ا أحرر هذا المقال لإثارة الجدال مجدّداً حول مقتل الصبي محمد الدرّة، فقد قتل مئات الأطفال الفلسطينيين قبله وبعده، وقتل أطفال يهود أبرياء أيضا، لذلك يتمثل الموقف الأخلاقي في إدانة الحروب والعنف، فهي تنتج دائماً هذه المآسي، لكنني أكتب هذا المقال اختباراً لنفسي هل يمكن لي أن أصرح أمام قراء عرب بأنني أشعر بالإكبار لهذا اليهودي الإسرائيلي الذي اهتم لمصير صبي فلسطيني أكثر من اهتمامه بسمعته ومستقبله وحياته الخاصة وحياة أسرته، وكان يستطيع ع
ما مفهوم أدونيس للجنس والعلاقة بين الرجل والمرأة؟
أولاً الجنس من قوانين الطبيعة، والإنسان كائن طبيعي بمعنى أنه حتى قبل التفكير والمشاعر العميقة والراقية، الجنس هو الجانب الطبيعي أو الوحشي أو الحيواني، فالمجتمع الذي لا يوجد به حياة جنسية سوية لا يمكن أن يكون مجتمعاً عادياً سوياً سيكون مجتمعاً مليئاً بالعمران ومليئاً بالعقد وستكثر به ما يسمى أنواع الشذوذ والخيانات وأنا أكره كل هذه المفردات لكن ما يحدث الآن في المجتمعات العربية الإسلامية هو نتيجة الموقف من الجنس والنظرة إلى الجنس، هذه النظرة المرائية والمنافقة وغير العلمية باسم التغيير وإن أكبر الخارجين عن دينهم
“المؤتمر الثامن للإعلاميات العربيات” الذي عقد الأسبوع الماضي في الأردن تحت عنوان (الإعلامية العربية ودورها الإستراتيجي في القضاء على العنف) قارب فيه جرح صدقية وحيادية الإعلام في مناطق النزاعات والحروب، جرح لا يندمل ولا يكفي للحديث عنه أربعة أيام حفلت بحوار جدي ومعمق. فالقضايا العربية تزداد تعقيداً من فلسطين والعراق ولبنان إلى السودان ودارفور كبلدان ومناطق ساخنة. أما الأخرى التي تشهد نزاعات باردة، فحدّث ولا حرج عن التطرف بمختلف أشكاله، والمد الطائفي والردة العشائرية وغيرها من أدوات التفتيت
ودار الحرب في عرف الجهاديّين من أهل الملل الآن، هي كل المواقع ذات التوجهات العلمانية التنويرية. ومن المحتمل أن قوى الظلام هذه، إن لم تكن وليدة مبادرات شخصية هامشية، فهي مستندة على مؤسسات وتجمّعات دينية مدعومة بقوة مادية قاهرة. فبِفضل الابداعات التقنية للعقل البشري، الذي يُمرّغه أهل الظلام في الوحل، أصبحوا الآن قادرين على التصدّي لكل ما يُنشر من مقالات وآراء وأبحاث على الشبكة العنكبوتية، والوقوف بعنف ضدّ كل ما لا يتماشى مع نسقهم الديني ولا ينسجم مع مسلمات إيمانهم. وقد تكون هذه الهجمات المتواصلة والمكثفة هي تحقيق لأجندة معيّنة، وتعبير عن قصدية يقع التلميح إلى أغراضها أو يُعلن عن أهدافها
انتقلت العائلة إلى بغداد، وحين انتشر الطاعون عام 1804، هربت إلى الريف بالقرب من خرائب نينوى حيث كانت تمتلك منزلاً يُعرف باسم "دار العزة". وُلدت ماري تيريز في تلك الفترة في خيمة قريبة من هذه الدار، وكانت الخيمة مكانا لنواح والدتها بعد فقدانها بعضا من أفراد عائلتها بسبب الطاعون. عادت العائلة إلى بغداد بعد انتهاء الوباء، وتعرضت للعديد من المصائب، وانتقلت من مدينة إلى أخرى. على طريقة رواة القرن التاسع عشر، تسترسل الكاتبة في وصف الأمكنة والناس، وتستطرد في الحديث عن التقاليد والعادات، كما أنها تبالغ في هذا الوصف في أغلب الأحيان، كما في كلامها عن قصر العائلة في تلكيف، نواحي الموصل، وتأكيدها أن هذا "،
ومن هنا ينتقد أركون ما يسميه "الإسلاميات الكلاسيكية" أي تلك الدراسات الاستشراقية التقليدية، التي تنتدب نفسها لدراسة الإسلام، من خلال استعادة مضمون نصوص كبار الفقهاء والمفكرين الإسلاميين الكلاسيكيين الراسخين أو المكرسين، واستنساخها بدعوى حرصها على الصرامة العلمية، وتحاشيها باسم موضوعية زائفة، إطلاق أي حكم اعتباطي أو تعسفي. وهو ما يجعل عالم الإسلاميات يتصرف في حضرة هذه النصوص، وكأنه دليل بارد في متحف، يدلك على اللوحات دون أن يتدخل في شيء، أي دون أن يفسرها أو يقيمها أو يساعدك على فهمها.
تعتبر قصّة "يوسف" من أجمل القصص القرآني وهي في تقديرنا لا تختلف في بنائها الدّرامي وحبكتها القصصية وذراها التعبيرية كما هي مروية قرآنيا عن أبرز عناوين التراث القصصي الأسطوري الذي حملته أشهر التراجيديات. في هذا السياق وفي مقارنة بين الرّوايتين التوراتية والقرآنية لقصّة "يوسف" لاحظ "عبد الوهاب بوحديبة" في مؤلّفه "الجنسانية في الإسلام" أن الرّواية "التوراتية" فجّة ومباشرة في أسلوبها وهذا على عكس الرّواية القرآنية التي بدت له أشبه بفيلم يقول "أمّا في الرّواية القرآنية فقد دارت أحداث "فيلم" حقيقي عن الإغواء مع تحليل سيكولوجي
مئة في المئة. لكن رويداً رويداً، تخلصت من ذلك وأصبحت «كاموياً» (نسبة إلى ألبير كامو). لقد تابعت سارتر في ذهابه وإيابه، المعقد، نحو الشيوعية. ذات يوم، في باريس، قرأت في صحيفة «لوموند» حواراً معه، أثارني. كان يؤكد فيه أن الكتّاب الأفارقة يتخلون عن الأدب للقيام بالثورة أولاً. في الواقع، كان يقصد غير ذلك! يرغب في أن يجعلنا نعتقد أن الأدب هو أداة تحول اجتماعي بينما (في حديثه هذا) يؤكد أن الأدب ليس سوى ميزة للبلدان المتطورة المتحضرة، رفاهية ممنوعة عن بلاد البرابرة. أحسست يومها بأن سارتر قام بخيانتنا.
لكن لحسن الحظ لكل دين أصوليون يفضحونه. لقد قدم هؤلاء خدمة للعلمانية لم يكن يحلم بها المدافعون عنها أنفسهم إذ بينوا على الأرض عبر طالبان وملالي إيران والسودان وعن طريق الكتابة والظهور على الفضائيات نموذج الدولة الدينية التي ينبغي أن يتجنبها البشر بما هم بشر، لأن هذه "الدولة الإسلامية" كيان يتعارض جملة وتفصيلا مع المواطنية وأبسط حقوق الإنسان بل مع أبسط حسّ سليم. لقد نبّه دعاة الدولة الإسلامية المتلهفون لحصد ما زرعته السلطة ذاتها القوم الغافلين إلى الأضرار الجسيمة التي تلحق بهم جراء تطبيق بعض توجيهات الشريعة في الدول العربية
كمن العصبية الإسلامية في قصص"ألف ليلة وليلة"، من خلال اتخاذ الآخرين ملامح« الكفار، المجوس، اليهود، النصارى». فبنفس البساطة التي يؤمن بها الشعب، يفهم أشخاص الحكايات، أهل الديانات المغايرة، فالكفر في الحكايات يعني« الخروج عن الملة الإسلامية، إما الخروج بالعضوية أو بالممارسات، ومن ثم فإن الإيمان بحد ذاته لا يلعب الدور الأساسي في تعريف الكفر». لأن الفهم الديني، الذي تبنى عليه هذه العصبية، فهم بسيط وساذج، وما يهمه في النهاية« أن يرفع "النحن" ويمجده، كيفما كان إيمان هذا النحن». ويظهر التعصب الشعبي،اتجاه أصحاب الديانات الثانية، أكثر مما تنص عليه النصوص الإسلامية،