتمع المدني من بينهم المفكر محمد أركون الذي يبرر تدخل اللجنة في مسألة حظر الرموز الدينية لاستبعاد الحساسيات الدينية من المؤسسات التعليمية وجعل المدرسة مكان هادئ للتعليم.
تحت غبار طلع نحيف،
تحت مظّلات الغبار، الطبيعة المنثورة بالطلع،
الدّمغ، الترنّح البشريّ، في نداء
لأنه يبدو زمنا لا نهاية له تجد فيه أمسيات
طويلة جدا. نحن لدينا القليل من العلم ، ليس ما يكفي منه،
بعض الفلك. سمعنا عن المادة الداكنة ، و لدينا تأكيدات
أنها لا تتصادم ، مع أنها تنتشر في كل مكان. و هي لا تضرب
كوكبنا ، و بشكل ما تتبع قانونا لطيفا في الجاذبية ،
جزيئاتها تتحرك بين بعضها. و شرعنا ندرك
أنها لن ترعبنا بفكرة : أننا كنا شظايا كونية ،
هذه القصائد قامت الشّاعرة بنفسها باختيارها لتترجم إلى العربيّة وتنشر في ألف وهي قصائد حبّ، بعضها منشور في دواوينها والبعض الآخر غير منشور. قصيدة " أنسجة ملتحمة" سبق أن ترجمت إلى العربيّة من قبل فؤاد عوّاد وهو أوّل من ترجم الشّاعرة إلى العربيّة كما أخبرتني هي.
"لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي" لمحمود درويشفي عيد ميلاده الثامن والستين (13 آذار 1941)، تصدر في الاسبوع المقبل المجموعة الشعرية الأخيرة التي كتبها محمود درويش، بعنوان "لا اريد لهذي القصيدة أن تنتهي"، عن "دار رياض الريس" في بيروت. والى جانب المجموعة كرّاس كتبه الياس خوري، الذي اعدّ مخطوط المجموعة للنشر، يروي فيه حكاية العثور على قصائد الشاعر الأخيرة في منزله في عبدون في عمان.
1-
كان لقائي بمحمود درويش، ظهر ذلك اليوم من شهر ايلول ملتبسا وغريبا. ذهبت الى عمان للاشتراك في اجتماعات اللجنة التحضيرية لمؤسسة محمود درويش. مساء اليوم الذي سبقه،
إذا كان لا بُدَّ من قمرٍ
فليكن كاملاً، ووصيّاً على العاشقة!
وأمّا الهلال فليس سوى وَتَرٍ
مُضمرٍ في تباريح جيتارةٍ سابقة!
وإن كان لا بُدَّ من منْزلٍ
فليكنْ واسعاً، لنربي الكناريّ فيه.. وأشياءَ أخرى
وفيه ممّر ليدخلَ منه الهواء ويخرج حرّا
ولد فيلكس بولاك في الحادي عشر من شهر نوفمبر عام 1909 في مدينة فيننا. إلى جانب دراسته للحقوقواظب على دراسة المسرح من خلال حضوره للدورات التدريسية التي كان ينظمها معهد راينهارد ( Reinhardt – Seminar ) وكان أول عمل مسرحي له هو قيامه بإخراج مسرحية حلم ليلة صيف لشكسبير عام 1933 في مدينة سالسبورغ. بدأ الكتابة في سن مبكر، حيث فاز بجائزة أدبية وهو في سن السابعة عشر. هرب إلى الولايات المتحدة في نيويورك، كي يتمكن من العيش، اشتغل في مهن مختلفة من خباز إلى بائع متجول وعامل في الكثير من المصانع ثم موظفا في المكتبة العامة لمدينة ( Buffalo ) في نيويورك، التي فتحت له الطريق لدراسة فن المكتبات في جامعة مشيغن ( University of Michigan ). تطوع في الجيش الأمريكي ( 1943 ـ 1945 ) مترجما في معسكرات أسرى الحرب بعدها حصل على الجنسية الأمريكية. في عام 1952 عاد إلى النمسا لمواصلة دراسته، التي قطعها
ولد الشاعر السويدي الشهير غونّار إيكيلوف في سنة 1907 وتوفيّ سنة 1968 وكان والده سمسار بورصة غنيّا, أصيب بالسفلس ومات مخلفّا وراءه غونّار صغيرا, ولم تتمكّن والدته من إردافه بالعطف والحنان وهذا ما جعله في مرحلة لاحقة يصممّ عالمه وحلمه الخاص .
و عن هذه الفترة قال غونّار إيكيلوف : كانت ظروف طفولتي مرفهة , لكنّها غير طبيعيّة وغير واقعيّة إلى حدّ لم تتسّع فيه لحاجات معينّة , الكتب والموسيقى والأثاث الجميل تحيط بي, لكن كنت مرغما أن أسلك طرقا ملتويّة قبل أن أشعر بأنّ لي حقّا مشروعا.
في المكتبة الملكيّة في أوستكهولم اكتشف غونّار إيكيلوف محي الدين بن عربي والجنيد والعطّار وجلال الدين الرومي وغاص في مفردات الفكر الصوفي والعرفاني إلى درجة أنّه ظلّ يستحضر معاني محي الدين بن عربي في كلّ شعره ,