لكمة قوية ورَّمت عين غابريل غارسيا ماركيز اليسرى عام 1976. وُثِّقت اللكمة في صورة لم تنشر إلا قبل ثلاث سنوات. كان اسم الجاني يومها ماريو بارغاس يوسا (1936)، وها هو الآن مطلوب لتسلّم جائزة «نوبل للآداب 2010»، كما فعل المجني عليه وصديقه اللدود ماركيز قبل 28 عاماً. لا أحد يعرف سبب الخلاف الشهير بين الأديبين، لكنّ مرثيدس زوجة ماركيز قالت حينها: «ماريو غيور أحمق».
الغيرة لم تعد واردة. فقد قررت الأكاديمية السويديّة منح جائزتها (مليون ونصف مليون دولار)
ودعماً للفتوى التي تجيز للفتيات اليهوديات إقامة علاقات جنسية مع "المطلوبين" عاد الباحث إلى تاريخ اليهود من القدم ليؤكد أن هذه "الصنعة" قديمة وليقدم نماذج عن يهوديات أقمن علاقات جنسية مع الأعداء من أجل شعب إسرائيل، فيذكر أن الملكة أستر أقامت مثل هذه العلاقة مع الملك أحشواريش، و"ياعيل" التي ضاجعت قائد جيش العدو سيسرى بهدف استنزافه وقطع رأسه".
وبحسب الباحث فإنه منذ أيام "التلمود" جرى نقاش طويل حول هذه المسألة، ".
من هنا بدت مارسيل التي احتفظت بصورة صديقتها اليهودية ستين عاما، وبتذكارات اخرى لأصدقاء انقطعت اخبارهم منذ الرحيل، كأنها تروي حكاية عن جماعة لا علاقة لها بإسرائيل. بقي السؤال مطروحاً عندما ضحك الجمهور مع تيريز التي حكت ببراءة قصة صداقتها مع ماري المسيحية المتزوجة من يهودي، والتى غادرت الى اسرائيل بسبب الفقر. تيريز بكت على الهواء عندما تبلغت ان صديقتها ماري توفيت. وأضافت انها فتشت عن ماركو، ابن ماري، بين الجنود الاسرائيليين الذين غزوا لبنان عام 1982، حتى .
مع انتهاء الحرب التي اندلعت عام 1994، انتصر الشمال على الجنوب الذي كان يطالب بالانفصال مجدداً، وبدا واضحاً للجميع أن فوز الشمال كان بمساعدة مباشرة من المجموعات السلفية. هنا تبلور المشروع الحقيقي للمتطرفين، فكان أول ما قاموا به هو تدمير مصنع «صيرة» للمشروبات الكحولية، باعتباره رمز الدولة الكافرة التي كانت قائمة في الجنوب. بعدها كرّت السبحة وبدأت الماكينة السلفية العمل بكامل طاقتها. اليوم، بعد عشرين عاماً تقريباً، جاءت الحصيلة: زحف الذهنية القبلية على الجنوب، وانطفاء المدنية، وقتل أي إمكان لتطوير الحياة المدنية في الشمال.
ليس نقاشاً ثقافياً بل هو نقاش عاطفي»، هكذا وصف بعض الخبراء الجدل الذي استمر لشهور في العاصمة الفرنسية حول الصورة التي تظهر الشاعر الفرنسي ارتور رامبو على درج فندق لونيفر في عدن، وهي صورة تظهر الشاعر بعمر راشد، بعيداً عن الكليشيهات التي عرفناها عنه والتي تظهره في عمر المراهقة. مؤخراً، قطع الخبراء النقاش بإعلانهم إنها فعلا صورة رامبو. حول ذلك، هذه المقالة التي تستعيد القصة وهي تعتمد على الصحف التالية «لو فيغارو»، «لوموند»، «غالا» التي تناولت هذه القضية.
بعد ستة أشهر من النقاش والجدل ما بين العديد من المختصين والمختصين بأدب وسيرة حياة الشاعر الفرنسي الراحل أرتور رامبو، حُسم الأمر
ما أكتبه لا يمكن وضعه تحت مسمّى كتابي معيّن، بل يمكن وضعه ضمن كتابة هي أشبه بكتابة هذيانية مريضة، تكون عالية هنا ومنخفضة هناك، ساطعة هنا مشرشرة هناك، قوية البنية هنا ضعيفة الشكل هناك. ما اكتبه نوع من أنواع الكتابة الآلية لا يمكن ضبطها ضمن حدود، ولا يمكن الأخذ بها كنوع أو شكل كتابة نثرية، مع أنني أجد واقرأ كل يوم نماذج كتابية تشبه ما اكتبه تحت اسم قصيدة النثر. ما اكتبه تشويه صارخ لمشاعر منسابة وجارفة لا أستطيع مقاومتها أو ترويضها ضمن قالب شعري معين. بل لا يمكنني أن أضع حدا لهذه الكلمة وحاجزا لتلك المفردة في سبيل "الانسيابية" أو "الغنائية". أكره القصائد الغنائية التي تترك كل شيء في سبيل ضبط المفاعيل وفعولن فعولن مستفعلن ضمن بركة قصيدة التفعيلة. اكره التفعيلة ولا اعرف كيف تكتب قصيدة التفعيلة
نميل للاعتقاد أن الشارع هو للأسوياء من الناس فقط, وذلك بحكم الفطرة والطبيعة, أما عدا ذلك فمكانهم الطبيعي ليس في الشارع على ما أؤمن, وعوضاً عن إضاعة الوقت في الحديث عن تقبّل ما هو مناف للطبيعة البشرية نزولاً عند رغبة فتى أغر هنا وحيزبون أو حيزبور هناك, علينا أن نفكر بحلول أخرى أكثر واقعية واحتراماً لمشاعر الأسوياء والشاذين على حد سواء, فمثلاً يمكن التعامل مع الشواذ جنسياً باعتبارهم كائنات مريضة ومرض بعضهم قد يُعدي, ونقترح في هذا المقام أن تعامل تلك الكائنات طُبياً كما المصابون بالجذام
إذا كان الله جباراً وعالماً بكل شيء، وإذا كان الله خيراً، فكيف يسمح بوجود الشرّ والألم؟ إن العلماء يعرفون جواب هذا السؤال والذي يتلخص في كلمة " Theodicy" أي الدفاع عن كون الله خيراً مطلقاً بالرغم من وجود الشر. العبرانيون القدماء، أولئك الذين كتبوا التوراة وأولئك الذين كتبوا الإنجيل كان بإمكانهم أن يدركوا جيّداً أنّه مهما كانت غايات الله فإنّها لا تتضمّن التأكيد على تطبيق العدالة في حياتنا هذه لكثير منا يفكرون ويقولون لأنفسهم إن وجود العذاب والشرّ – اللذيْن لا معنى لهما – يُبين أن الصفات المفترضة ل.
من هم «جنود الله»، كما جاء في رواية حداد الصادرة حديثاً عن دار رياض الريس؟ إنهم هؤلاء الذين يحتكرون حقيقة مقدسة، تسمح لهم أن يفصلوا بين الحق والصواب فصلاً باتراً، وأن يقايضوا «حياتهم المؤمنة»، وهم «يستشهدون»، بموت غيرالمؤمنين. فلا وجود لـ «جنود الله» إلا بوجود «جنود الشيطان»، السائرين بخط مستقيم إلى جهنم. وإذا كائن الروائي، وهو يرثي الثقافة، انطلق من معيش عربي، واتخذّ له المكان الذي يشاء، فقد آثر في «جنود الله» أن يذهب إلى بغداد، حيث بارود «الإيمان المتعصّب» يرمّد الأشجار والعيون والكتب. وسع الروائي، برهافة عالية، حيّز تأمله، ذلك أن «جنود الله» يتوزعون على «مسلمين» وعلى بعض جنود الاحتلال الأميركي، الذين لهم «رسالة خاصة»، توحد بين نصرة الحق وحرق البشر وتساوي بين «الإرهابيين» والأبرياء.
في أحدث إيميل وصلني رسالة تقول إن شخصاً أمريكياً يروّج لمحطة وقود جديدة افتتحها, هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة الأمريكية, وتقول اللافتة: " وقود خالٍ من الإرهاب" في إشارة إلى أن النفط المباع فيها لم يأت من أي من دول العالم العربي الإسلامي! وفي إقليم شتيريا جنوب النمسا اخترع أحدهم لعبة كومبيوترية اسمها ( مساجد بابا ) إشارة إلى شخصية علي بابا, وذلك لمعرفة رأي اللاعب في حال امتلأت مدن النمسا بمساجد يقال إنها ستزيح الكنائس, على اللاعب الإسراع إلى محو كل المظاهر الإسلامية لينتقل إلى مرحلة استطلاع الرأي حول الموافقة على بناء المآذن أو رفضها, وكذلك حول حظر النقاب!